رأي ومقالات

عبد المنعم شجرابي : التلفزيونات في البيوت يحكمها الأطفال

[JUSTIFY] بارك الله فيهم وبارك فيما قدموا فالشباب وبكل جدية ومسؤولية تطوعوا بالترميم والطلاء مزيلين ما تطلب الإزالة ومضيفين ما استحق الإضافة محولين مسجد مربع (2) بامتداد ناصر إلى تحفة لاستقبال عباد الرحمن.. إخوتي بلجنة المسجد أوصوني والوصية في الذمة أن أتقدم نيابة عنهم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لشبابهم وللمحسنين الذين تبرعوا بالأسمنت والسيخ ومواد البناء جعل الله ما قدم الجميع في ميزان حسناتهم والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً..

> مبدأ الحوافز مستحب ومعمول به لترقية الأداء وكحق وصاحبه يعمل في وقته الخاص.. أما أن يكون الحافز أكبر من العائد نفسه فالأمر يدخل في دائرة الدهشة ولا أظن أن فيكم من يصدق أن الحافز اليومي واكرر اليومي للعاملين بعضوية نادي الهلال يقارب الأربعة ملايين جنيه وفي أيام كثيرة فحافز أعضاء اللجنة أكبر بكثير من الدخل ولو كان الحافز «خيراً لا بد منه» للأعضاء فلا مانع أن يكون بنسبة مئوية أما أن «يخم» السادة الأعضاء الدخل «ويقوموا بيهو» فالحكاية كتيرة وتحتاج لوقفة ويا اخوانا اتعاملوا «بالبيضة» وخلوها «بالسهلة»..!!

> الهلال يتدرب بملعب الخارجية.. الهلال يتدرب بالسلاح الطبي.. الهلال يتدرب بسلاح الموسيقى.. الهلال يتدرب بملعب ود نوباوي.. والهلال ولزمن لا يعلم مداه إلا الله سيصبح «الهلال الجوال» وهو يتنقل بتدريباته من ملعب الى ملعب وصلاحية الملاعب التي سيتدرب عليها غير معروفة ومن هنا ففحص الهلال للملاعب مهم جداً وان كانت هناك إمكانية للتعاقد مع الأصلح منها فليتعاقد وحذار حذار من الحفر والمطبات نسأل الله ان يحفظ أرجل لاعبي الهلال الأغلى من عقول بعض أصحاب العقول..

> التلفزيونات في البيوت يحكمها الأطفال، والأطفال يحكمون العالم شاشاتها مثبتة ليل نهار على قناة طيور الجنة.. والقناة بين الأغنية والأخرى تبث أغنية ماما جابت بيبي.. بيبي حلو صغير.. واقع قناة طيور الجنة وربما بلا اختلاف يذكر هو واقع الصحافة الحمراء.. فالأعلام المريخي ومنذ ان سرق لقب العالمي من النصر السعودي وأهداه لمريخه وهو «شابكنا» وعلى طريقة ماما جابت بيبي.. العالمي.. العالمي ونسى تماماً ان فريقه اسمه المريخ العائد من عالمية الدوحة بخفي حنين والذي ينتظره على الخط فريق كمبالا سيتي والمتحفز جداً للفوز عليه وربنا يكضب الشينة..!!

> والشيء بالشيء يذكر فقناة طيور الجنة تقودنا وعبر الريموت كنترول لقناة ام درمان ورجلها المبدع حسين خوجلي المسلطة عليه الأنظار يومياً من عشرة ملايين نسمة أو زد عليها كثيراً وسيادته هو الآن لسان الملايين «وفشاش غبينة الكثيرين».. وترطيبة المسخنين.. وحصالة المفلسين.. وأمل المتشائمين.. وفرج الضائقين.. ويسر المتعسرين.. وصحوة غائبي الضمير.. وشخصياً أطالب الأخ والصديق حسين ان يعود ويعود بنا رائعاً كما كان للفن والفنانين.. والشعر والشعراء والأدب والأدباء والثقافة والمثقفين.. فالأسوأ في بلادنا هو ما دار في فلك «السايس والمسيوس» أما حكاية اختلس واحتال ونهب ولهف وسرق وكذب واغتصب وطلق وسكر وحشش وأدمن وقتل وضرب وهرب وأهمل وقصر وفشل واستغل.. فهي أورام لا وسيلة لاستئصالها وكان الله في عون السودان وإنسان السودان.. ويا صديقي فهناك دشليون سياسي ومنظر وناصح ومرشد وموجه.. «وبلا نتائج» مقابل مثقف مبدع وفنان واحد اسمه حسين خوجلي إن كان يسمعني..!!

> لشح فيها أو ارتفاع في ثمنها تخلو ساق معظم لاعبي الفرق من «الواقي الساقي» المعروف بالشنكار.. ولأن الحاجة أم الاختراع فقطع «كراتين السجاير» المقطوعة بعناية وهي من الكرتون المقوى جداً.. أصبحت مستعملة «كشنكار» صناعة سودانية مية المية.. ولأن الواقي الساقي اهم من هم.. فالحكام عليهم وكما يفرض القانون فحص اللاعبين وكل شيء إلا كسر اللاعب في الساق..!!

> جميل جداً أن يتبرع السيد شوقي بدوي عضو مجلس الهلال الانتقالي بسياج بعض أجزاء استاد الهلال ومؤسف جداً أن يكون هذا السياج الجديد أضعف من السياج القديم ورائع جداً أن يتكفل شوقي بدوي وغيره ببعض الانشاءات ومؤسف جداً أن تكون هذه الإنشاءات خارج الخارطة الهندسية النهائية للأستاذ.. والجميل والأجمل والرائع والأروع.. أن يتم الحذف والإضافات داخل الأستاذ برؤية هندسية وبعيداً عن العشوائية التي عادة ما تصحبها إزالة للمضاف وإضافة للمضاف إليه..!!

> العجب.. قلق.. عنكبة.. لاعبون ستتجه اليهم الأنظار في كل مباريات فرقهم بالدوري الممتاز.. فالعجب ملك تنحى وعندما فقد ولى العهد عاد مراهناً على نفسه وعليه أن يكسب الرهان.. وقلق اكد بأنه شطب من المريخ ظلماً وهو يتألق مع الاكسبريس ويقوده إلى تمثيل السودان.. ووضع نفسه في تقييم جديد وهو ينتقل للخرطوم بأن يكون أفضل مما كان.. أما عنكبة الذي كان يوماً كبيراً وتناقص فإنه لن يعود كبيراً إلا إذا استقال من منصب «المتسلل ديمة» وهو ما فشل فيه حتى الآن.. وختاماً فالثلاثي نجوم في الميزان.. ونحيا ونشوف أن انحازوا للتألق أو مالوا للإخفاق..!!

صحيفة الانتباهة
[/JUSTIFY]