استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: أشك في مكونات العلاج فهل استعملة؟

[JUSTIFY]ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﺇﻋﻼﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻼﺝ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ؛ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺎً ﻣﻦ ﺯﻳﻮﺕ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﺤﺮﻣﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻴﻪ ﻧﺠﺎﺳﺔ، ﻭﺳﺒﺐ ﺷﻜﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﺶ؛ ﻓﻬﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻲَّ ﺇﺛﻢ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ . ﻓﺎﻟﺸﻚ ﻻ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻢ، ﻭﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎ } ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ {ﻭﺳﺨﺮ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻨﻪ } ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ .

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻰ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الموضوع يا أخ شطة صعب شوية ومعقد وداير تفكير عميق لأنو بيخت الزول فى حيرة بين يمشى وراء قلبو ومشاعرو وللا وراء عقلو وواقعو .. الأمهات والحبوبات ديل احساسن ما بيقع الواطة أسألنا نحنا المتزوجين ومجربين .. فهن ما بقولن رأى فى ناس إلا تكون فى حاجة .. يعنى انا لمن جيت اتزوج كنتا داير لى وحدة أمى نهائى ما ارتاحت ليها وفعلاً بعد فترة اكتشفت انها ما حتنفع معاى ولا مع أهلى وحصلت كم مشكلة بيناتنا والشغلانة اتفرتقت وبعداك اتزوجت وحدة تانية أهلى ارتاحوا ليها ولى أهلا والحمدلله عايشين انا وهى وشفعنا مع ناس أمى فى بيت واحد وكلو تمام التمام .
    وبعدين المشكلة بتبقى لو الزول دا قرر يتزوج زولتو دى وما يراعى لى رأى أمو وحبوبتو حيخش لى قدام فى مشكلة لأنو النسوان مع بعض صعبات شديد وأمو وحبوبتو حيكونن متربصات لى زوجتو دى وهى زاتا ما حتنسى ليهن انهن كانن رافضنها وحيكون بيناتن حساسية دايمة فى التعامل وحتكون فى مشاكل متواصلة .. والخطورة هنا انو الزوج حيخش فى حتة صعبة يقيف مع زوجتو ويخسر أمو وحبوبتو أو العكس وبكدا حياتو حتكون كلها مشاكل وضغوط وما حيضوق حلاوة العرس والاستقرار .. وبعدين فى حكمة سودانية معروفة بتقول انو الواحد بتزوج أهل البت والبت بتتزوج أهل الولد عشان كدا احسن الزول دا يحاول يقنع أهلو بموقفو أو يشوف ليهو بنية تانية إرضاءً لأهلوا واكيد ربنا حيعوضو خير وحيسعدوا.