منوعات

بروفيسور بلدو : 90% من السودانيين يفتقدون للحنان

[JUSTIFY]في كل عام يتجدد الجدل حول ما يعرف بعيد الحب (الفلنتاين) وفي استطلاع واسع لـ(آخرلحظة) وسط الشباب أكدوا على أن الاحتفال ماهو إلا محاولة للتعبير عن العواطف للخروج من الكبت، والبحث عن التحرر والتواصل مع البيئة العالمية في ظل العولمة، والانهزام الثقافي، بينما يرى عدد من رجال الاحتفالات بعيد الحب مخالفة للدين الإسلامي، ولا تقود لحياة مجتمعية صالحة. فيما ابدى بروفيسور الطب النفسي علي بلدو رأيه من الناحية السايكولوجية فيما شهدت عدد من محلات بيع الهداية والاناتيك انتعاشاً ملحوظاً في البيع والشراء… وكشف علاء الدين عبدالقادر صاحب محل أبعاد للهدايا إن الاقبال على الشراء ضعيفاً، مقارنة بالأعوام السابقة.. عازياً ذلك لقلة السيولة بجانب الوضع الاقتصادي الراهن. مبيناً أن الأسعار تتراوح ما بين (150 – 75) جنيهاً وهي عبارة عن طقوم تتكون من ساعة وقلم ورباط عنق وورود حمراء اللون، ومعظم الزبائن من الفتيات اللائي بدأن في التردد على المحل منذ بداية شهر يناير

وذكر البروفيسور على بلدو استشاري الطب النفسي إن عيد الحب ظاهرة تمثل انعكاساً لواقع المجتمع السوداني الراقي، الذي قل فيه مستوى الذوق كثيراً.. بالاضافة لانعدام الثقافة اللفظية التي جعلت الكثيرين يبحثون عن كلمة طيبة وكلام معسول وجو من الإلفة والمحبة، عبر أي وسيط آخر محاولة للاشباع العاطفي باعتبار أن أكثر من 90% من السودانيين يعانون من فقدان الحنان والـ(80%) يعانون من سوء التغذية الوجداني.. مشيراً أن الانهزام الثقافي الذي نراه حالياً أدرج كثيراً من الظواهر التي طفت على السطح من حين إلى آخر.

وأن هذه السيكلوجيا ستستمر، وسينضم إليها الكثيرون بهذا الاحتياج الانساني من الصغوط الاجتماعية والأسرية، وفقدان الشعور بالأمان العاطفي، وارتفاع نسبة غير المتزوجين مما جعل هذه المناسبة فرصة للصِّراع بأعلى صوت للمكتوم في السر والحشاء ليكون شعاراً لكل محتفل لعل وعسى.. ويشير على جاويش المراقب العام للاخوان المسلمين بأن الفلنتاين من الثقافات الغربية لمجتمعات لا تدين بالإسلام وهي عادات قديمة محرمة غزت بلادنا نسبة لقلة العلوم الشرعية في هذه العادات مضار بالمجتمع الإسلامي السوداني، ومخالفة للتقاليد، مضيفاً أن الفتيات يقعن تحت طائلة هذه العادات يعتقدن أنها تحقق ما يردن من حياة زوجية فهذا ليس له أساس من الصحة والاصلاح!! بل تعود بالضرر على الفتاة لأن الحياة لا تستقيم بمثل هذه الترهات التي يتمسك بها الشباب، بل تقوم على الحب الصحيح الذي يعتمد على الأخلاق الكريمة، وعلى معرفة الحياة نفسها.

داعياً العلماء والسياسين أن يقدموا العلم الصحيح للشباب.. ناصحاً الشباب بضرورة مراجعة أحكام الشريعة في التاريخ الإسلامي، لمعرفة الإسلام الصحيح، ليقارنوا التدهور الذي حصل ما بين اليوم والأمس.

صحيفة آخر لحظة
زكية الترابي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ورأيك شنو وما هو الحل لنكون عاطفيين ولا نفقد الحنان ” الإنت جائي تقول عليه .. ” خلي الإنقاذ تعمل لينا دار أو جمعية لفاقدي الحنان “وستكون عضويتها أكثر من عضوية المؤتمر الوطني وستجد كل ناس الإنقاذ خاصة المتنفذين منهم في رأس القائمة للعضوية . قال حنان قال هو فضل فيها حنان واللا قدرة على التعبير عن الحنان والحب …