منوعات

في الذكرى العاشرة..عودة إلى أبرز تحوّلات (الفيسبوك)


[JUSTIFY]قبل عشر سنوات، خرج موقع “الفيسبوك” إلى الوجود، ورويداً رويداً بدأ يتسلل إلى المراتب الأولى من ناحية الزوار، حتى وصل اليوم إلى الرتبة الثانية عالمياً بعد عملاق البحث “جوجل” برقم مستخدِمين تجاوز المليار، إلا أن بداية الموقع لم تكن أبداً شبيهة بهيئته الحالية، فقد تبدّل الكثير داخل موقع “مارك زوكربيرج “، وأضيفت إليه خاصيات متعددة، كما تغيرت أهدافه من مجرد موقع للتعارف المحدود في جامعة أمريكية إلى أشهر موقع للتواصل الاجتماعي عبر العالم. في سنة 2004، كان الموقع يسمى بـ”The Facebook”، حيث لم يكن يوجد فيه ما يُعرف بالصفحة الرئيسية التي تضم منشورات الأصدقاء، وإنما صفحة بداية لكل مستخدِم خاصة ب”بروفايله الشخصي”، تضم كذلك لائحة أصدقائه، المجموعات التي ينضم إليها، إضافة إلى الرسائل الخاصة، أما ما يمكن مشاركته مع الأصدقاء، فكان يتخلص في الصور.

2/ وفي سنة 2005 التي انتقل فيها الموقع إلى الانفتاح على الجامعات الأمريكية والبريطانية بعدما كان متوقفاً على جامعة هارفارد، تخلّص نطاقه من كلمة “the” واستطاع الوصول حينها إلى رقم 5,5 مليون مستخدم، زيادة على إضافته لخاصية “البوك” أو “النكز”. أما في سنة 2006، فقد صار الموقع رهن إشارة كل من يتجاوز 13 سنة عبر استخدام بريد إلكتروني للدخول، وفي السنة نفسها، صار بالإمكان مشاهدة منشورات الأصدقاء التي نرى مثالاً لها حالياً في الصفحة الرئيسية، كما تمّ تقديم نسخة الهاتف المحمول.

3/ وكان لزاماً انتظار عام 2006 كي ينشئ فيسبوك تطبيقاته وألعابه المعروفة، كما قدّم في السنة ذاتها خاصية “الصفحات” من أجل جذب المقاولات، ليصل إلى رقم 50 مليون مستخدِم، وهو الرقم الذي تطوّر سنة 2008 بعد ظهور نسخة الهواتف الذكية وتطوير لغات الموقع إلى الفرنسية والألمانية والإسبانية، فضلاً عن إتاحة خاصية الدردشة التي ستكون سبباً في القضاء على برنامج “ماسنجر” فيما بعد.

4/ وفي العام 2009، سيعرف فيسبوك إضافة إحدى أهم خاصياته، إنها “الإعجاب” بمنشور ما، والتي لم تظهر مع بدايات الموقع خلافا للكثير من الآراء، وقد تحوّلت هذه الخاصية فيما بعد إلى أحد أشهر شعارات الفيسبوك. وبدورها عرفت سنة 2010 بعض التغييرات في صور “البروفايل” وسجلت رقم 500 مليون مستخدم وأزيد من مليار دولار لصالح هذا الموقع الذي عرف العالم قصة نشأته عبر الفيلم الأمريكي” الشبكة الاجتماعية”.

5/ سنة 2011 التي شهدت ما يُصطلح عليه بـ”الربيع العربي” عرفت تزايداً واسعاً في عدد المستخدمين، وقد قام خلالها فيسبوك بتمكين المستخدم من الاطلاع على أهم المنشورات وأكثرها تعليقا، كما فعل خاصية الاشتراك التي تمكّن المستخدِمين من التعرف على منشورات الآخرين دون أن يكونوا في قائمة أصدقائهم.

6/ بعد ذلك أتت سنة 2012، والتي تعرفنا فيها على تغيير جذري في طريقة عرض “البروفايل” الذي تحوّل إلى ما يُشبه السيرة الذاتية، حيث صار بالإمكان العودة إلى أول المنشورات الخاصة، كما تمت إضافة صورة في الأعلى عُرِفت بصورة الغلاف، فضلا عن أن الموقع قد قام في السنة ذاتها بشراء “انستاجرام” بحوالي مليار دولار أمريكي، ليزيد الموقع من عملية تطوره في السنة الموالية، ويعمل على تبسيط محتوياته بشكل أكثر من ذي قبل.

صحيفة اليوم التالي [/JUSTIFY]