شــــاي ســــاموطي
وينتقل للبيت بي خيالو( بالله حسي النصيبة القاعدة مدردمة في البيت دي..كان سوت شاي زي دا…مالو؟…ربنا بي يحاسبها؟..بس فلاحتها تعوج في خشُما “ويقعد يحاكي فيها” السكر كمِل الشاي كمِل وان ناضمتها تلفح توبا و تشتِّح ولدها في صفحتا وتحرد تمشي ناس ابوها…بعدينك اظنها قاعدة تزيد الشاي صابون… تجيب لي الكُباية شايلاها في يدها وتتحيّحيّ وتنقنق ..”يحاكيها برضو” حي حي.. الكباية نجضتني نجيضة” والرغوة رابطة فوق الشاي من فوق..وقدر ما اسالها الرغوة دي شنو تقول لي دا ما من شاهيك الجايبو دا)….من اعراض حبوب الهلوسة الزول بيتخيل شلاليفو بقن مُكااان…. و واحد من شاربي الشاي السامو…طي من ست الهلوسة يكون داير يخت ليهو سفة يقول للزول الجنبو عليك الله ايدك معاي نجر الشلوفة دي…..نميّل في بطن الكرعين مع رغبة جامحة من المهلوس في ان يحننوهو….مع كلكلة في نص البطن مكان الكلاكليع…يضحك لاقل حاجة… تنتابه نوبة خفة دم.. يحكي ليك النكتة ويقعد يضحك ضحك شديد…انت تسكت من الضحك وتستغفر وهو لسة يضحك في نكتتو…. ويدمع ويقشق دموعو بطرف جلابيتو….ويرجع يضحك…الا تحلف عليهو طلاق وتقول ليهو اسكت….يسكت ،ولو اي زول تاني سالو من النكتة يحكيها تاني ويضحك برضو….يحس باحترام مفاجئ لست الشاي السقتو حبوب الهلوسة….ويعاين ليها باعجاب شديد ومممكن يشطح وينعل سلسفيل الحكومة ويقول ليها(والله يا خجيجة..الحكومة دي ما عندها فهم كلو كلو…حسي انتي بي فهمك دا تبيعي شاي؟ مفروض تكوني وزيرة ….والاّ يعينوكي والية ..ويسموكي” الولية خجيجة”….لكن يا خجيجة ينعل ابو الزفت زتو يا اخ…قاعدة تجيبي الشاي دا من وين؟…. يا اخ ابداع…… ابداع) ولو كان ما متزوج يستقبل القبلة ويقعد يشحد في الله يلقى مرا زي شت الشاي دي وجب لها دستة كفاتير وستة كوانين في الشيلة….ومن اعراضه ايتها الزوجة الشفوقة..ان الراجل البيشرب شاي مكحل بحبوب الهلوسة…يصل البيت ويقيف في نص الحوش ويقول لي وليداتو يلا تعالو نقلب الهوبة….ويقعدو يقلبو في الهوبة كلهم…وانتي تتفرجخي في بنبر وتقعدي تتفرجي في الثورة القردية الاندلعت في نص حوش بيتكم…..وبعد ما يفتر من قلب الهوبة…يقعدهم في شكل دائرة… ويقعودو يلعبو(مين ضربو؟….انا ضربو؟….هذا ضربو)….ويكورك لك ويعزمك تجي تلعبي……. (وداد..ودودتي…..دودتي…دودتي..تعالي العبي معانا…..)وانتي ماشة عليهو يغني ليكي ويعاين لي حيطة الجيران عشان يكاوي جاركم الطلق مرتو وهو قاصدك وقاصدو(ناس بتتعذب وحيدة….وناس بتنعم بالوداد)….!!!!!
الكاتب عادل الصادق المكى