الطيب كنونة : نحتاج إلى تعريف عبارة “خطأ طبي”
الفينـا مشــهودة …
قصة راعي الأغنام السوداني الذي شغل كل المواقع التواصلية .. يعيد للأذهان وبصورة واضحة تقاليدنا وعاداتنا في الفنون والأمانة ومراعاة حق الغير ودى حاجة طبيعية ومعروف بيها كل السودانيين في بلاد المهجر بالرغم من التعقيدات والمتغيرات التي تحدث بين حين وآخر ولكن المعدن النفيس عمره لا يعرف الصدأ ….
الموبايـــل … الموبايـل كلو من وائـل (كما تغنى الشبـاب):
بينما كنت أسير بجوار إستاد الخرطوم رأيت مجموعة من الطلاب يعبرون الشارع شرقاً وغرباً وبالعكس ولفت انتباهي السماعات التي تعلق على الأذن أو الحديث بالتلفون وهم يعبرون الشارع دون إعطاء الشارع حقه من الأدب وسألت رجل المرور الذي يقف بالناحية الشرقية عن وجود أي مادة تلزم المشاة بعدم استعمال الهواتف تحسباً لعرقلة السير وحدوث ما لا يحمد عقباه فاجأني بعد تلعثم لا توجد مادة واضحة في قانون المرور تلزم الآخرين بعدم استعمال إجراءات صحيحة عند العبور وبالذات الذين يتحدثون بالتلفون الجوال اثناء عبور الشارع وعلى بعد مسافة ليست بالبعيدة كررت نفس السؤال على شرطي مرور آخر وسألني أنت صحفي بتسال السؤال ده ليه .. وسكت وقلت له مواطن عادى خائف على العابرين من الكوارث المرورية وبالذات هم شباب صغار ففاجأني بوجود مادة في قانون السير (نظام عام ) باحترام طريقة وكيفية العبور ومابين هذا وذاك .. احترت وقلبي على العابرين .
ســــاب البلـد …
معلومات متداولة على أجهزة التواصل على الهجرة وما أدراك ما هي !!
1- عدد السودانيين في السعودية ودول الخليج = 955 ألف .
2- السياح السودانيين في تركيا والمغرب = 150 ألف .
3- السودانيين المستوطنين بالخارج = 300 ألف .
4- رجال الأعمال السودانيين في أوروبا = أكثر من 400 ألف .
وختم كلامه بعبارة (بالله آخر زول طالع من السودان يطفيء اللمبات ويقفل المراوح ويخت المفتاح تحت كبري المك نمر! ) .
وظـائف جــــديدة :
على مسؤولية الأستاذ/ عثمان ميرغنى اليوم التالي – الجمعة 21/ فبراير 2014م حديث المدينة (مفاجأة جديدة!! )
اتصل بى هاتفياً لواء شرطة معاش .. وحكي لي زيارته لإحدى المؤسسات الحكومية التي تتم بها إجراءات سفر المهاجرين إلى الخارج … فوجد الآف الشباب ينتظرون دورهم في الإجراءات ومن بينهم فتيات يافعات .. سأل إحداهن عن الوظيفة التي توفرت لها بالخارج فأجابته (عاملة مساج ) … أى تدليك لكن الأعجب منها فتاة ثانية أجابته بأنها ذاهبة في وظيفة (مقلمة أظافر !! ) انتهت المفاجأة المدهشة والغريبة ولا تعليق ……..
كـــلام خطــــــير :
والجميعابى يحذر من انتشار ظاهرة الشذوذ وسط الشباب) الصحفية الناشطة جداً سعاد الخضر ألقت بحجر في بركة ساكنة ونائمة حين نقلت حديث للقيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس منظمة (أنا السودان ) د. الجميعابي نقل الصورة القاتمة للشباب بالبلاد وحذر من تردي الأخلاق وكشف عن دراسة علمية أكدت زيادة أعداد الشواذ جنسياً وانتشار زنا المحارم بسبب نسبة العطالة وسط الشاب وإنعدام القدوة الدينية والسياسية منوهاً إلى أن حزبه كان لديه شيخ واحد هو الترابي ولكن ( مرمطوه ) … الفضل شنو يا جماعة الخير (راجع صحيفة الجريدة الجمعة 21/ فبراير 2014م .
الـموت الجماعي :
وتستمر الأخطاء الطبية يومياً وعلى عينك يا تاجر .. نحتاج إلى تعريف عبارة ( خطأ طبي ) .
البكاء بـقـــروش :
ظاهرة جديدة لنج .. قف تأمل واستغرب وفي المثل البكا بحرروه أهله ولكن يبدو أن إنشغال أهل الميت عليه رحمة الله بمتطلبات الواجب مثل الأكل الفاخر والكندشة والطباخين المميزين والتباري في لبث الحلي الذهبية وخت حنة البكاء وغيرها فان أهل المرحوم استعانوا وبالأجر المدفوع والمقبوض بالبكايات لتحريض الزائرين على البكاء ومدح الميت بعبارات تعليق وعظمه رحيله .. يا ناس يا هو الحاصل شنو !!
وبخـلاف ذلـك :
قدمت القاصة والروائية الدكتورة / استيلا قاينانو السودانية حتى النخاع الجنوبية المولودة في الحاج يوسف سوق (6) .. المتخرجة في جامعة الخرطوم صيدلة والتي جمعت بين الطب والأدب العربي الفصيح .. قدمت شهادة عن تجربتها من خلال احتفائية الأديب الراحل / الطيب صالح في دورتها الرابعة للإبداع الكتابي منذ نعومة أظافرها والمعاناة التي عاشها جيلها من سواد الغبش ومظاليم التهميش وأقسى ما يعانيه المرء في وطنه أن تكون مواطن درجة رابعة ، وكيف أنها استطاعت أن تصمد أمام رياح النزعة بين الكتابة والواقع المرير .. واستيلا تحلم بالوطن الواسع الكبير وغيرها كثر من أبناء الجنوب .شهادة استيلا ليست مجروحة وهي رسالة إلى الذين يحاولون طمس هويتنا لأغراض يعرفونها …. البشارة أن بعض الحلم يتحقق وان طال الزمن ….
إلى أن نلتقي …. يبـقى الـود بينـنا
صحيفة الوطن
ع.ش