كاظم الساهر كسر الحصار وايميه صيّاح ملكت المسرح
وهذا الأسبوع اليكم بعض الكواليس الجديدة:
– الأماكن التي خصصت للصحافة في هذه الحلقة كانت غير مناسبة. لا بل يبدو أن الادارة قصدت ابعاد الصحافة عن اللجنة وعن الفريق المرافق لأعضائها. فبالكاد استطعنا متابعة الحلقة لأن كاميرا “لوما” كانت تحجب الرؤية.
– بعد الفوضة التي عمت المسرح الاسبوع الماضي أثناء الفواصل الاعلانية، شددت المحطة الاجراءات الأمنية المحيطة بكراسي المدربين هذا الاسبوع وسمحت فقط لمصففي الشعر والمصورين المعتمدين ومدراء الأعمال بالصعود إلى المسرح.
– أظهرت مقدمة البرنامج ايميه صياح ارتياحاً كبيراً في التقديم هذا الأسبوع وبدأت اكثر ثقة بنفسها وملكت المسرح. حتى أنها كانت تتفاعل مع اغاني المشتركين والموسيقى. كما أن اطلالة ايميه هذا الأسبوع كانت موفقة جداً ونالت اعجاب الحضور.
– ترك مقدم البرنامج محمد كريم شخصيته “الراكزة” التي اعتدنا عليه فيها، وأخذ يرقص و”ينطنط” على المسرح بطريق نجح من خلالها بكسب اهتمام الجمهور والمتابعين.
– مزيد من النجاح تحققه نادين نجيم من خلال ادائها المتمكن في “V Room” وبرهنت مرة جديدة أنها الشخص المناسب في المكان المناسب.
– يبدو ان الوقت الطويل لحلقات البث المباشر لا تناسب المدربين كثيراً. فبعضهم يستعين بهاتفه لتقطيع الوقت، وبعضهم يتحدث مع زملائه ومنهم من يتناول الطعام للحصول على طاقة للاستمرار في التصوير.
– الديكور الذي يضاف على اطلالة بعض المشتركين مميز جداً ولكننا لاحظنا ان يعتمد في نسبة كبيرة منه على نمط مشابه، حيث تم استدال القماش خلف معظم المشتركين الذين مرّوا في الحلقة المباشرة الأولى والثانية.
– حاول القيصر كاظم الساهر كسر الحصار المفروض من رجال الأمن، وتوجه اثناء الفواصل الإعلانية برفقة مدير اعماله إلى الجمهور والتقط معهم صور تذكارية جماعية.
– في هذا الأسبوع كان أغلب الحضور الموجود في المسرح من الجنسية العراقية، وهذا طبعاً بسبب عدد المشتركين العراقيين الكبير.
– أبدى معظم الحضور الموجود انزعاجه من صراخ مدير المسرح المتكرر. مع العلم أنه يوجد بين الحاضرين اكثر من “مدير مسرح” مسؤول عن توجيه الجمهور لكن يبدو ان تدخل مدير المسرح الأول كان ضروريا، ورغم ذلك تبقى الطريقة المعتمدة غير مناسبة.
– شركة الأمن المعتمدة في البرنامج تحتاج للكثير من التوجيهات لتصويب طريقة تعامل أفرادها مع الحاضرين. فعملية التفتيش على المدخل مبالغ فيها كثيرا خصوصاً انها تتم بكثير من “السخرية والمزاح” بين أفراد طاقم العمل. أضف إلى أن بعض عناصر الأمن “غير مؤدبين” ولا يتوانون عن استخدام “العنف” (اللفظي والفعلي) مع الحاضرين.
وفي الختام يهمنا التأكيد على ان هذه الملاحظات نابعة من حرصنا على تحسين العمل ، خصوصاً اننا نعلم جيداً حرفية المحطة وحسن ادارتها.
النشرة الفنية
[/JUSTIFY]
[COLOR=undefined][SIZE=6][FONT=Arial] بعد الفوضة التي عمت المسرح الاسبوع الماضي أثناء الفواصل الاعلانية،
بالله عليكم كيف لصحفي أن يكتب كلمة الفوضي بالفوضة … أين درس اللغة العربية هذا الذي يسمي نفسه بالصحفي …!!!
اللغة العربية أمانة وعليكم يا من تسمون أنفسكم بالصحفيين الحفاظ علي هذه الأمانة وكتابتها كما تعلمتوها بالمدارس ..
النشرة الفنية قال ..
قول نشرة الأخطاء …[/FONT][/SIZE][/COLOR]