سر (قعدات) الفنانين والفنانات السودانيين بتشاد
في البدء ماذا عنك؟ قال : أولا أبعث بالتحايا من العاصمة التشادية ( أنجمينا ) إلي كل الأهل والأصدقاء بالسودان وخاصة مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق الذين فارقتهم منذ العام 2003م واستقريت في تشاد.
من هو عادل العوني؟ قال : عادل محمد علي سليم الشهير بـ( عادل العوني ) والاسم نابع من أنني كنت العب كرة القدم في فريق الزهرة الدمازين الذي لعبت فيه في مراحل مختلفة إلي أن صعد الفريق إلي الدرجة الأولي فأصبحت فيما بعد مدرباً له .
متى اكتشفت أنك موهوباً في الغناء وكيف كان الانتقال من السودان إلي تشاد؟ قال : اكتشفني الناس من خلال التسفار والمعسكرات مع فريق الزهرة من وقت لأخر وكان الجميع يشجعني وتمت استضافتي في الأجهزة الإعلامية عن الرابط بين الرياضة والغناء وعليه كان مشواري الكروي أطول من الانضمام للحركة الفنية وهكذا بدأت الغناء في مناسبات الأحياء بالدمازين منذ العام 1989م.
هل كان الأقرب لك الخرطوم أم أنجمينا؟ قال : في العام 2000م شددت الرحال من الدمازين إلي الخرطوم وأصبحت أتردد علي اتحاد الخرطوم جنوب الذي التقيت فيه بالفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي والموسيقي الباقر الجيلي وعاصم زمر.
ما الذي وجدته كفنان في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : الشعب التشادي.. شعب لا يختلف كثيراً عن الشعب السوداني في بعض العادات والتقاليد والسوداني في الأراضي التشادية لا يحس بالغربة حيث أنني وجدت الكثير من الأغاني السودانية التي لم تطرق أذني في السودان ما إعطاني الدافع القوي لإيصال الصوت السوداني والحفاظ علي ذلك الإرث الفني ضف إلي ذلك التجديد المطلوب في الساحة الغنائية التشادية.. فالمتلقي هنا ذواق جداً.
وحول الغناء السوداني في تشاد قال : الغناء السوداني دخل أنجمينا في أربعينيات القرن الماضي عبر سائقي الشاحنات فالشعب التشادي منذ ذلك الوقت مشبع بالأغاني السودانية.. فهم يعرفون أغاني الحقيبة أكثر منا ففي احدي حفلاتي بأنجمينا طلب مني تشادي أن أغني له أغنية ( مشوار ) للبلابل فسألته بدهشة هل سبق لك أن زرت السودان؟ فقال : لا ولكن من خلال تجوالي في أوروبا ودراستي في الجزائر تعرفت علي الأغنية السودانية عبر السودانيين هنا وهناك وكان أن طلب مني مرافقته إلي عربته وعندما دلفنا لداخلها وجدت في معيته أكثر من سبعة شرائط كاسيت وفي داخلها أغنيات متنوعة ربما لم اسمعها في السودان.. وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن التشاديين مجتهدين جداً في جمع التراث السوداني والاحتفاظ به.
هل الجاذب للحفلات في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) النقطة المتبعة في العادات التشادية.. ام ماذا هناك؟ قال : لا اضع ( النقطة) في حساباتي كسائر الفنانين والفنانات السودانيات الموجودات في ( أنجمينا ).. ومن يأتون إليها ما بين الفينة والآخري.. فأنا أرفض الفكرة رفضاً قاطعاً.
ماذا عن الجلسات التي تعرف بـ(جلسات الصوالين) ويقيمها الفنانين والفنانات السودانيين في تشاد؟ قال : ليس كل الفنانين ينجرفون وراء هذا التيار فأنا شخصياً لا أؤمن بعرف (جلسات الصوالين) التي يربط لها الفنان أو الفنانة في منزله الذي يستأجره أو يمتلكه مثلاً كمنزلي الذي أنت داخله الآن فيستقله الفنان أو الفنانة لعمل الجلسات أو ما يعرف بـ(جلسات الصوالين) التي هي ليست بالمشرفة للسودان.. لأن تربيتنا تمنعنا من ممارسة ذلك الفعل فأنا هنا منذ العام 2003م لم أفكر مطلقاً في الانقياد علي هذا النحو الذي لا يشبهنا بأي حال من الأحوال.
هل هي تندرج في إطار السلوكيات التي يحاسب عليها القانون في السودان لمخالفة الآداب العامة؟ قال : نعم عاداتنا وتقاليدنا السودانية تمنعنا من ذلك قبل أن تشرع القوانين.. فنحن إذا شاهدنا سودانية في الشارع العام واعترض طريقها أي شخص فأننا نتنادي جميعاً للتصدي لمن قام بذلك السلوك المنافي للعادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فما بالك بالجلسات الفنية هنا أو ما تسمي بجلسات الصوالين فهي محسوبة علي السودان أي أن الأمر لا يكون محصوراً في الفن السوداني وسمعته في الخارج بل محسوب علينا كسودانيين بصورة عامة.
من هو أكثر الفنانين أو الفنانات السودانيين طلباً في الحفلات؟ قال : لكل واحد منهم جمهور في تشاد فالفنان أو الفنانة علي حسب الألفة مع المتلقي التشادي.
منذ أن وطأة أقدامنا الأراضي التشادية ونحن نسمع أن هذا الفنان السوداني أو تلك الفنانة في المرتبة الأولي في السوق الموسيقي والغناء في تشاد فما مدي حقيقة هذا الأمر؟ قال : من الفنانين الذين كونوا جمهوراً في تشاد فرج حلواني، محمد بخيت، عزيز آدم مريود فهذا الثلاثي معروفين ولديهم جمهور تشادي كبير.
سراج النعيم _ النيلين [/JUSTIFY]
[SIZE=4]يقول : يدل علي أن التشاديين مجتهدين جداً في جمع التراث السوداني والاحتفاظ به.
العبارة السابقة أدتني إحساس إنهم ناويين يلطشوا تراثنا زي أمريكا لما لطشت تراث الهنود الحمر وأيضا اسرائيل للتراث الفلسطيني
ليه ؟! هم ماعندهم تراث ؟ [/SIZE]
ناس تشاد ديل دايرين مننا شنو بعد ماسجلو الإبري والحلو مر والتوب السوداني بي اسم تشاد ، لسه كمان عاوزين يجمعو تراثنا عشان يسجلو بي اسم
تقولوا ناس تشاد دايرين مننا شنوا ياخي انتوا اللي مشيتوا تشاد
[B][SIZE=7]ما سر (قعدت ) سراج النعيم فى تشاد حتى اللحطة ..؟؟؟؟؟؟[/SIZE][/B]
لو قلت فنان تشاد الاول كان صدقناك والله العظيم مافي فنان سوداني اسمو عادل العوني لا في نجوم الغد لا نجوم امبارح
اولا تشاد والسودان يربطهما الحدود الجغرافي وقبائل مشتركة توجد تشاديين في السودان وتجد سودانيين في تشاد ومعظم العادات والتقاليد واحدة اذا كان حب التشاديين للسودان والاستماع للفن الاصيل والاغاني الجميلة جريمة فاليشهد التاريخ باننا مجرمون