د. غازى يدعو لقيام مشروع وطنى لتوحيد اهل السودان
ودعا دكتور غازى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء الثلاثاء بدار الحزب الى ضرورة رسم خارطة طريق لحل المشاكل الداخلية مع الحركات التى تحمل السلاح وبمشاركة كافة الاحزاب، وزلد قائلا” لابد من خارطة طريق مع كافة الاحزاب للانتخابات القادمة وتوقيتها وحيادية الاشراف عليها”.
واعلان غازى ان حزبه بصدد تقديم مقترح ومبادرة للحكومة تتضمن نقاط اساسية لمشروع اصلاحى فى الدولة، داعيا الى بناء الثقة بين الحكومة وكافة الاحزاب والى الاعلان عن عفو شامل عن كافة حاملى السلاح والسياسيين.
واشار غازى الى ان الخطاب الذى قدمه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطنى امس حول وثيقة الاصلاح الشامل لم يتطرق لبعض القضايا الهامة مثل الاقتصاد وعلاقات السودان الخارجية واهميتها فى المرحلة القادمة .
من جانبه اوضح الاستاذ حسن رزق القيادى بحركة الاصلاح الآن ان خطاب السيد رئيس الجمهورية تضمن ايجابيات كثيرة ولكنه لم يتطرق الى الدعوة للخروج من الفقر، مشيرا الى انه اغفل الحديث حول العدل والامن من خلال قسمة الثروة، ودعا رزق الى وضع آلية بمشاركة كافة الاحزاب لوضع دستور البلاد.
وأصدرت حركة الإصلاح الأن البيان التالي
عقدت حركة الإصلاح الآن بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين موتمرا صحفيا مساء الثلالثاء بمقر الحركة بالخرطوم اوضحت فيه رؤيتها حول مشروع الإصلاح جاء فيه :
1/ بناء الثقة من خلال ترسيخ بنية العدل في المجتمع .
*تأكيد حيادية رئاسة الدولة واجهزتها ومواردها .
*توفيق اوضاع المؤتمر الوطني بحيث يكون حزبا كبقية الاحزاب وليس كحزب مسيطر على الدولة ومواردها .
*اطلاق الحريات العامة وحرية الصحافة .
* تحويل المبادرة الى مشروع تعاقد وطني جديد.
2/ انشاء آلية الوفاق الوطني وتعتبر هذه الالية هي الركيزة في مشروع الإصلاح ويجب الإتفاق علىما يلي : – تكوين الآلية – إختصاصاتها – طريقة اتخاذ قراراتها .
* وتمهيدا لذلك يجب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين و السجناء بتهمة فيها شبهة سياسية .
* يكون من إختصاصات الآلية اجازة كافة التعديلات الدستورية والقوانين الضرورية لإتمام عملية إنشاء التعاقد الوطني ويدفع بها للمجلس الوطني لإجازتها بصورة نهائية .
* تجاز من خلال آلية الوفاق الوطني الإجراءات الاقتصادية الجوهرية اللازمة لمعالجة الأزمة الاقتصادية .
* تعمل الآلية من خلال آجال زمنية محددة .
3/ وقف الحرب
* وقف الحرب من خلال اعلان العفو العام عن المجموعات المسلحة ودعوتها للتفاوض في السودان في إطار مبادرة وطنية للسلام .
* إذا وافقت الحركات المسلحة تتولى آلية الوفاق الوطني الإشراف على إجازة إستراتيجية التفاوض .
4/ ترميم العلاقات الخارجية
* اتخاذ آجراءات سريعة توافقية ( من خلال آلية الوفاق) من اجل ترميم العلاقات الخارجية خاصة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج .
5/ خارطة الطريق لقيام الانتخابات
* الاتفاق من خلال آلية الوفاق على خارطة الطريق نحو الانتخابات القادمة ويشمل ذلك : – توقيت قيام الانتخابات . – تشكيل الحكومة التي تشرف على الانتخابات . – الإجراءات التشريعية الضرورية ويدخل في ذلك بصفة خاصة مراجعة قوانين الانتخابات والاحزاب والأمن . – اتخاذ او الغاء التدابير الإدارية بما يسمح بقيام انتخابات نزيهة ومعترف بها من المواطنين والقوى السياسية .
” حركة الإصلاح الآن ”
28/1/2014
الان تتحدثون عن توحيد اهل السودان يا غازي ومن الذي مزق وحدة السودان ومزق السودان نفسه؟ البس هو انقلابكم علي الديمقراطية في البلاد في يونيو 1989؟ تسلطم علي رقاب العبد 25 عاما،فشل مشروعكم الحضاري وضاع ثلث السودان والباقي
في طريقه لللضياع واشعلتم الحروب واستشري الفساد فعن اي وحدة تتحدث؟لعلك تقصد توحيد حركتكم الاسلامية تحت زعامة شيخكم؟ قل هذل ولكن لا تتحدث عن ااسودان.
السهل الممتنع ذلك هو (الوفاق الوطني) الذي يدعوا اليه الجميع . فالرئيس عمر البشير كان اساس خطابه وجوهره هذا (الهدف النبيل) الذي تتحقق بتفاعله النهضه الزراعيه والاقتصاديه والسلام الاجتتماعي, وتقبل منه الدعوه الترابي, وبثقله الحماهيري باركها المهدي, وانضم اليهم د.غازي وحلفه مباركين وداعمين !! كذلك ال الميرغني سيفعلون وبحزبهم الاتحادي الاصل الذي لو ائتلفت قواعده ولجانه العليا لثقلت كفه الوسطيه وتاصلت الديمقراطيه في السودان .
والشاذ الوحيد اليسار الشيوعي والبعثي فليبقي في المعارضه فلا الوزن ولا البرنامج يسمحان بغير ذلك ولافوق ذلك . فهنيئا للسودان يوم عرسه.,الذي نتوقع من بعده تكسير المقاطعات الغير متوازنه والحصار الذي شرع ظلما باسم الديمقراطيه وحقوق الانسان. وبعد غد ستكون الانتخابات وقول الشعب كلمته كلمه الفصل. وتبدأ لمسيره الكبري لشعب فتي قوي مجاهد. والله من وراء القصد… ودنبق.