زعيم “العدل والمساواة”: مازالت لنا القدرة على مهاجمة الخرطوم ثانية
أشاد زعيم الفصيل المتمرد “العدل والمساواة” الذي هاجم العاصمة السودانية الخرطوم بمساعده جمالي حسن جلال الدين الذي قتل خلال المعارك.
وحمل خليل ابراهيم الجيش السوداني مسؤولية قتل مساعده بعد أن تم أسره، معتبرا أن ذلك يدل على محاولة يائسة من قبل قيادات الجيش في “التعويض” عن هزيمتهم وصدمتهم النفسية على حد تعبيره.
وقال ابراهيم في حديث هاتفي إنه ما زال موجودا في السودان “أنا الآن وسط قواتي.. أشرب الشاي.. وعرفت أنهم في الخرطوم يتعقبوني.. واتحدى هذه المجموعة أن تأتي لمواجهتنا، لقد نفذنا عملية الذراع الطويل في العاصمة الخرطوم بنجاح وخضت المعارك بنفسي.. وعدت ولم يستطع احد منهم اللحاق بي”.
وتابع: “نحن نستعد الآن لمرحلة جديدة من نضالنا لمواجهة النظام.. لانتزاع حقوق أهلنا وكل الشعب السوداني.. وسنصل لما نسعى إليه بإذن الله”. وذلك وفقا لما ورد في جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية الخميس 15-5-2008.
واعتبر خليل ابراهيم أن “مواجهة السبت أكدت قدرتنا على مهاجمتهم مرة أخرى ومستعدون لذلك، أؤكد أننا نتحداهم ان كان في استطاعتهم مواجهتنا”.
وواصل ابراهيم قوله “الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة ليسوا أهدافاً لنا.. وليسوا أعداءنا، لكن أعداءنا الحقيقيين هم من يسرقون قوت شعبنا وانفقوا أموالنا في بطونهم”.
وأكد خليل ابراهيم أنه تم أسر عدد من ضباط الجيش السوداني وقوات الأمن، وأردف قائلا: “هم الآن يأكلون مما نأكل ويفترشون معنا في النوم لم نعاملهم معاملة سيئة”.
من جانب آخر، قال مصدر حكومي مقرب من الحكومة، إن خليل ابراهيم الن على الحدود التشادية ـ السودانية في وادي هور وأن القوات الحكومية تطارده.
وهو طلب من انجمينا إرسال طائرة لنقله إلى تشاد. وتابع “هناك سباق بين الخرطوم وانجمينا للحاق بخليل واي منهما يسعى للظفر به كل على طريقته”.
وتوقع أن تقود متابعة رئيس حركة العدل والمساواة من الحكومتين السودانية والتشادية إلى حدوث مواجهة بينهما في الحدود.
وقال “الساعات المقبلة ستحدد، أما إنقاذ خليل بواسطة انجمينا أو أن يبدأ فصل جديد في الصراع بين البلدين وربما المواجهة على الحدود”.
المصدر العربية
تأكد استشهاد البطل خليل إبراهيم – رئيس حركة العدل والمساواة اليوم الخميس 15/5/2008م بالقرب من واحة سليمة بالولاية الشمالية متاثرا بجراحه وتم دفنه بواسطة حرسه الشخصى عبد الرازق محمد عبد الله الذى تم اسره بواسطة أمن النظام الجبهوى العميل المجد للشهيد البطل الذى فتح الطريق الثورة والحرية للمهمشين انه جيفارا افريقيا الجديد انه حفيد الثوار والمناضلين انه حفيد على دينار وعبد الفضيل الالماظ انه ملهم الامة وقائددده الجسور لكل التجلى فى عليين والمجد والخلودد للجميع الشهداء والنصر للمهمشين من ابناء دار فور الاوفياء
ندين و نشجب عمل الحركة بقيادة هذا المجرم اللعين يجب ان يحاكم او يقتل لانه تسبب في قتل وتدمير مقدرات الامة السودانية في العاصمة الوطنية عاصمة المهدي الذين تركوا لنا التاريخ نضالهم الابي لهذا الوطن والله والله لن يحكمنا ذلك المجرم اللعين اصلاً امثاله لن يحكم هذا الوطن الشامح لانه عميل وكلب من كلاب اسياده الغربيين هل يغقل ان يحكمنا مثل هذا الملعون الفاجر والله لن ننسى له هذا العمل الجبان الى ابد الدهر