استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: كيف يصنع المسبوق في صلاة الجنازة؟


[JUSTIFY]ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ ﺑﺘﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻫﻞ ﺃﺳﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﺃﻡ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﺎﻓﺎﺗﻨﻲ ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ. ﻓﺎﻟﻤﺴﺒﻮﻕ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺗﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﻼﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ
ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺫﻛﺎﺭ؛ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺍﺕ ﻓﻘﻂ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ.

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻰ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. كيفية صلاة الجنازة ؟

    1- الصلاة على الجنازة فرض كفاية : ( إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ) أي يكفي أن يقوم به بعض المسلمين .

    2- ُيسن أن يقوم الإمام عند رأس الرجل ومتجهاً للقبله ، وعند وسط المرأة ، لفعله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وصححه الألباني في أحكام الجنائز ص109

    3- السنة أن يتقدم الإمام على المأمومين، ولكن إذا لم يجد بعض المأمومين مكاناً فإنهم يصفون عن يمينه وعن يساره .

    4- ويسن أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة ، لفعله صلى الله عليه وسلم . أخرجه الدار قطني وجوّد إسناده الشيخ ابن باز كما في فتاواه

    5- يكبر الإمام أربع تكبيرات ، كالآتي :

    التكبيرة الأولى :

    بعد التكبيرة يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – يقرأ

    سورة الفاتحة

    وهناك إشارة إلى عدم مشروعية دعاء الاستفتاح ، وهو مذهب الشافعية وغيرهم ، وقال أبو داود في المسائل ” ( 153 ) : سمعت أحمد سئل عن الرجل يستفتح على الجنازة : سبحانك اللهم وبحمدك . . . ؟! قال : ما سمعت ”

    التكبيرة الثانية :

    بعد التكبيرة الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل في التشهد ، أي يقول : ( اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد، اللّهمَّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد ) وإن اقتصر على قوله : ( اللهم صلِّ على محمد ) فإنه يجوز .

    التكبيرة الثالثة :

    بعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت بما ورد من أدعية، ومن ذلك قول: ( اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعافِهِ وَاعْفِ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نَزْلَهُ وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بالماءِ والثلج وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ داراً خَيراً من دارِه وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَةَ خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَنَجِّهِ مِنَ النّارِ، وَقِه عَذابَ القَبْرِ ) رواه مسلم وأحمد ووردت أدعية أخرى يمكن الرجوع إليها في كتب الأذكار .

    التكبيرة الرابعة :

    بعد التكبيرة الرابعة يقول : (اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ) ذكر النووي في كتاب رياض الصالحين وقال الشيخ ابن جبرين إنه الأفضل . أو يسكت قليلاً ، ثم يُسَلم عن يمينه تسليمة واحدة ، لفعله صلى الله عليه وسلم ، رواه الحاكم وحسَّن إسناده الألباني في أحكام الجنائز (ص129) ، ويجوز أن يسلم تسليمة ثانية عن يساره ، لورود أحاديث في ذلك . أنظر أحكام الجنائز للألباني