احمد دندش
عندما يشتري الشعب السلعة (مرتين)..!
سلع عديدة تباع (على هوى) تجار
ها وبحسب (مزاجهم)، اسعار توضع على البضاعة وتباع بأسعار اخرى، حتى البضائع المتشابهة تختلف اسعارها، وهذا امر يستحق ترتيب الجهات المسؤولة لحملات مداهمة وتفتيش مفاجئة لتلك المتاجر للحد من الظاهرة التى بداءت تستشرى وتتعمق داخل جرح المواطن النازف اقتصادياً.
نعم..نحتاج لرقابة صارمة جداً على بعض التجار (الجشعين) والذين لايجدون حرجاً في إمتصاص دماء المواطنين، ونحتاج لتلك الرقابة في كل شئ حتى في ابسط الادوات مثل (الموبايلات)، فلايعقل مثلاً ان يتشترى مواطن جهاز جوال جديد بدون (سماعة وبطارية وشاحن)، ويتحجج بائعه بكل (قوة عين) بأن تلك الملحقات ليست من حق المواطن او الشاري..ليضطر نفس المواطن فيما بعد بشراء (السماعة والشاحن والبطارية) ويكون بذلك قد اشترى نفس السلعة ولكن (على دفعتين)، مع العلم بأنها تأتي من الخارج مصممة للبيع كاملة غير منقوصة..!
الموضوع خطير…ويحتاج فعلاً لاتخاذ خطوات عاجلة للحد من تلك الظاهرة التى يقتات منتهجوها من دماء المواطن البسيط…فهل نلتمس اي خطوات فاعلة في هذا الموضوع..؟؟
بحث عن (رئيس):
تقترب انتخابات اتحاد الفنانين، وتقترب معها الكثير من الاسئلة حول من هو الرئيس القادم لهذا الاتحاد خلفاً للدكتور حمد الريح..؟ ومن هو الفنان الذى يستطيع ان يدير ذلك الاتحاد بالكثير من الحنكة والدراية والفهم المتعاظم لرسالته تجاه منسوبيه..؟..وشخصياً وبلا مجاملة أعتقد ان استمرارية الدكتور حمد الريح في الرئاسة هي الحل الامثل في ظل عدم توفر (البديل الناجح) له حتى الان، وضعف الكثير من الاسماء التى تسربت عن المرشحين الجدد للرئاسة..(غداً نعود لهذا الموضوع بالتفصيل والحقائق المثيرة فترقبونا).
شربكة أخيرة:
من أراد ان يعرف إلى اي مستوى وصل اليه الفن في هذه البلاد، فليركب (ركشة)..!!! الشربكا يحلها – صحيفة السوداني
الكاتب : احمد دندش