خبير عسكرى وامنى جنوبى : الفرق بين العرب وذيول الاستعمار الافريقي كالسماء والأرض
نعم انفصل الجنوب عن دولة السودان الواحد القوي لقد جاهدت بعض الأنظمة الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية ودول الكيان الصهيوني اسرائيل وبعض الدول الافريقية التي تآمرت على دولة السودان القوية افريقيا والعمق العربي الافريقي او الكثافة السكانية من المسلمين لقد صدق ابناء الجنوب بأن الدول الافريقية تناصرهم لفصل الجنوب ليكون دولة عصرية كما صور لهم الاستعمار العربي الاسلامي الذي يتمثل في حكام دولة السودان كما يدعون بأنهم من الاصل العربي الاستعماري الذي ينظر إليهم بأعتبارهم من الطبقة الثانية وانه لاسبيل من الانفكاك من هؤلاء العرب الا بالانفصال وان دولة الجنوب اذا انفصلت وبعد ان استخرج السودان البترول الذي رفضت الولايات المتحدة الامريكية استخراجه سواء أكان ذلك لأبناء الجنوب او لكل شعب السودان لقد اختاروا بعض السفهاء وقدموا لهم الدعم المالي واشتروا منهم الذمم وعاهدوهم بأنهم سوف يقدمون لدولة الجنوب ابواب الجنة وصدق هؤلاء العملاء تلك الروايات الكاذبة بل انهم جهزوا العضلات مثلهم في ذلك اهل دول الخليج كما اختاروا البدل الفاخرة وتصوروا بأنهم بالفعل قد يدخلون الجنة ذات المتاع الدنيوي من شرب للخمر وممارسة الدعارة بالفنادق وأسسوا لدولتهم العصرية حيث تم عرض نادي عالمي كما يجهلون اي نادي العراة وملكة جمال الجنوب والسهرات في الصالات الحمراء نعم كانت تلك الافكار الشيطانية ولم يقفوا عند ذلك الحد بل تدخلوا في شؤون المسلمين الذين يشكلون اعلى نسبة من المسحيين اؤكد ان نسبة المسلمين تبلغ 30% نظير 17% للمسيحيين وما تبقى هم الوثنيين واللادنيين بل انهم الاقرب للاسلام تكفي المساجد والاعياد والصلوات التي يشاهدها كل العالم سواء أكانت في عيد الاضحى المبارك او اعياد الفطر لقد ظنوا بأن اي اسم لأبن من ابناء الجنوب ينتمي الى الدين الاسلامي اى اسمه محمد او على او بابكر او ابوبكر او حسن او حسين فأن هؤلاء هم النواة لأسلمة جميع ابناء الجنوب فقضت حلقة التآمر على حرمان المسلمين من المناصب الدستورية يكفي ان السيد/ عبد الله دينق نيال قد عين لفترة لم تصل الى الستة الأشهر وعزل لأنه يطمع في الترشيح لمنصب رئيس جمهورية دولة الجنوب ان اشاعة انه ضرب احد الاعضاء ماهي الا خطة رسمت لاستفزاز الرجل ليخرج من طوره.
ماذا قدمت الدول الافريقية لدولة الجنوب بعد الانفصال
ان السؤال الذي لايجد اي اجابة سواء أكان ذلك من دولة يوغندا او الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية لم تقدم هذه الدول اي شئ ملموس في مجال التنمية المنظورة لقد منحوا ابطال الانفصال امثال باقان اموم ورياك مشار وسلفاكير ودينق الور ولوكا بيونق وجميس واني ايقا و بونا ملوال أمولاً نقدية اي مئات الدولارات التي كانت السبب في القتال الدائر بين رفقاء الدرب واعداء اليوم ان ابناء الجنوب خدعوا كما يفعل الثعلب بالدجاج صور لهم الحرية والدولة العصرية وان اصدقاءهم من الدول الغربية سوف يشيدون هم المنازل الفارهة والحدائق المعلقة لكنها كانت خطة الماكرين وعلى رأس هذا المكر الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني الذي قدر برئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي جون قرنق الذي قتل في حادث الطائرة اليوغندية قتل وحتى اليوم لم تعرف التفاصيل لماذا جون قرنق لانه الرجل القوي الذي كان يؤمن بالسودان الواحد كما اؤمن انا حتى اليوم ان القائد جون قرنق كان ممسكا بعصا القيادة بقوة كما ان سلفاكير الرئيس الحالي لدولة الجنوب لم ولن يكون من المقربين للرجل بل ان من اقرب الشخصيات للراحل جون قرنق هو ابن الزعيم وليم دينق الذي تعرفه كل القيادات السياسية بل كل كبار القوم الذين شاهدتهم مع شقيقهم رئيس دولة السودان المشير عمر حسن أحمد البشير بقاعة الصداقة ذلك اليوم التاريخي لاهل السودان.
لماذا لعبت يوغندا دور البطل لفصل دولة الجنوب
ان يوغندا وأعني الرئيس اليوغندي يوري موسيفني لقد لعب دور البطل اي المنقذ لأبناء الجنوب ان شعب الجنوب المسكين لا يعرف من هو يوري موسيفيني بل انهم يحفظون الجميل لرئيس دولة السودان المشيرعمر حسن أحمد البشير.
لأنه قد تواصل معهم في كل ولاية وكل محافظة يكفي بأنه كان ومازال يتألم ويتأثر بأي مكروه يمس حياتهم على العكس من موسيفيني الذي ارسل الطائرات والدبابات لقتل شعب الجنوب ان شعب الجنوب بدأ يفوق من تلك النومة العميقة والسميات التي تصله من كمبالا من خمور ودعارات بالاضافة الى العمالة التي جعلت من ابناء الجنوب وبخاصة ابناء الاستوائية عاطلين عن العمل لأن كل شئ في داخل مدينة جوبا اصبح يوغنديا حتى طوب الارض او مياه المواسير عندما تفتح البلف يتخخ ويقول ذلك يوغندا. اذن ان انفصال الجنوب كانت المصلحة فيه لدولة يوغندا وبعض الدول التي تهافتت لارسال مواطنيها الى كل ولايات دولة الجنوب.
ويوغندا لم تقدم حتى الآن لأبناء دولة الجنوب أي مشروع تنموي يكفي ان يوغندا لها فائض في الكهرباء يمكنه ان يغطي كل ولايات ومحافظات دولة الجنوب لقد انشغلت دولة يوغندا وهي لا تصدق بأنها قد ورثت آبار بترول دولة الجنوب في ولايات الوحدة وأعالي النيل وأعني مناطق شمال أعالي النيل فلوج وعداريل حتى الدول الغربية التي شجعت ابناء الجنوب على الانفصال لم تراع تلك المأساة التي عانى منها ابناء الجنوب الذين تركوا منازلهم داخل دولة السودان بل تم قطع الدراسة بالنسبة للطلاب بالجامعات والمدارس الثانوية والاساس حيث كانت الوعود ببناء جامعات يدرس فيها الخواجات باللغة الانجليزية بدلاً من العربية والانجليزية ماذا وجدوا هؤلاء الذين ذهبوا الى الجنوب وهم يحلمون باي باي يا استعمار باي باي يا عرب.
ماذا وجدوا بالجنوب وكيف كانت الاستقبالات بالنسبة لكل فرد منهم ان الاستقبالات ومع الأسف الشديد في ظل التكتم الاعلامي ان نهبت اموالهم التي ذهبوا لها الى دولتهم وليس ذلك ثم اغتصاب بعض الفتيات من ضباط وافراد الجيش الشعبي امام ولي الأمر منهم حتى فقد البعض من الآباء عقولهم لم يصدقوا ما يجري امام أعينهم من اخوانهم وابنائهم من حقد وصل الى درجة لا يمكن قبولها حتى الممتلكات كانت تقسم الى ثلاثة اقسام جزء خاص بالقائد والثاني خاص بالجنود الثالث لصاحب الممتلكات هذه هي الدولة العصرية التي يريدها الغرب تلك هي الدولة التي حرض لها الرئيس اليوغندي المستعمر الجديد لدولة الجنوب.
ان الدول الافريقية منها الفقيرة ومنها الغنية ولكنهم جميعاً لم يقدموا لاهل الجنوب ولا صحن كوارع او فول مصري فقد تحملت دولة السودان والشعب السوداني الأصيل الكريم وعلى رأس دولته المشير عمر حسن أحمد البشير تقديم المساعدات لاهله المواطنين بدولة الجنوب بل يكفي حتى آخر لحظة فقد ارسل الرجل كميات كبيرة من الذرة لأعانة المواطنين الذين يعانون الجوع والمرض هذه هي مهازل الانفصال.
ان الرئيس موسيفيني خطط ودبر لانفصال دولة الجنوب من اجل نهب ثروة ابناء الجنوب هاهو يحول البنك المركزي الى داخل كمبالا بل تقوم الطائرات اليوغندية بغارات جوية على مدن ومحافظات دولة الجنوب حتى تم تدمير جميع العواصم الثلاث والتي كانت تسمى :
1/ مدينة ملكال.
2/ مدينة بور.
3/ مدينة بانتيو.
اعتقد بأن ابناء الشمال وبخاصة التجار الذين خدموا الجنوب يعرفون ملكال وبور وبانتيو بل اعتقد بانهم لا يصدقون ابدا بان هذه المدن قد سويت ودكت بالأرض تماماً ان لكل شخص خدم بدولة الجنوب له من الذكريات الجميلة على الرغم من سنين الحرب الا انها لم ولن تصل الى ماوصلت إليه الآن.
ان للعالم ان يدرك بأن الرئيس يوري موسيفيني له الحق في قتل او شن غارات جوية على اي مواطن جنوبي ان الشعب الجنوبي حتى اليوم مازال مواطناً سودانياً على الرغم من الانفصال الذي تم. ان دولة السودان هي الراعي الشرعي بل تمتلك الحق لمقاومة اي استعمار ضد شعب الجنوب الا ان مواقف الرئيس سلفاكير اصبحت محيرة وليست للدول الافريقية بل لأبناء الجنوب أنفسهم حتى الذين تمردوا عليه لم يصدقوا بأن الرجل قد تخلى عنهم بهذه السهولة واصبح يأتمر بتعليمات الرئيس اليوغندي الاستعماري الجديد لشعب دولة الجنوب.
امام هذه الحقائق لابد من وقفة لمعرفة الذين ساندوا يوري موسيفيني بأن يرسل مرتزقة والطائرات الاسرائيلية والمدفعية والرشاشات ليقتل بها مواطنين من دولة لا علاقة له بها ان كان من تدخل فأن دول الاتحاد الافريقي هي التي تقرر كم من الجنود ومتى ترسل اي بعد موافقة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ممثلة في الأمين العام مع تحديد المهام التي توكل لهم فأن تدخل المرتزقة اليوغنديين ليس له ما يسنده من قانون او حصانة دولية فأنهم مرتزقة رضى من رضى او أبى من أبى. ان التمرد الذي وقع ضد رئيس دولة الجنوب ليس بالحجم الذي قتل به الآلاف من ابناء الجنوب. ان يوغندا لم تقدم لدولة الجنوب اي دعم معلوم للمواطنين اي بعد ما يسمى بالاستقلال او الحرية. ان خيار اهل الجنوب اليوم هو السلام بل الوحدة مع دولة السودان او نظام كنفدرالي يسهم في تنمية واستقرار شعب الجنوب.
العرب والاسلام والأفارقة
لابد من التمييز ما بين الدول الافريقية المعتدلة الصادقة التي تراعي حقوق الشعوب وعلى راس هذه دولة اثيوبيا وارتيريا وتشاد وجنوب افريقيا ونجيريا وجمهورية مصر وليبيا. والسنغال وكل الدول عدا دولة يوغندا وبورندي وروندا التي يشارك مرتزقتها في قتل شعب الجنوب لا حبا في حرية او تنمية او تحقيق السلام كما يدعون بل في نهب وسرقة موارد شعب الجنوب.
ان دولة السودان عبر تاريخها الطويل دولة واحدة تضم كل ابناء السودان القديم اي الجنوب والشمال الشرق والغرب كانت تراعي تأسيس التنمية الشاملة لكل ابناء السودان
والسؤال الذي لا يجد اي اجابة من الذين فصلوا الجنوب متى كانت دولة السودان دولة بترولية الم يكن مشروع الجزيرة والضرائب التي تفرض على المواطنين السودانيين هي عماد التنمية بدولةالجنوب هل المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية والمطارات والموانئ النيلية حتى التحصيل العلمي الذي اوصل ابناء الجنوب الى أعلى درجات الشهادات من دكتوراة وبروف واطباء واساتذة وعمال مهرة في السكة الحديد او مجالات الصناعة والهندسة والقانون الم يكن الفضل فيها العرب والمسلمين الذين تفترون عليهم يا رئيس دولة الارهاب.
ان السودان يشهد الله عليه بل الدول الاستعمارية بريطانيا التي لم تنشئ ولا مصنع او حتى تنمية يمكن الاعتماد عليها الا وكانت من صنع رجالات استقلال السودان سواء أكانوا عرب او أفارقة.
ان النعرة العنصرية التي تطلق من بعض اتباع الاستعمار ضد العرب او الاسلام فأنها دعوة باطلة وان لشعب الجنوب ان يحكم اليوم كيفية الحال لقد قدم كل اهل الجنوب على الانفصال بل ان الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية التي صنعت الانفصال توارت خجلاً من الكارثة التي احاطت بشعب جنوب السودان. ان الدول الغربية تعتقد بأن حل الصراع الدائر ما بين رئيس دولة الجنوب ونائبه يكمن في التدخل العسكري الذي تقوده شرزمة من المرتزقة اليوغنديين والدول المستعمرة ليوغندا. ان لرئيس دولة الجنوب ان يدرك بأن النزاع ما بينه ونائبه المعزول شئ والتدخل اليوغندي شئ آخر بل خطير بل قد يقود الجنوب الى حرب شاملة والخوف كل الخوف بأن تكون هذه الحرب اقليمية كما يخطط لها الاستعمار الحديث وعملاؤه امثال موسفيني ان استغلال بترول شعب الجنوب من قبل الاستعمار او الاحتلال اليوغندي خط أحمر بل شعلة نار حارقة سوف تكوي حاملها ومن اشعلها على حد السواء.
ان المرتزقة اليوغنديين سوف يخرجون من الجنوب بالتي هي احسن او التي هي اسوأ وسوف يذوقون من نفس الكأس التي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين الذين قتلوا بالطائرات اليوغندية والاسلحة الاسرائيلية وان الشامتين اقول ان الدول العربية تعتبر الداعم الأوحد للدول الافريقية وان الفرق ما بين العرب ومن يسيئون إليهم كما الفرق ما بين السماء والأرض ذلك من حيث الامكانات التي حباهم الله بها يكفي ان اذكر الرئيس يوري موسيفيني بأن للعرب الفضل في ان تكون رئيساً لدولة يوغندا والعالم كله يعلم ما قدمه القائد معمر القذافي لقائد المرتزقة اليوم هل تناسيتم جميل العرب. ان الاموال العربية وحدها التي تغذي الاقتصاد الافريقي بلا من او أذى وان السودان احد هذه الدول الافريقية والعربية ان الاسلام احد هذه الدول الافريقية والعربية ان الاسلام هو دين الجميع لا فرق فيه ما بين أسود وابيض الا بالتقوى وان رحمة العالم نعم كل دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية ان لشعب دولة الجنوب ان لا يسمح لترديد ما تناقلته امزجة المخمورين ان ارادت الدول العربية شرا لاسقطت كل دول المكر والكراهية التي تسئ للاسلام والمسلمين ان سماحة اهل السودان كانت ومازالت تريد الخير لشعب دولة الجنوب يكفي ان الهجرة لابناء دولة الجنوب كانت تقصد ابناء الاسلام والمسلمين وان الآخاء ما بين الشعبين الجنوبي والشمالي لا يمكن لاي دولة مرتزقة ان تلعب فيه دوراً اياً من يقف خلفها ان ليوغندا ان تعلم بأن احتلال دولة الجنوب سوف يكون مهره غالياً على جل من ادخل رجليه بدولة الجنوب ان الضعف الذي اصاب رئيس دولة الجنوب لا يشمل كل اهل الجنوب او الصادقين من اهله.
كما ان على المرجفين المتآمرين سارقي اموال الجنوب اما ان يصمتوا او تكون لهم رؤى تجاه التدخل اليوغندي في شؤون ابناء الجنوب ان الذين تراقصوا على نغمات الانفصال والعروبة والاستعمار والكيد للمسلمين واحتقارهم وهم كما يحدث الآن بدولة الجنوب الحمد لله الذي جعل السحر ينقلب على الساحر كما يقول المثل البتسوي كريت في القرض تلقى في جلدها.
هل كل من يدين بالاسلام عربي يا موسفيني
ان تصنيف القيادة السودانية بالعربية القصد فيه هو الاساءة للأسلام وان دولة يوغندا بها اعلاميين من المسلمين لكنهم مستضعفين بل يصنفون من الدرجة الثانية ان اهل السودان غالبيتهم يدينون بالدين الاسلامي ولكنهم افارقة خلطة عربية اي التصاهر كما يسميه علماء التاريخ اختلاط الدم العربي بالدم الزنجي ان لقائد المرتزقة ان يعلم بأن الامام محمد أحمد المهدي هو من اصل افريقي زنجي اي من قبائل زنجية وكذلك الحال للسلطان علي دينار والسلطنة الزرقاء وعلي المبادوي من جبال النوبة.
ان المشير عمر حسن أحمد البشير من اصل افريقي سوداني عربي ليس كما هي الحال في بعض الدول الافريقية.
ان دولة السودان وشعب السودان يكفيه فخراً بأن قدم الحماية للبطل الافريقي المناضل نلسون مانديلا حيث كن يتجول بجواز سوداني. الشعب السوداني مشهود له بالبطولات يكفي بأنه حارب الاستعمار الابطال في الاراضي الافريقية والاراضي الليبية وكذلك حرب العلمين بدولة مصر العربية اين انتم من هذا التاريخ الناصع يا قادة الارتزاق.
ان احتلال آبار البترول او بعض المدن بولايات اعالي النيل الكبرى بحجة مقاومة التمرد هو لا يخص دولة يوغندا او المرتزقة الذين يقاتلون داخل الاراضي الجنوبية بل السودانية. ان دخول الآف المقاتلين المرتزقة ماهو الا نهب لأموال شعب الجنوب والذي عليه ان يعلم بأن النفط والبنك المركزي لدولة الجنوب قد اصبح تحت تصرف قائد الاحتلال يوري موسيفيني وان قيادة الجيش الشعبي قد اصبحت تحت القيادة الميدانية للقوات اليوغندية المتواجدة مع الأسف داخل اراضي دولة الجنوب ان الرئيس سلفاكير بهذه الكيفية ليست له صفة رئيس الدولة لأنه يحتمي الآن بدولة محتلة تجد الدعم من بترول الجنوب تتصرف فيه كما تشاء.
ان يوغندا بتدخلها السافر في حرب جنوبية جنوبية تكون قد اصبحت في مواجهة الجيش السوداني بل انها اصبحت تستخدم كل المطارات الخاصة بدولة الجنوب الامر الذي يشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلامة دولة السودان ان دول الاتحاد الأفريقي يقع عليها اصدار القرارات الحاسمة والملزمة بأخراج القوات اليوغندية والقوات المرتزقة من بعض الدول ان اي رفض من يوغندا لعدم سحب قواتها يجب ان يحال الى مجلس الأمن بأسرع وقت ممكن والا فأن الحرب الأهلية قادمة ضد الاستعمار وضد الذين ادخلو هذه القوات.
صحيفة أخبار اليوم
الكلام ده خلاص انتهى لا ينفع — الان عرفتم بانكم كنتم لعبه فى ايدى قوى خارجيه كان همها ضرب السودان الموحد
انا غايته بس منتظر الخبير ده يذكر اسمه كما وعد .. الخبير الجنوبي البيتكلم بالفصحى وكل أخباره عن السودان ودفاعا عن مواقف حكومة الكيزان ..
يا جماعة نحن مالنا بقينا الفبركة زاتا ما بنعرف ليها؟؟
جنت على نفسها براقش
لا يهم يا اخي ان كان هذا الذي خبيرا او زويرا .. فأبناء الجنوب حسبوا السراب ماء وما علموا ان مصادقة ابن اوى خطل وغباء. من مأمنهم جائهم الخطر. نحن كرهنا انفصال الجنوب وتناسينا قوله تعالى :(..عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم..) انا على يقين ان الله يريد بالسودان خيرا كثيرا. بتر منه عضوا كان معلولا مريضا يهدد سائر الجسد بالفناء والبلى.سيبكى الجنوبيون على السودان دما..ويودون لو يعود يهم الزمن ولكن هيهات قضى الامر الذي فيه تستفيان فهذه المره بيدي لا بيد عمرو.
[SIZE=3]لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب اخترتم براكم الانفصال تاني وحدة مافي حتى لو تدفعو كل سنة ضرائب للشماليين ما عازينكم ولا فاضين لكلام خبيركم زاتو 50 سنة تحاربوا فينا من اجل اوهام وخرابيت وفي النهاية براكم عرفتم حقيقة السودان وحقيقة امريكا ويوغندا وباقي الخثالة حقنكم خليكم في نعيمكم الموعود والجنة بتاعكم والله لولا الانسانية حتى اللاجئيين حقينكم ما نستقبلوهم لاننا اكتوينا منكم ومن حقدكم الدفين رغم اننا نريد سودان موحدا وقويا لكن اخترتم طريقتكم في الانفصال وانتم من تتحملون مسئوليتكم تجاه ذلك الان اتركوننا وشاننا.[/SIZE]
ما اظن كاتب المقال من الجنوب وما اظن ان هناك من اهل الجنوب من يكن لنا المعروف. نحن فرطنا في الجنوب بسبب الجهل فاكرين ان الحرب حتقيف ولكن الحرب تقلقلت في كردفان والنيل الازرق واكيد السياسية لازم يكون فيها الخبث والتخطيط ويوغندا خططت ولسه ساعيا في مخطط الاستعماري .ونحن سبحان الله ربنا يرسل لنا العطايا رافة بنا. ما حصل في الجنوب نعمة لنا ونقمة عليهم. نعمة لنا ليعرفوا اننا لا نريد لهم الشر ولا نكن لهم العدواة ونقمة عليهم ليعرفوا ثمن الانفصال والقبلية ويعرفوا ان السياسين لديهم لا يسعون لرفعهم من البؤس بل يسعون لسلطة ولو لم يبقى احد في الجنوب نحن فرطنا في الجنوب واليوم بعد ان راينا يوغندا اخذت موقف البطل ناتي ونتحسر .
لا حول ولا قوة الا بالله، مآسي والله فعلاً ، كان الله في عون أخواننا الجنوبيين ، السيد الخبير العسكري ، شوقتنا لاماطة اللثام عن شخصيتك وجزاك الله خير على المعلومات القيمة وقول الحق وربنا يهديك للإسلام لو لم تكن مسلماً فهي أغلى هديه
ما جاء فى مقال هذا الكاتب الجنوبى حقائق ثابته يعلمها الذين يكرهون السودان الواحد والذين يريدون السودان.ونحن لا نريد من احد ان ينصفنا ونعلم يقينا انه وبرغم هذه الحقائق فان معظم ولا اعمم مع الدين حققوا الاستقلال والحريه لشعب الجنوب (وليسو مع الزعيم قرنق الذى يؤمن بسودان واحد)
دل دل دل دل ……صدقناكم … عليكم الله كمان شوفوا لينا خبير من ( حلايب ) …..