منوعات

بالصورة :مذيع بالتلفزيون السوداني يقوم بضرب المدير العام (بالحزام) ويكشف الكثير والمثير في حوار مطول

[JUSTIFY]ثأرت لـ(كرامتي).. ونادم لأنني (ما اتفشيت)..!!

أنا (شلت حقي بي يدي)..(….) هذه رسالتي للمسؤولين بالدولة…

أثار ضجة غير مسبوقة نهار أمس بضربه لمدير القناة القومية بـ(حزام) كان يرتديه، تلك القصة التي تناقلها العاملون داخل الحوش بشيء من الدهشة، بينما تعامل هو مع الموضوع من زاوية أخرى. حاولنا خلال المساحة التالية معرفتها، لذلك التقيناه في حوار مازج بين الصراحة والوضوح، فإلى مضابط الحوار:
حوار : احمد دندش

* في البداية عرفنا باسمك وببياناتك الشخصية؟
أنا أنس مبارك محمد من الشمالية مروي منطقة الزومة، أعمل بالتلفزيون القومي في وظيفة مذيع متعاون، وشهرتي أنس الزومة.
* أنس.. أثرتَ ضجة كبيرة يوم أمس لضربك بـ(الحزام) مدير القناة القومية للتلفزيون.. ما هي الحكاية؟
نحن في التلفزيون لينا سنة وشهرين، دخلنا التلفزيون بدون واسطة وبالباب، وبالإدارة المعنية ولقينا أستاذة إيمان أحمد دفع الله مسؤولة عن الإدارة وعرفت نفسي لها، وطلبت منها أن تمنحني الفرصة لإثبات نفسي، فوافقت على طلب التدريب، ووافقت أنا على التحدي، وظهرت لأول مرة عبر برنامج “بيتنا” ووجدت نجاحاً كبيراً وتجاوباً أكبر من رؤسائي المباشرين، وبعد أربعة أشهر تم إيقافي دون أسباب بحجة أنني متدرب، وفترتي انتهت، في حين أننا كنا نسمع أن المدير العام مرحب بنا جداً، وبالفعل وافقنا على الإيقاف ولم أناقش الموضوع، وبعد فترة ثانية تم الاتصال بي للعمل ضمن فريق برنامج “صباح الخير”، وبالفعل استجبت للطلب، وعملت في المحطات الخارجية بالبرنامج، بعدها استلم الأستاذ محمد جمال القسم وتم تقسيمنا من جديد على الاستديو، وبعدها أيضاً بفترة جاءنا قرار آخر من المدير بالإيقاف ومثلنا للطلب، وبعد عشرة أيام بالضبط تم استدعاؤنا مرة أخرى، بحجة أن المدير طلب مواصلتنا، وفعلاً نزلنا استديو للمرة الثالثة أو الرابعة، وطيلة كل هذه الفترة لم نأخذ و(لا مليم)، وأنا حتى هذه اللحظة لم آخذ من التلفزيون إلا (150) جنيهاً عبارة عن نثرية سفر!.
* طوال هذه الفترة ألم يتم منحكم أي رواتب، أو يتم تعيينكم مثلاً؟
إطلاقاً.. أنا كنت أسمع بأن المدير اعتمدنا، وسيتم تعييننا بأثر رجعي، و(اشتغلنا وما شكينا) حتى العيد اشتغلنا وكان الحديث الذي يصال إلينا أن حقوقنا محفوظة، حتى جاء اليوم الذي جاء فيه مدير القناة القومية (المكلف) وطلب إيقافنا من جديد، واتصلت علينا المشرفة وقالت إننا موقوفون، فقلنا (خير وبركة)، وأذكر أن رئيس القسم محمد جمال الدين احتدّ مع مدير القناة القومية وطالبه بمكتوب يوضح فيه إيقافنا، ولكن المدير رفض طلبه، وكانت هنالك حالة غضب كبيرة، استدعت تصعيد محمد جمال للقصة للمدير العام محمد حاتم، وطلب منه النظر في موضوع إيقاف المتعاونين، وبالفعل صدر قرار من محمد حاتم بعدم إيقافنا، وبالفعل واصلنا العمل للمرة الخامسة، وبعد أيام تمت دعوتنا لاجتماع تهرب منه الجميع، ولم يأتِ غير ثلاثة أشخاص من بينهم محمد جمال رئيس القسم، ولم نفهم من ذلك الاجتماع أيّ شيء ولم نخرج منه بأي نتيجة.
* ألا تعتقد يا أنس أن إيقافك عن العمل ربما جاء بسبب تغيبك عن العمل أو حتى بسبب عدم إقناعك للمسؤولين هناك؟
إطلاقاً، لا يمكن أن تكون هذه أسباباً، خصوصاً حديثك عن تغيبي عن العمل. أنا كنت أعمل في أحلك الظروف وآخرها عملي رغم مرض والدي ومكوثه بالمستشفى وكنت آتي للتلفزيون وأواصل عملي في ظل تلك الظروف الصعبة، بل تمت إضافة أيام إلى أيام عملي الأصلية، وكنت أقوم بتغطية أيام بعض الزملاء.
* إذن كيف تسارعت وتيرة الأحداث بالصورة التي كانت عليها يوم أمس؟
يوم الخميس الماضي جئت للتلفزيون كعادتي في زمني المحدد، لكني فوجئت بعدم خروج البرنامج على الهواء كالعادة، وبعد قليل تم سحبي من الاستديو وطلب مني البعض إخراج المايك والخروج خارج الاستديو والتوجه إلى مكتب مدير القناة القومية، وبالفعل ذهبنا إلى مكتب مدير القناة القومية، وكان في ذلك الوقت يردد بصوت عالٍ: (أنا المدير هنا وأنا صاحب القرارات) -وكان يقصد بذلك القرار الذي صدر منه بإيقافنا.
* أين كان رئيس القسم المسؤول عنك مباشرة في هذا التوقيت تحديداً؟
رئيس القسم محمد جمال كان خارج التلفزيون وفوجئ أيضاً بعدم ظهوري على الهواء مباشرة، فاتصل بي وطلب مني إجراء استيضاح بسبب عدم خروجي على الهواء، فأخبرته بما حدث، وبما تم من قبل مدير القناة القومية، فقال لي إنني مخطئ بخروجي من الاستديو وعدم مباشرة البرنامج، فأخطرته بأن مدير القناة القومية هو من أمر بذلك، وللأمانة أنا لم أكن أفهم أيّ شيء حتى ذلك الوقت، قبل أن تتضح لي الصورة بعد حديث بعض الزملاء معي عن عدم رضا مدير القناة القومية عن عملي، وأوصافه المتعددة لي ولطريقة عملي، الأمر الذي قاده لأن يتحدث عن إيقافي، لكن من غير مكتوب، الأمر الذي دفع برئيس القسم لعدم الامتثال لأوامره بسبب عدم وجود مكتوب، فطلب منه مدير القناة تحويلي للمحطات فرفض أيضاً رئيس القسم ذلك الطلب، وهو ما دفعه لانتهاج هذا النهج الأخير معي وإخراجي من الاستديوهات في مشهد مذل للغاية!.
* لماذا لم تجلس مع مدير القناة وتفهم وجهة نظره؟
حاولت أن أقابل المدير بشتى السبل، لكنني لم أنجح في مقابلته أو معرفة السبب الرئيسي لإيقافي وسحبي من الاستديو بتلك الصورة المهينة، وحاولت أن أتصل به هاتفياً، لكنه كان يرفض استقبال مكالماتي، وفي النهاية فوجئت بمنعي من الدخول لمباني التلفزيون نهائياً بقرار صادر من مدير القناة القومية، بدلاً من أن أجد توضيحاً لما حدث، وهذه من العجائب والغرائب التي تحدث داخل التلفزيون.
* إذن فشلت في مقابلة مدير القناة القومية فلجأت لأخذ حقك بيديك؟
طبعاً.
* وكيف وصلت إلى مكتبه مع العلم بأنك ممنوع من دخول التلفزيون؟
بعد أن تم منعي من دخول التلفزيون حاولت أن أبحث عن أي مدخل لأقابله، لكن القرار الذي صدر تم تعميمه على كل البوابات، وفي النهاية استطعت الدخول للهيئة عبر بوابة جانبية صغيرة، وبالفعل نجحت في الدخول للتلفزيون، وقمت بالدخول لمكتب مدير القناة القومية لكني لم أجده فسألت عنه بعض الناس فأخطروني بأنه موجود في غرفة التصوير، وبالفعل وجدته هناك برفقة بعض الزملاء، فلم أتمالك نفسي وقمت باستخراج (حزامي) ووجهت إليه ضربتين بالحزام، قبل أن يسيطر عليّ بقية الزملاء، ويتم اقتيادنا لقسم الشرطة، وهنالك طالبت بفتح بلاغ في مواجهتي، لكنه رفض فتح بلاغ ضدي، وتم إخلاء سبيلي.
* ألا تعتقد أن أخذك حقك بيديك فيه نوع من (البلطجة) وعدم الاقتناع بـ(القانون).. لماذا لم تلجأ إلى السبل القانونية لأخذ حقك؟
أنا (شلت حقي بي يدي) لأنو التلفزيون لن ينصفني، ومكتب العمل حيشطب القضية، وأمامي زملاء كثر قضاياهم لا زالت في علم الغيب، أنا زول (مطرود) وما فارقة معاي.
* لكن ألا تعتقد أن ما أقدمت عليه سيتسبب في حرمانك من العمل ببقية القنوات الفضائية، خصوصاً أن قصتك هذه ستجلب لك الكثير من المتاعب وستجد صعوبة كبيرة في التعيين في أي فضائية أخرى؟
أبداً لن أجد أي متاعب في التعيين.. تلفزيون السودان معروف بأنه لا يحترم الناس، وأمامكم قضايا متعددة عن فصل غريب لكوادره إلى جانب الكثير من القصص والحكايات.
* أنس.. لماذا صبرت عاماً كاملاً وشهرين إضافيين.. لماذا لم تغادر منذ وقت مبكر؟
صبرت لسبب واحد، لأنني أشعر بأنني صاحب رسالة، وما عندي هم في القروش، لكن الموضوع لما يصل (الكرامة) الأمر يختلف. أهلنا علمونا إنو ما عندنا أغلى من الكرامة والشرف، عشان كدا لما اتظلمت شلت حقي بي يدي.
* ألست نادماً على ما فعلته؟
أبداً ما ندمان، بس ندمان على حاجة واحدة إني ما (اتفشيت)!.. وأنا حأصعد قضيتي لأبعد المستويات وبالقانون والمستندات والأوراق ويكلفني زي ما يكلف، أنا والحمد لله ما محتاج لي قروش، ولا عملت العملتو دا عشان قروش، أنا شغال في كم جهة والقروش ما بتهمني، ووضعي المادي في أحسن مستوياته، القضية ما قضية قروش، القضية قضية (كرامة) وبس.
* وماذا لو أعادك التلفزيون للعمل مرة أخرى؟
في ظل الظروف الحالية لن أقبل، ولن أعود إلا بذهاب إدارة التلفزيون الحالية التي ظلمتني وظلمت الكثيرين معي.
* أنس.. كلمة أخيرة؟
هي رسالة أحب أن أوجهها للمسؤولين الكبار بالدولة وأقول لهم: (ألحقوا التلفزيون القومي.. وألحقوا موظفي التلفزيون القومي الذين أصبحوا متسولين)، فالتلفزيون هو أساس أي دولة، لذلك يجب اللحاق به قبل فوات الأوان..! يكفي أنني كنت أحمل معي سماعة (الاربيز) من بيتنا عشان أشتغل بيها، لذلك نحن لا يشرفنا إنو يكون هذا هو وضع التلفزيون السوداني الذي علم القنوات العربية الكثير، وأتمنى أن تصل رسالتي.

ياسين الشيخ ـ الخرطوم

النيلين

[/JUSTIFY]

‫19 تعليقات

  1. تقرير الذى اعده يحتاج الي عشرة بسطونات في ظهره وبعض المناطق الحساسه في جسمة من هو مدير القناة الذى تم ضربة لماذا لم يتم ذكر اسمة وقبل ذلك تم ضرب مامون حمودة وظهر اسمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. [SIZE=6]انا ضد هذه التصرفات لكن اذا كانت هنالك مؤسسات مدرائها لايمشون الا بالجزمة نحن معك واحيييك وعقبال وزراء ومدراء اخرين [/SIZE]

  3. القضية لا تستحق كل هذا الاسترسال منكم . ماهي الرسالة التي يزعم هذا المذيع تقديمهااذا كان لا يحترم القوانين؟ من جهة أخرى يبدو أن هذا المذيع لم يفهم أنه ربما كان ضحية نزاع بين ريسه المباشر ومدير القناة القومية وتم استغلاله للقيام بما قام به.

  4. وااله ولد .ولكن هذه ليست طريقة حضارية …..
    مستني القانون يقف معك ..مستحيل

  5. [COLOR=#FF007B][SIZE=6][B]لعلها مؤشر ورسالة واضحة لكل مسئول فى هذا البلد (الظلم وحش)[/B][/SIZE] [/COLOR]

  6. بطل من كرتون هذه ليست من المروءة ولا الرجولة في شىء لأنك يا سيدي الهمام غدرت برجل قطعا هو في سن ابيك ,وكان في مأمنه غير مستعد ولا متخفز لقتالك ولا اظنه ان كان مستعدا لك ستنال منه الذي تتباهى به ولا ندري مدى صحته.. ولا اظنه جبانا يخيفه حزام بنطالك. ثانيا: لو كل واحد منا يفعل ما فعلت سيصبح السودان صومالا اخر..الواجب ان تلاحقك السلطات العديلة في الحق العام حتى وان تنازل مدير التلفزيون تكرما منه لأنك تسللت لمؤسسة قومية بطريقة ملتوية وغير قانونية وأعديت على موظف دولة في محل عمله. هذه عقلية حركات التمرد لا فرق.. وارى انها في ازياد بعد المنابر العامة والمؤتمرات الصحغية وعلى الهواء مباشرة.اذا كنت مظلوما فإتجه للقضاء لم ينصفك فإتجه للمولى عز وجل.

  7. [B][SIZE=3]ياخوانا عايز افهم المذيع داء ضرب مدير القناة القومية ام مدير عام التلفزيون محمد حاتم سليمان.. فهمونا بالله وهل هناك فرق بين وظيفة مدير القناه ومدير عام التلفزيون؟؟ لو كان الضربوه هو محمد حاتم سليمان فهو يستاهل الضرب بالجزمة القديمة..[/SIZE][/B]

  8. هذا زمانك يا مهازل بامرحي….
    هذا الاسلوب قطعا غير حضاري وغير لائق خاصة من انسان يزعم ان يقوم بدور رسالي اعلامي..
    الظلم أسوأ شيئ لكن هذه طبيعة الحياة عندنا في السودان ..الكفاءة آخر شيئ..انت حديث تجربة وفي بداية مشوارك من الافضل التحلي بالخلق الطيب..وتصبر..انت متدرب ضاق صدرك وضربت مديرك..أيه رأيك في ناس مؤسسين لهذا الصرح الكبير في يوم من الايام تم طردهم من الباب (صالح عام) وهم في آخر العمر على اعتاب المعاش دون مراعاة لكل شيئ والسبب الاختلاف في الرأي والتوجه السياسي..خرجوا ورزقهم الله من حيث لا يحتسبون..
    طول بالك …انت تحت الاختبار والتجربة..لو كانت الكفاءة هي معيار تولي الوظيفة لكان السودان في مصاف الدول المتقدمة بكوادره المؤهلة….
    يا ابني حافظ على حزامك لأن الاحزمة بقت غالية خاصة اذا كان جلد..وحزام الجلد ليس مخصص للجلد

  9. يا صغير انت ستعملت كسوط فقط من رئيسك المباشر ضد مديريك انتهي دورك عبارة صغيرة تكتب في سيرة الذاتية (سيئ السلوك)

  10. ما أقدمت عليه ليس من الرجولة والشهامة في شىء بل أســأت الأدب بشخص في مقام وآلدك وربما يكون أكبر منه ســنا (ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)
    ومعنى يرحم صغيرنا لعجزه وبراءته عن قبائح الأعمال وقد يكون صغيرا في المعنى مع تقدم سنه لجهله وغباوته وخرقه وغفلته فيرحم بالتعليم والإرشاد والشفقة …

    فتباهيك بفعلتك وعدم ندمك على ما أقدمت عليه دليل جهلك وغفلتك .. فدخولك التلفزيون القومي من أصله كان خطــا ولا تستحق العمل به وأنت بهذا القدر من الجهل والغباء …

  11. لو كل مدير من الجماعة إياهم ” الإنقاذيين ” وجد مثل هذه العلقة التى نتمنى أن تكون ساخنة كان الناس مشت عدل … ونأمل بأن تكون هذه سنة حسنة لكل الموظفين في كل الإدارات والمصالح الحكومية أن يأخذوا حقهم بأيديهم وأي مديرمتغطرس متكبر وشايف نفسه وأكيد بكون غير كفء وغير مؤهل لشغل هذا المنصب لأنه جاء عبر سياسة التمكين التي دمرت الخدمة المدنية أن يجد نفس العلقة الساخنة هذه ….

  12. [B][SIZE=6]قمة الفوضى والهمجية
    بعدين وين البطولة فيما فعلت

    هذا ان دل يدل على انو أصلا مؤسساتنا ماشه بالفارغة ولا حتى محصلة البركة

    مدير فاشل وغجري وموظفين همج

    الله يرحم أيام التلفزيون و الاعلام[/SIZE] [/B]

  13. وشهرتي أنس الزومة ..

    وانت اصلا عايز شهرة ..

    مرة جزمة .. ومرة حزام .. وراعي .. وبت بنطلون .. ووووو

    كايس للشهرة ود الزومة هههههههههههههههههه

    والله لكن ( [B][COLOR=undefined]كشرت [/COLOR][/B]) لي سنوني من الصباح الله ( [B]يكسر [/B]) ليك سنونك قول آمين ..

  14. [FONT=Arial][SIZE=7][B]يا حبيب اسباب فصلك واضحة انت من الزومة والقبلية تهيمن علي مفاصل البلد[/B][/SIZE][/FONT]

  15. [SIZE=5][COLOR=#2A7C1A]يا أستاذ أنس صراحة تصرفك الهمجي يدل علي أنو المدير كان علي ألف حق عندما قرر أن (يجرك)، برة الأستديو، انت يا دوب مذيع متدرب، وأمثالك لا مكان لهم في التلفزيون[/COLOR][/SIZE]

  16. [SIZE=6]يا ناس خليكم منصفين الراجل اشتغل اكثر من عام بدون راتب لو شغله ما عجب المدير يستدعيه الى مكتبه و بكل ادب يخبره بانه واقف من العمل للاسباب التى يراها المدير و يا دار ما دخلك شر و لكن ان يرفض مقابلته و يمنع دخوله للتلفزيون و الله هذه اكبر استفزاز و اهانه لهذا الرجل و بالتاكيد هو بشر و فى لحظات غياب العقل يمكن ان يثار لكرامته و الحمد لله وقفت على الحزام .[/SIZE]

  17. القصة أعلاه جاءت من طرف واحد لا أعلم مدى مصداقيته والعدالة تقتضي سماع الطرفين حتى يكون الحكم عادلاً.. معظم المعلقين ألهبوا السيد/ المدير بسياط أحرفهم، وأجد لهم العذر حيث أن ممارساة أهل الإنقاذ لا تجعل أحد يتعاطف مع أي مسئول في موقع حكومي حتى وإن كان على حق.. ولكني بأي حال من الأحوال لن أقر عملاً يؤسس للفوضى ويظهرنا للعالم كأننا همج لا نقوى على التعايش في الحياة المدنية.. الظلم موجود في كل الدنيا وتتفاوت درجاته وربما يكون في السودان أكثر مما يتخيل المرء ولكن هل يكمن الحل في الهمجية؟؟ الشعوب تبتكر حلولاً لجميع مشاكلها الإ نحن نظل نكرر أنفسنا وندور في حلقة مفرغة على الدوام وتظل المحصلة صفراًفي الأفكار والأفعال والمتميز فينا ينفد بجلده من وطن لفظ ابنائه وجعل خيرهم لغيره وبقى فيه أمثال المدير المضروب والمذيع الذي يتباهى بضربه.