رأي ومقالات
خالد حسن كسلا : «السفينة» في خيال المؤامرة اليهودية
ثمن قشر الموز حتى المؤتمر الشعبي يريد أن يدخل التفاوض بشروطه مع الحكومة، لكن هل يستطيع أن يعيد البلاد الى ما قبل تكوين حركة العدل والمساواة إذا كان هذا هو شرط الحكومة؟ أم أن عودته بعد ان انكسرت الزجاجة وتدفق ما بها ترى الحكومة أنها مستحقة لتنفذ من أجلها شروطه؟! حسابات غريبة يحسبها حزب الترابي مع الحكومة، وكأنما في رأسها «قنبور». إن حزب الترابي في الساحة لا يرتقي تأثيره حتى الى مستوى «الهمبول». والأجدر أن يقدم هو التنازلات وينفذ شروط الحكومة لكي يجد الإنقاذ السياسي بالحوار. ولا خطر على الحكومة البتة من وجود المؤتمر الشعبي في المعارضة حتى في إطار تحالفها، فماذا سيفعل اكثر مما فعل عام 2005م حينما توجه خليل إبراهيم ومجموعته لمزاحمة حركة تحرير السودان في دارفور خاصة بعد انشقاق مناوي بمجموعته عن عبد الواحد؟! يا مؤتمر يا شعبي (ما مكن تاكل الموز وتقول عايز تبيع قشر الموز).
صحيفة الإنتباهة