منوعات

خليتك لي الله .. والكاكي دا مادايم ليك

من الأشياء التي نراها كل يوم في طرقنا المخالفات المرورية علي مدار اليوم فقد نشبت مشادة كلامية بين رجل مرور وسائق حافلة بسبب الركاب في الشارع فقرر رجل المرور تحرير ايصال للسائق لكنه رفض واخبره بانه حرر ايصالا من قبل .. وبعد شد وجذب دفع قيمة الايصال لكنه قال لرجل المرور (خليتك لي الله ، والكاكي ده ما دايم ليك) ، وبحسب صحيفة الدار فما كان من رجل المرور الا ان اخذ السائق للقسم وفتح بلاغا في مواجهته .

‫4 تعليقات

  1. أن الذي يحدث في السودان من قبل المرور لم نري أونسمع مثله في اسرائيل
    لقد تركت الدولة الحبل علي الغارب لادارة المرور لتفعل العجب العجاب
    يقدرون الرسوم علي هواهم وطبعا همهم الأول الحصول علي النسبة التي تخصهم
    دون مراعاة لحقوق الانسان وكأن الانسان الذي يقود العربة آتي من كوكب آخر لايحق له أن يخطيْ وأن يكون محملا بالنقود لكي يدفع لهم علي الفور
    اتقوا الله في البشر واحذروا دعواهم وغضبهم وليل الظلم مهما طال سوف يطل النهار

  2. نقول لوزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة المرور وبقية الرتب الأخرى …
    إتقـــــــــــــوووووووووا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجـــــــــــاب ……
    يا سادتى المسئولين عن الشرطة فى هذا السودان المنكوب ، فإن كنتم تعلمون العلة وتشاركون ةفيها أو تغضون الطرف عنها فتلك مصيبة ، وإن كنتم لاتعلمون فالمصيبة أعظم ؟ … يارعاك الله إتق الله وإقرأ مايلى بتمعن وإدراك وحس إنسانى وأخلاقى ..
    فأنت وأنت وأنت وأنتم جميعا يا أهل الشرطة مسئولين عن هذا التردى الأخلاقى المريع فى جهاز الشرطة …. سوف تقاطعوننى وتدافعون عن وسط الرشرطة وما وصلت إلية من تطور فى مكافحة الجريمة ,و و و و و الخ ؟ ياسادتى الشعب السودانى يقدر لكم ذلك رغم انه من أوجب واجباتكم ولكن ؟؟؟ لماذا لا تعترفون بالسوء والانحطاط الذى أصاب الشرطة وخاصة شرطة المرور …. وإليكم أمثلة .
    1/ بقدر إستماعنا لدفوعاتكم المستميتة عن المخالفات المرورية والإيصالات التى تصرف كل صباح للعساكر وإن شئت المحصلين ،( فإن الجمل لايرى عوجة رقبتو)كما يقول المثل .. فأنتم لاترون سوء الإستخدام لتلك الايصالات ىالتى تشبه أوراق اليانصيب وهى ليست لها صفة قانوية لآنها إيرادات سائبة تراجع فى مستوى داخلى من قبل الذين قاموا بالتحصيل والصرف وهى لاتخضع للمراجعة القانوية المتضمنة الدستور والقانون من قبل المراجع العام لأموال الدولة والتى حدد القانون تحصيلها بأرنيك 15 المالى لكل دواوين الحكومة بلا إستثناءإأذن هى أموال محصلة بطريقة غير قانونية ؟
    2/بعض تلك الأموال تصرف على مراكز شرطة المرور ولكن فى أغراض شحصية لاتهم المرور فى شئ بقدر ما تهم المسئولين ولا داعى للتفاصيل . تابع التعلق التالى….

  3. تابع التعليق السابق …
    3/ تصرف أكثر إيرادات تلك المخالفات للعاملين بالمرور فى شكل حوافز شهرية تصرف للمدير ويقال حتى للوزير وتنخفض المخصصات نزولا لبقية الضباط وتمنح للميدانيين بالنسب حسب المبالغ التى يتحصلها الفرد والمجموعة لتحديد نسبة مسئولى المركز والفرد . يعنى كلما حررت محالفات أكثر تأخذ عمولة أكبر .. وهذا هو بيت القصيد .. أصبح الضابط يحدد للمتحصل الميدانى ( رجل المرور ) كم دفتر يجب علية تحصيله فى اليوم حسب موقع الدورية التى يعمل بها . ولايخفى غلى أحد مايمكن أن يقوم به رجل المرور من أجل تنفيذ التعليمات والاهم من أجل الخصول على عمولة ضخمة آخر الشهر ويعلم الله أن أكثر من شخص لاحظ إشتداد الحملات آخر الشهر من أجل تحقيق التارجت أو المبلغ المستهدف تحقيقة للمركز المعين … لقد أصبحت هذه الإيرادات آفة ومصيبة ونغمة لآنها تدخل الجيوب بسهولة وتخرج بسهولة وإعتاد على تلك المبالغ والحصول عليها لتنفيذ طلباتهم الخاصة وبعض العامة وأراحتهم من طلب المال اليسير الذى يأتيهم من الوزارة والميزانية وما أدراك مالميزانية … لذلك لايسمع المسئولين عن المرور فى البلاد ولا يروا غير مصلحتهم الشخصية وبعض الشخصية جدا .
    لا أحد يصدق إستهداف رجال المرور للبسطاء وأحوج الناس وهم فئة السواقين من أجل اتحصيل وتأتى دائما الردود على مثل هذا التعلق بأنه متحامل على الشرطة و و و و الخ التبريرات … وأنا فرد سابق من أفراد الشرطة
    ونحتتم بأن نقول للمسئولين من الوزير وما دون تذكرو يوم الحساب وأن تبحثوا عن مصدر آخر للعمولات والمصروفات غير المقننة الأخرى وحتى المصروفات الحقيقية لمصلحة المرور والمواطن … ويجب على الدولة إن كان هنالك مستمع وقارئى حتى من يسمون أنفسهم تحرير السودان وتحرير أفريقيا والمعارضين بجميع أشكالهم وألوانهم السياسية أن ينحازوا لفئة السائقين المغلوبة على أمرها وينادوا بإلغاء تلك الجزاءات الفورية وإلغاء تلك الآيصالات التى تجبر بعضهم أحيانا على رهن هاثفة لسدادها حتى يتمكن من مواصلة عله . ويعلم الله أننى أحد الذين تركوا البلاد لعدة أسباب أهمها مضايقة رجال المرور للناس فى أرزاقهم . ولقد كتبت هذا التغلق عسى
    أن نسمع حيا بالسودان ونحن فى أرض الغربة لانشعر بالضيق والضجر من رجال المرور إلا عندما نعود للسودان بالافراج المؤقت لجيوب بعض المرتشين من رجال المرور … والله المستعان ونأمل أن نسمع ردا أو قرار يبطل تلك الايصالات والحملات .