سياسية
الخارجية السودانية: حماية الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية من صميم واجبات الحكومة
وضعت الحكومة السودانية خططاً وأقرت آليات تمكنها من تجنب الآثار السالبة لأي قرار يصدر من المحكمة الجنائية الدولية بحق القيادة السودانية.
وقال السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح لـ(smc) إن الاتصالات الدبلوماسية ستستمر على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية الإقليمية والدولية بمعاونة الأشقاء والأصدقاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن مشيراً إلى أن الدبلوماسية السودانية استطاعت على مر التاريخ تجاوز مواقف أكثر صعوبة وأنها على استعداد لخوض المعركة القادمة بالاتصالات و التنسيق الدبلوماسي.
وفي ذات السياق أكد الناطق الرسمي أن وزارة الخارجية لم تتلق حتى هذه اللحظة من بعثتي الأمم المتحدة (اليوناميد واليونيمس) ما يشير إلى إجراءات غير طبيعية فيما يتعلق بمزاولتها وممارستها لعملها في دارفور والجنوب وأكد عدم صحة ما تواتر من أنباء أن هناك إجراءات لتخفيض أو إجلاء الموظفين وأنه لم يرد لوزارة الخارجية أي شيء من هذا القبيل.
وأكد الناطق الرسمي اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها كاملة فيما يتعلق بالتزامات اتفاقية فينيا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وأضاف قائلاً: (حماية بعثات الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية من صميم واجبات الحكومة وستضطلع بها الحكومة على أكمل وجه سواء صدر قرار من المحكمة الجنائية أو لم يصدر).
[/ALIGN]
في تقديري هذه المناوشات الاعلامية هنا وهناك هدفها احداث بلبلة في اوساط الشعب السوداني بان الامور سوف لن يكون على مايرام في النواحي الامنية وغيرها ومحاولة تدعيم المعارضين من الطابور الخامس والذين يدعمون ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية وعلى الحكومة السودانية تدعيم موقفهاعلى الصعيد الاعلامي بشكل مستمر وتطمين المواطنيين والحادبين على مصحلة الوطن بان ما يسعون اليه هو تفتيت السودان واستعماره مرة اخرى ولكن بطريقة حديثة واستخدام ادوات الاممم المتحدة من خلال ما يسمى بحقوق الانسان ومنابر منظمات حقوق الانسان وغيرها من المارقين والماجورين ولكن في النهاية سوف يعلوا الحق ويبطل الباطل حتى ولوا كره الكافرون والمرجفين والله اكبر والعزة للسودان .