البشير « الرئيس المناسب » في الزمان «المناسب»
لا ينكر ( حاكمية الديمقراطية ) لشعوب الارض الا انسان ( غير متحضر ) ، ولكن بلا مثالية وبلا افلاطونية .. ، نعم متى ما توافرت مقومات الديمقراطية في بلد من بلاد العالم الا واصبح حينها ، شعب كل هذه الدول ، مطالباً بضرورة الايمان بتنزيل قيم الديمقراطية ومبادئها فرض عين تماماً عليه ، وعلى رأس هذه المقومات شرطان او ركنان ضروريان لضمان رسوخ هذه الفكرة القيّمة والانسانية … نعم الشرطان هما ( توافر الامن والاستقرار وخلو البلد تماماً من اي مظاهر حركات تمرد تزعزع امن البلاد القومي الذي يمثل كيان كل الدولة ) ..!
( وثانياً نسبة مقدرة ومعتبرة من الوعي حتى لا تستغل اميّة السذج والبسطاء فتطل القداسة السياسية برأسها الكريه ) ..!!
وعلي ضوء ذلك ، واذا صعب توافر هذان الركنان الاساسيان لاستدامة الديمقراطية تصبح المثالية والافلاطونية في الاصرار والالحاح للمطالبة بالديمقراطية في هذا الواقع المدمّر ، تصبح مهدداً مكتمل الاركان لتدمير الوطن الكيان … اذن وساعتها وحينها لا اجد اي حرج وبكامل ( قوى الشجاعة ) عندي ، ان اظل من اشد المطالبين بحكم العسكر ، ولكن ( العسكري المستنير ) وليس ( المستبد العادل ) … نقف معه ، وندعمه ونبصّره وننور له طريقه ، مصوبين اسهم نقدنا عليه بكثافة لحظة الشعور بأنه حاد عن الطريق الذي اتى بالعسكر كضرورة قصوى للحفاظ علي الوطن (الكيان) ، ولذلك يظل حكم العسكر دائماً ( حالة شاذة ) في انظمة الحكم من حيث الافضلية والمقبولية لدى الكافة ، ولذلك يظل حكم العسكر عرضة دائماً للانتقاد الدائم ، في محاولة للتعريض به في حالة اي فشل انك ( جئت الحكم بالانقلاب ) ، على النقيض من ذلك تماماً يظل الحكم الديمقراطي محصناً تماماً ، دون ان يدخل صاحبه في اي حرج او مساءلة تاريخية ، لأنه وببساطة جاء برغبة الشعب ، وعبر صناديق الاقتراع ولم يأت علي ظهر دبابة !!! وهذا ما يمثل الهاجس المرعب لحكم العسكر …!!
وعليه ومن خلال زاويتي الخاصة التي رأيت بها انقلابي 30 يونيو في السودان ومصر ، ووفق رأي متواضع جداً استطيع الزعم ان المشير عمر حسن احمد البشير هو ( العسكري الرئيس والمناسب ) الذي جاء لحكم السودان في ( الزمان المناسب ) وان المشير عبد الفتاح السيسي ( العسكري الرئيس (المتوقع) المناسب ) قد جاء لحكم مصر في الزمان ( غير المناسب ) ، ترى لماذا !؟ اذن تعال معي لمحاولة القراءة في دفتريهما …
اولاً : الرئيس البشير (الرئيس المناسب ) في (الزمان المناسب ) !!!
لا اشعر بأي حرج اذا قلت ان مجئ البشير بإنقلابه كان ضرورة قصوى … لأنه وبلا فلسفة وجدل بيزنطي فان السودان الدولة ( الكيان ) كان مهدداً بكامله للابتلاع وفق نظرية مؤامرة لن نمل ان نكررها ونرددها … الحرب الاهلية تطبق علي انفاس السودان ، والوطن الكيان تنتقص اطرافه ، ومحاولة فتح جبهات اخرى تتم علي (نار هادئة ) في المطبخ ( إياه ) … اما الشقيقة مصر فلم تكن تعاني من اي مهدد امني يطيح بأمنها القومي ، الا اذا اقتنعنا جدلاً بعمالة جماعة الاخوان وارتهانها لجهات اجنبية ..! اذن البشير هو الرئيس المناسب في الزمان المناسب … وما يجري الان في الساحة السودانية بخصوص ( وثيقة المفاجأة ) لن نكون افلاطونيين ولا مثاليين كما الجماعات اياها التي تحلم بتنازل القيادة في هذه المرحلة ( المفصلية ) ولن نرضى لاصوات نشاذ مهما علا زعيقها بتفكيك القوات المسلحة وقوات الامن ، بزعم انها تحمي النظام ولا تحمي الدولة هذا دونه ( خرت القتاد ) !!! لابد ان تظل قواتنا المسلحة وقوات الامن تحت ( جهة واحدة ) تعرف الدروب والخبايا وما ينتظر من فرصة لضربها في العمق القاتل ( نعم هذا خط احمر) … لن نمل من التكرار … سيادة الرئيس نريد الاختراق الحقيقي ( حزب البرنامج الواحد ) نريد شجاعة تحترم الوطن من احزابنا الوطنية ذات البرنامج الواحد ان تنضم لبعضها البعض هذا هو الضامن الوحيد لبقاء ( الكيان السودان ) نعم الوطن مقدم علي كل انتماء حزبي ..!!!
(اندمجوا يرحمكم الله )
ثانياً : السيسي ( الرئيس المناسب ) في الزمان ( غير المناسب ) ..!!
رغم التعاطف الكبير جداً مع جماعة الاخوان المسلمين المصريين ورئيسها (المخطوف ) محمد مرسي ، وما حدث ويحدث لهم الان ، ولكني لا اجد اي حرج اذا ذكرت ان ( العسكري السيسي ) يمتلك كاريزما ( رئيس ) مقنع لا تخطئها العين ، رغما عن كمية انتقادات يمكن ان توجه اليه كل يوم واخر نعم ما بين ( سيسي ليكس) او ( تسريبات السيسي ) ، وبين الواقع الذي وجد فيه السيسي نفسه ما يدعو للذهول في كمية المتناقضات التي وقع فيها ، ولكن دعنا نتجاوز كل ذلك ونركز علي شخصيته التي تحمل الكثير من المؤهلات التي تؤهله لحكم مصر ، والا لما اتى به الدكتور ( المخطوف ) مرسي كوزير للدفاع خلفاً للمشير ( طنطاوي ) … نعم دعنا لا نكابر نحن المحللين ولا جماعة الاخوان المسلمين … فهو يمتلك هذه القدرات ولكن وللاسف كأني بالسلطة وسطوتها قد حرمت ( السيسي ) من الدخول للتاريخ (المصري ) خاصة والعالم بصورة ( اشمل واعم ) ، لو لم تغشه وتغريه فيناقض اقواله العاقلة والواعية في ضرورة ابعاد الجيش عن ساحة العمل السياسي ، لأنه سيقود لحرب اهلية تقضي علي امة مصر كما فعلت فعلتها في سوريا علي حد قوله في التسريب إياه .. ولكنها للاسف نادته السلطة لنزوتها التي لا تقاوم الا لامثال (عبد الرحمن سوار الدهب ) الاسطورة السودانية … نعم ( السلطة استبقت مع السيسي الباب ثم قدت قميصه من دبر … ثم قالت له هيت لك .. فلم يستطيع حينها ان يكون ( يوسف ) ولا مجرد المقاومة فقال لها … شبيك لبيك السيسي بين ايديك ) !!!
ابوكم ادم سن المعاصي
وعلمكم مفارقة الجنان
نعم ضاعت علي ( السيسي ) فرصة دخول التاريخ الاقليمي والدولي من اوسع ابوابه … نعم ترى كيف كان سيكون الحال لو ( استعصم ) ، وجعل الجيش يدخل الساحة السياسية المصرية المضطربة حاسماً لكل انواع الفوضى ومدافعاً بكل قوة لا هوادة فيها عن الشرعية ( اجمل واعظم حياد ستحفظه سيرة وتاريخ جنرالات العالم ) له … حتى لو قتل وسفك من اجل المحافظة علي الشرعية لما لامه احد …!!!
ساعتها لو كنت مكان جماعة الاخوان بل الجماعات المصرية كلها لتوجته كأعظم زعيم مصري قومي في تاريخ مصر !!!
اجمل ما فينا اننا نحب الشعب المصري ونحب كل مبدعيه وفي كافة المجالات ، وامنه واستقراره هو الضمان لأن يبقى ( القلب النابض ) دفاقاً … ولذلك نظل نكرر ولا نمل ان تظل علاقة السودان مع مصر ( استراتيجية دائماً ) في ظل وجود اي حكومة قادمة ، اللهم احفظ مصر من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن …!!!
مصر ياأخت بلادي يا شقيقة يا رياضاً
عذبة النبع وريقه يا حقيقة
ياسر محجوب محمد بابكر:صحيفة اخبار اليوم [/SIZE][/JUSTIFY]
عندما اتا بي انقلاب هل كان في الزمن المناسب
اصحى يا بريش وانظر الى مساحة السودان المليونيه قد تقلصت والحروب التى اتانا بها هذا الدعول شرقا و غربا وجنوبا لن تنتهى ولن يعيش المواطن البسيط حالة سلم او امن بوجود هذا النظام الذى كان سببا فى هذه النكبات و تشريد المواطنين داخليا و خارج حدود الوطن و اصبحوا يعيشون على الاغاثات و وقف النظام الباغى بمنع دخول الاغاثة الى المحتاجين و مدعين بأن هذه المنظمات الطوعيه تتجسس و نقل صور مدبلجه لفضح النظام دوليا ؟
ارجعونا الى ما قبل 30 يونيو 1989م والزمن الجميل من جميع النواحى تعليم و علاد و ثلاث وجبات من الاطايب ولا توجد مقارنه بالحالى و السابق.
لم توفق فى تحيلك بين شخصيتين مختلفتين والسيس هبه من المولى عز وجل لحفاظ على ارض الكنانه من اخوان الشواطين ةمسنود بالشعب ما عدا اخولن الشواطين الذين جرفهم الطوفان و لم يكملوا عامين ككاتمين على الانفاس و بدو فى التمكين اللعين .
العول نصاب و محتا و منافق و كذوب و لا يحمل بين جوانحه الوطن و لا المواطن و شرع فى النهب و السلب واحتكر حق اتخاذ القرار بعد ان قذف بالمنظر و المفكر المتشوطن الترابى لكى لا يكون هناك منافسا او صاحب فكر لا يتوافق مع اهدافه الشخصيه بعد أن سمع تلاطي كلام بأن المسجد المسمى باسم والده الفقير لله رجل البر و الاحسان حسن احمد البشير استبدل بمسج النور ؟
حكم ضميرك و انظر الى الافعال وما وصلوا اليه وعدد القتلى و الشتايم و البذاءات والاستهتار و الاذلال و التجاوزات فى هذا العهد البائس .
ولكن الضلال و المضللين و من يسعى مشيدا بمحاسن من لا يملك ذلك سياتيك يوما لتكون ضحية هذا العبوس الموكوس ان شاء الله .
يا ناس المؤتمر البطنى كان عندكم زول غير الرقاص ده جيبوه وكان ماعندكم كلمونى اجى احكمكم بدلا منوا اخير ليكم