سياسية

انهيار المفاوضات بين سلفا كير ومشار ويوغندا ترفض الانسحاب من الجنوب

[JUSTIFY]انهارت المفاوضات المعلنة من قبل وسطاء «الإيقاد» بين طرفي الصراع في دولة جنوب السودان عقب إعلان وفد د. رياك مشار المعارض الانسحاب منها وعدم المشاركة في الجلسة الافتتاحية التي ضرب وسطاء «الإيقاد» الخامسة مساء أمس موعداً لها في فندق هيلتون بالعاصمة الإثيوبية، ففيما أعلن رئيس الوفد تعبان دينق أن وفده لن يشارك في الجولة الافتتاحية بسبب احتجاز «7» من القيادات المفرج عنهم في كينيا، رفض مسؤول حكومي بجوبا تحميل حكومة بلاده مسؤولية انضمام المفرج عنهم للمفاوضات، وقال إن القرار لا يعود إلى جوبا بشأن مشاركتهم أو طريقة تنقلهم، بينما ذكر تعبان دينق لـ «الإنتباهة» أمس أن وفده قرر مقاطعة الجلسة الافتتاحية التي كانت مقررة عصر أمس لبدء الجولة الثانية من التفاوض، وأضاف قائلاً: «الأمر مبيت وواضح، وجوبا خانت الاتفاق، وسلفا كير قام بنقل المفرج عنهم السبعة من سجن في جوبا إلى سجن في كينيا»، وأوضح أن وفده سلم وسطاء «الإيقاد» خطاباً رسمياً بمقاطعة المفاوضات لحين إطلاق سراح المفرج عنهم ونقلهم إلى إثيوبيا، وأبان أن قرار إطلاق سراح السبعة كان تمثيلية باحتجازهم ونقلهم إلى الإقامة الجبرية في كينيا، وأردف قائلاً: «واضح أن سلفا كير قام بتلك الخطوة عن قصد».

ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم وفد مشار المفاوض يوهانس موسى إن «الإيقاد» أوفدت مبعوثين إلى كينيا بغية التفاوض مع السلطات هناك لإطلاق سراح السبعة وانضمامهم للمفاوضات، وأكد لـ «الإنتباهة» أن وفده لن يشارك في الجلسة الافتتاحية حال عدم التحاق السبعة بالمباحثات، جازماً بأن وفده لن يتراجع عن قراره البتة، وفي غضون ذلك شرعت الوساطة في تحركات ماكوكية لمعاجلة الأمر، وأرسلت في ذات الأثناء ثلاثة مبعوثين إلى نيروبي لمقابلة المسؤولين الكينيين للسماح للسبعة بالسفر إلى أديس أبابا للمشاركة في الجولة التفاوضية الثانية.

صحيفة الإنتباهة
الخرطوم ــ أديس أبابا: هيثم عثمان
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. علينا نحن السودانيين في الشمال عدم التدخل في شئون الجنوب . ومهما حصل يجب عدم التدخل مع الابقاء على علاقات ودية مع أي جهة تسيطر على الاوضاع .

  2. إثيوبيا تدعو لانسحاب القوات اليوغنديه من جنوب السودان
    النرويج تدعو لانسحاب القوات اليوغنديه من جنوب السودان
    امريكا تدعو بخجل لانسحاب القوات اليوغنديه من جنوب السودان
    يظهر ان الامر سوف يتعقد واثيوبيا تنظر للامور بمنظار حساس جدا
    واصبحت دوله اقليميه و لاعب اقليمي مهم جدا
    اثيوبيا قلقة جدا من خطورة الوضع في الجنوب ومن سيطرة يوغندا
    وغالبا السودان سوف يقف لجانب اثيوبيا
    الامور في غاية التعقيد
    فالخطر اليوغندي موجه لكل دول المنطقة وخاصة السودان