(نساء كلينتون) و(خليلا ديانا).. أبرز خيانات السياسيين
أكثر ثلاثة نساء في حياة وليام جفرسون كلينتون العاطفية هن جينفر فلاورز وهي مغنية سابقة في احد النوادي الليلية كانت تحلم باحتراف الغناء في أوروبا واليابان والشرق الأوسط، ثم ملكة جمال ولاية آركنسو السابقة سالي بيردو، – حين كان حاكماً لولاية آركنسو -، أما الفضيحة الأكثر شهرة عندما كان رئيسا لأميركا والتي كادت تؤدي إلي طرده خارج البيت الأبيض هي تلك المتعلقة بمونيكا، إذ رفعت عليه دعوي قضائية تتهمه فيها بأمور جنسية وبناء عليه مثل كلينتون أمام المحكمة وأقسم أنه لم يفعل. وبعدما أخذت التحقيقات مداها ثبت للمحكمة صدق مونيكا، فغضب الرأي العام الأمريكي من رئيسه لأنه كذب وحلف اليمين.
وذات مرة أفضى كلينتون إلى حراسه بسرّ، إذ قال لهم إنه «مغرم فعلاً» بواحدة من عشرات النساء اللواتي شاهدوهن معه، لكنه لم يذكر اسمها لهم. ويعتقد بعضهم أن المرأة التي وقع في حبها كانت جينفر فلاورز بينما يقول آخرون إنها سالي بيردو.
ويُجمع الحراس على أن علاقته مع فلاورز دامت حوالى 15عاماً وأنها الوحيدة التي كانت تجرؤ على الاتصال به هاتفياً في مكتبه وفي منزله. لكن معظم لقاءاته معها كان يتم في شقتها في عمارة كان يعيش فيها أيضا مدير المواصلات والطرق في الولاية، ما كان يساعد الحاكم على التظاهر بأنه يذهب إلى العمارة لزيارته.
وتشعر فلاورز التي تجاوزت الـ50 من عمرها الآن بالمرارة الشديدة. فهي تقول أنها التقت كلينتون في خريف 1977 حين كان يشغل منصب المدعي العام في الولاية، ومنذ تلك اللحظة بدأت بينهما علاقة غرامية. وفي شباط فبراير 1978 اكتشفت أنها حامل. وتؤكد مع والدتها ماري هيرست، أن كلينتون كان الأب. واضطرت جيني، على رغم معارضة والدتها الكاثوليكية، إلى إجهاض الجنين. وتصرح بأن الحاكم هو الذي تحمّل نفقات العملية. وتشير السجلات الطبية في عيادة الدكتور ك. م. كريث وهو متوفى الآن في ليتل روك إلى أن جيني كانت حاملاً آنذاك. وتقول والدتها عن علاقة ابنتها مع كلينتون: «كنت ضد تلك العلاقة لأنني ضد أي علاقة لابنتي مع شخص متزوج. لكنها كانت تحبه بكل جوارحها وكانت تعتقد أيضاً بأنه يبادلها ذلك الحب»، ولا تزال جيني تؤكد أن كلينتون كان عشيقاً مرهف الحس ورقيق الطبع، كما أنه كان مولعاً بتسريح شعرها.
خليلان سريان لقصر الأميرة ديانا
كانت تلك العلاقة طويلة الأمد بين كاميلا باركر وأمير ويلز تشارلز هي أول ما أشير إليه بأصابع الاتهام من قبل الأميرة ديانا عندما انهار زواجهما. وبشكل شخصي كانت الليدي ديانا عادة ما تلجأ إلى السيدة كاميلا للحصول استشارتها في بداية تعاملها مع زوجها القادم الأمير تشارلز وقالت ديانا أن كاميلا علمت بأمر زواجها من الأمير تشارلز قبل أن تعرف صاحبة الشأن. وكانت الأميرة ديانا تطلق عليها فيما بعد اسم (روتويلر) وهو نوع من الكلاب الألمانية المشهورة بالتصاقها الشديد بصاحبها وفيما بعد قالت الأميرة ديانا في مقابلة تليفزيونية أن زواجها بالأمير تشارلز كان علاقة بين ثلاثة أشخاص وهذا يعتبر زواجاً مزدحماً جداً.
وكشف كبير الخدم لدى ديانا في مذكراته بول باريل أنها كلما التقته أخبرته كم تشعر بالوحدة من دون توضيح الأسباب. ولم يطل اليوم الذي بدأ الخدم يسمعون صراخاً وأصواتاً عالية ونقاشات حادة من غرفة الجلوس حينما يلتقي تشارلز مع ديانا، وأحياناً يتبع ذلك إغلاق باب بشدة وصوت أقدام تصعد السلم بسرعة ثم يسود صمت شديد.
وفي صبيحة أحد الأيام بعد سماع مثل هذه الأصوات، دخل باريل إلى غرفة الطعام ليجد تشارلز يلملم شظايا أكواب وصحون زجاجية كانت محطمة فوق الطاولة ومنثورة على الأرض، فتظاهر ولي العهد بأنه سحب الشرشف الموضوع تحتها عن طريق الخطأ.
لاحقاً بدأ الخدم يلاحظون أن تشارلز يقضي ليالي عدة خارج المنزل ولا يعود إلا في الصباح الباكر، وكانت رحلات ولي العهد السرية ليلاً وهي رحلات مسافتها غير بعيدة وفقاً للمعلومات التي يتداولها المطلعون على الأمر ومداها 11 ميلاً ونصف ميل فقط وهي المسافة بين القصر الريفي لتشارلز ومنزل كاميلا باركر بولز.
في صيف 1989 فوجئ باريل وهو في المطبخ بدخول ديانا، إذ طلبت منه ديانا أن يذهب إلى محطة القطار في بلدة كيمبل القريبة للقاء شخص معين وإحضاره من دون أن يعلم أحد إلى القصر. كان ذلك الشخص هو الميجر في الجيش البريطاني جيمس هيويت. ويقول باريل أن هذه لم تكن المرة الوحيدة التي قدم خدماته لإدخال خليلان سريان لديانا إلى هايغروف، ويؤكد أنه فعل ذلك من دون تعذيب ضمير وكان على قناعة أنه بعمله هذا إنما هو يدخل السعادة إلى قلب الأميرة التي تضررت جداً من خيانة زوجها لها أولاً. كما أن الخدمات السرية لباريل لم تقتصر على ديانا فقط، بل توزعت بينها وبين زوجها الذي أراد من باريل أن يحافظ على سرية علاقته بكاميلا.
خيانة من طرفين كارلا – ساركوزي
ترددت شائعات كثيرة حول تورط كل من ساركوزي وكارلا في علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، وخيانتهما لبعضهما، ففي صحيفة «جلوبال بوست» الأمريكية، تقول إن كارلا وقعت في حب المطرب الفرنسي بنيامين بيولي. كما يذكر التقرير أن سيدة فرنسا الأولى وبيولي كانا أصدقاء لأعوام عديدة، وأنهما يعيشان بالفعل معاً. وكانت السيدة الأولى علي علاقة عاطفية في السابق مع نجمي الغناء ميكا جاغر وأريك كلابتون، ثم أحبت بعد ذلك رجل الأعمال دونالد ترمب. وقيل إنها أقامت علاقة مع جان بول انتوفن، قبل أن تهجره لترتمي في أحضان نجله الفيلسوف رفائيل انتوفن الذي أنجبت منه ولدها أوريليان. وأكدت الصحيفة وموقع «تويتر» في ذات الوقت أن ساركوزي خان كارلا مع وزيرة البيئة شانتال جوانو
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]