استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: كثر الكلام عن ختان الاناث فهل يجوز ختان الاناث أم لا ؟


[JUSTIFY]السؤال: اختلف علينا الأمر من كثرة الكلام في موضوع ختان ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻧﺮﺟﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻧﺨﺘﻨﻬﻦ ﺃﻡ
ﻻ؟ ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ،ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ. ﻓﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺣﺮﺻﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻭﻻﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﻫﻦ، ﻭﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺜﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺃﻣﻮﺭﺍً :ﺃﻭﻟﻬﺎ : ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻷﻧﺜﻰ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺏ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، ﻭﻗﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ، ﻭﻗﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﺛﻢ ﺃﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﺍﺗﺒﻊ ﻣﻠﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﻨﻴﻔﺎً} ﻣﻊ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻠﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ “ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺧﻤﺲ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﺪﺍﺩ ﻭﻧﺘﻒ ﺍﻹﺑﻂ ﻭﺗﻘﻠﻴﻢ ﺍﻷﻇﻔﺎﺭ ﻭﻗﺺ ﺍﻟﺸﺎﺭﺏ” ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮِّﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ.
ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ: ﺑﻬﺬﺍ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻗﻂ، ﺑﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﻊ ﻗﻮﻝ ﻣﺤﺪَﺙ ﻳﺮﻭِّﺝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻠﺒﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺂﺭﺏ ﺧﻔﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ.
ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ: ﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴَّﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻤﺖَ ﺃﻥ ﻓﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ، ﻭﺃﻧﻚ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﺄﻣﺮ ﻭﺍﺟﺐ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺟﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻴﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺎﺫﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﺗﻨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﺓ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗُﺴﻠِﻢ ﺍﺑﻨﺘﻴﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﺷﺮ ﻣﺤﺾ ﻭﺿﺮﺭﻩ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺘﺔ، ﻭﺣﺴﺒﻚ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﺍﺳﻤﻪ { ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺑﺮﺷﻴﺪ .}
ﺭﺍﺑﻌﻬﺎ: ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ: ﺇﻥ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺿﺎﺭ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺻﻔﺔ ﺃﺟﺮﻱ. ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻣﻨﻜﻢ ﻗﺪ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻜﻢ ﺧﻄﺆﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﻷﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻻ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻐﻠﺐ ﺿﺮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻌﻪ، ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﻟﻜﻢ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺛﺒﺘﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺮﻣﺘﻪ ﺃﻭ ﺳﻜﺘﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ !! ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﻓﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺄﺛﻴﻢ ﻣﺘﻌﺎﻃﻴﻪ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺿﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻻﺯﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻻ ﻟﻨﻔﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩ.
ﺧﺎﻣﺴﻬﺎ : ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺴﻦ ﺑﻨﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻴﻘﺮﺭ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒﺪﺉ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻄﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺻﻮﺭﺍً ﻣﻜﺒﺮﺓ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﻭﻳﺸﺮﺣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ؛ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﺸﺎﻋﺎً ﻭﻳﻨﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻛﻠﻪ، ﻭﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻟﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮﻫﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻏﺎﻳﺔ ﺃﻣﺮﻫﻦ ﺟﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩﺓ ﻭﺟﻬﻞ ﻣﻔﻀﻮﺡ ﻣﻊ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺒﻴﺐ، ﻭﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ.

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ[/JUSTIFY]


‫7 تعليقات

  1. يا شيخنا الجليل هذا سؤال تتم إجابته بإحدى ثلاث إجابات :
    الأولى : أن تجب بنعم ومن ثم تبرر إجابتك بما تشاء من الأدلة والبراهين .
    الثانية : أن تجب بلا وكذلك تددل على هذه الإجابة.
    الثالثة : أن تجب بلا أعلم وتكون قد أفتيت.

  2. تخصص ما بين الفخذين …نكاح … ختان …عاده سريه …يلا علينا جاي يا ..

  3. فضيلة الشيخ عبد الحي
    السلام عليكم
    النقطة الخامسة في خطابكم تحتاج الي توضيح في معني ترك الاسر وﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺴﻦ ﺑﻨﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻴﻘﺮﺭ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ، (كيف تقرر الاسر وقد سن الشرع واوفي ) نامل ان ان تعاد سياغة الاجابة بايجاز لمنع الالتياس هل تجوز اما لاتجوز ام مستحبة اذ فعلتها اثبت واذا تركتها لا توثم

    اطلعت قبل فترة علي رد بمةقع شبكة العدايا الاسلامية علي هذا الموضوع والراجح حسب فهمي ان الختان واجب باخذ جزء بسيط من الاعضاء الظاهرة ولكن ليس بالطريقة ال=فرعونية

    ايضا اتمني ان تحدد لنا هئية العلماء الشرعيين مستشفيات توسس علي نفقات الخيرين يتم فيها الختان بالطريقة الصحيحة حفاظا علي عفه بناتنا وصحتهم ومراعاة لحقوق الازواج

    وجزاكم الله خيرا

  4. أجيبوني

    انا لا أريد طهارة إبني لاني أرى نفسي قد أجحفت في حقه والانسان كما ولد يجب أن يكون
    ولماذا أقطع جزء من جسده وهو خلق به
    طالب فتاويكم أو مشورتكم عندما طهوروني كنت صغير ولكن اذا كان الحال اليوم لرفض

    قصة حقيقية رايت هذا المقال فطلبت إفتائكم أيها القراء

    1. هذا عين العقل يا أخي. أتركه يقرر ذلك بنفسه عندما يصبح رجلا. الختان يمكن إجرائه في أي مرحلة عمرية. ولكن يلزمك أن تهتم بنظافته حتى يصبح قادرا على النظافة بنفسه وبشكل منتظم. وهذه هي الفطرة وهكذا أراد لنا الله أن نكون، ولو كان يريدنا مختونين لما اعجزه أن يخلقنا بتصميم قضبان تختلف عما لدينا الآن. ومن المؤسف جدا أن نقوم بتشويه أعضاء جسمنا ونحورها بهذا الشكل المؤسف. راجع تعليقي المطول والذي أتمنى أن ينشروه بدون حذف أي جزء منه.

  5. الختان يا سادتي هو شكل من أشكال التناقضات الكثيرة التي أتت بها الأديان ومن بينها ديننا الإسلامي للأسف والذي أتمنى أن يتم تشذيبه من مثل هذه التفاهات حتى يتماشى مع العقل والمنطق والعلم وطريقة تفكير الناس في هذا العصر المستنير، وقبل كل شيء ليتماشى مع وجوب أن نصدق مع انفسنا ليصدق معنا الله كما يحثنا الدين.
    وكما يعلم الجميع أن هناك آية وحديث صريحين ينهيان الناس عن تغيير خلق الله، فكيف يناقض الدين نفسه فيقوم سدنته بأمر الناس بتغيير خلق الله المتمثل في ختاني الذكور والإناث؟؟؟؟ ولو افترضنا أن النبيين إبراهيم ومحمد عليهما السلام اللذان سوغا هذه الممارسة انهما قادران على لفت نظر الخالق لعيب في هندسته لعضو من أعضاء جسم الإنسان، لماذا لم يُعد الخالق العظيم بعد هذا الاكتشاف الجليل هندسته فعيد تصميم القضيب والفرج ويجعلهما مختونين بالفطرة فكفينا شر وعناء هذا التناقض والجدل السخيفين؟؟؟؟ ويا ترى هل نحن أعلم من الله تعالى لدرجة أن ننبهه لهكذا عيب مصنعي خطير؟ وهل الخالق جل وعلا كان يعجزه أن يجعل هذين العضوين بدون هذه الاكسسوارات الضرورية في القضيب، القلفة للحفاظ على الحشفة والبظر، وفي الفرج لاستمتاع الأنثى بالجنس وهي من الأشياء الضرورية جدا جدا ولا يمكن ابدآ أن تتناطح بشأنها نعجتين؟؟؟؟
    دعونا من ذلك كله، ليسأل كل سوداني وملتحي ظلامي متخلف مثل عبد الحي يوسف والبشير، ليسأل نفسه، يا ترى إذا كان هذا الاكتشاف العظيم المزلزل هو الذي يجب أن يُتّبع، لماذا لم يعمل كل البشر بهاتين الممارستين ويؤكد على فوائدهما الطب بشكل قاطع؟
    قد نجد العذر لمن سن ختان الذكور في ذلك الزمن المتخلف الغابر، حيث كان الاهتمام بالنظافة الشخصية متدن للغاية لأسباب موضوعية قاهرة قد يكون أهمها شح الماء ومواد التنظيف في بيئة كبيئة الجزيرة العربية الصحراوية قديما ولعدم ارتقاء وعي الناس بالصحة والنظافة مقارنة بما وصلنا إليه الآن، فلماذا إذن يستمر الناس في ممارسة ختان الذكور وقد اصبح الحصول على الماء متيسر وارتقي وعي الناس. ولمن لا يعرف من المختونين والنساء نظافة قلفة القضيب من الداخل، فهي من اسهل ما يكون فلا تتطلب سوى غسله بالماء بعد سحب الغلفة إلى الخلف وذلك لمنع تراكم البكتريا الضارة وهي نفس طريقة التنظيف تقريبا التي تتبع لتنظيف قلفة البظر حيث تقوم الأنثى بسحب القلفة إلى أعلى فتكشف عن البظر فتغسله وتغسل اسفل القلفة ويمكن القيام بذلك بالماء فقط وبشكل متكرر لمنع تنامي البكتريا إذا لم تتوفر المطهرات. ولو قسنا فوائد وجود القلفة حسب رأي الطب لوجدناها تستحق عناء الاهتمام بالنظافة.
    وهناك كذبة تم إشاعتها من قبل متخلفينا المسلمين واليهود وهي أن ممارسة المرأة الجنس مع رجل مختون افضل من ممارسته مع رجل غير مختون، والمرء يتعجب يا ترى ما الفرق بين قضيب منتصب مختون وقضيب منتصب غير مختون، فكما هو معروف عندما يبلغ القضيب أوج انتصابه تنحسر وتتراجع القلفة بشكل آلي (وإعجازي) إلى الوراء وتصبح جزء من امتداد القضيب فتكون شبه غائبة وبالتالي يصبح كالمختون تماماً ما عدا في بعض حالات التشوه الخلقي لدى بعض الذكور والتي يمكن تصحيحها بالتدخل الجراحي، وهذا لا ينطبق على الأنثى لأنه حتى لو كانت قلفة البظر طويلة فهي لا تمنع انتصاب البظر وبرزوه لإحداث الاحتكاك الممتع اللازم أثناء ممارسة الجنس إلا في حالات شاذة جداً يمكن تصحيحها جراحياً أيضاً.
    وأخيراً اذا كان أحد اسباب الختان لدى الجنسين هو النظافة، فلماذا لا نختن فتحة الشرج والفم؟؟؟ واذا صحت شائعة المتخلفين بأن ختان الأنثى بجميع أشكاله يحميها من ممارسة الجنس الحرام، فلماذا تنتشر في مجتمعاتنا كثير من النساء العاهرات والخائنات لأزواجهن رغم ختانهن الفرعوني، وهل يمنع الختان الفرعوني (التفريش)؟ وما فائدة العقل الذي ميز الله به البشر عن البهائم وحسن التربية وتعزيز الأخلاق والوازع الديني لعدم انزلاق الأنثى في الزنا؟