عبد المنعم شجرابي : الخـواف ربى هلالو ..!!
> شركة نازو رفعت رعايتها السنوية للهلال من مليونين إلى أربعة ملايين دولار وأحسست برغبة حقيقية للعودة لزمن المليوني دولار قبل أن ترفع الى أربعة لأسأل من استلم هذه المبالغ ومنذ متى والشركة تقدمها للهلال ومتى صرفت وفي ماذا صرفها الهلال.. عفواً سادتي فأنا «مفلس ديمة» تجبرني جداً فلفلة الأرقام الكبيرة وغيرها خاصة عندما يكون الحديث بالدولار وما أدراك ما الدولار!
> الصحيفة التي أنكرت وجود أية خلافات بمجلس المريخ مؤكدة أن أعضاء المجلس «عسل على لبن» كانت الأولى في إبراز عودة العلاقات «جبنة على فول» بين عبد الصمد محمد عثمان والفريق طارق بمبادرة من شيخ العرب ضقل.. ومرة أخرى يفضح الإعلام الأصفر نفسه بسكوته الدائم عن المسكوت عنه والمسكوت عنه هنا هو الذي أطاح إفريقياً بالمريخ قبل أن يطيح به اللاعبون لا كروجر المسكين..!
> حديث الفرنسي باسكال مدرب الملعب المالي الذي أدلى به لصحيفة «ق. اسبورت» يتوجب أن يأخذه الهلال مأخذ الجد بنسبة «مية المية» خاصة وهو يقدم الهلال على فريقه، ويتحدث عن الهلال بما يليق به كفريق محترم ومن ثم يعرج إلى فريقه الذي أشار الى أنه سيكون أفضل بالخرطوم أكثر مما هو بباماكو «وبيني وبينكم أنا خفته»، وياريت يكون كل أولاد الهلال مثلي خافوا.. «فالخواف ربى هلالو»!
> الاستغراب والدهشة لا مكان لهما في إعفاء الأمل العطبراوي لمدربه المصري لا لأن محمود عز الدين فاشل أو ناجح ولكن لأن الأمل الذي فرط في ابنه المدرب ماو يمكن أن يفعل أي شيء.. فـ «ماو» كثيراً ما كان طوق الإنقاذ، وكثيراً ما كان رجل إنجاز وقبل ذلك فهو «ود البيت» وبعيداً عن الحديث عن مؤهلاته التدريبية فهو «محظوظ»، وطالما حظه مشى مع الأمل فالتفريط فيه أقرب للجريمة.. وعفواً فأنا لا أبكى على لبن مسكوب ولكن فقط بأمل أن يحسن الأمل اختيار مدربه الجديد ويبقى الأمل..!
> لا سبب يجعل إعلام المريخ يرفضها، بل لا سبب واحد يجعله يحاربها.. فدورة حوض النيل «جلابية» فصلها الترزي (M) أو بالمقاس المتوسط ليقابل المريخ بها فرقاً من الحجم الصغير وبلا شك فالفيل الكبير هنا سيدوس السيوسيو الصغير.. ويصعد إلى منصة التتويج ماسحاً ما جرى أمام كمبالا سيتي بالإستيكة لتعم الفرحة الديار الحمراء.. وعيب عيب.. أن يحارب الإعلام الأحمر بطولة أقرب للمريخ من قاب قوسين..!
> الأمر الأسهل من ساهل هو ان يقدم مريخي للمريخاب الوعود.. فالسيد عبدالباسط حمزة مثلاً قدم للمريخ بالكلام والكلام ليس بقروش إلا عند شركات الاتصالات مشاريع قدر عائدها بخمسمائة مليون دولار وإعلام المريخ قدم محلات تجارية داخل الأستاد بما يفوق المليار جنيه شهرياً ولاعبو المريخ الوطنيون والأجانب وعدوا بالفوز بالكأس الافريقية قبل ان يطيروا من مرحلة الأساس والزول الوحيد الذي كان صادقاً بالمريخ هو عبد الصمد محمد عثمان الذي وعد بقفل البلف وصدق.. وقفل البلف جلب عليه المشاكل والخلاصة أن الصدق غير منج بالمريخ..!
> كاتب بقلمي وعمودي اليومي.. وما أكتبه ينشر بصحيفة في مقدمة الصحف توزع الآلاف وتدخل كل بيت.. وبشجاعة وصراحة أقول لمن احسن أحسنت ولمن اساء اسأت.. ولا أعرف الشتيمة أو الاساءة الشخصية.. لا من بعيد أو قريب وللأخ هناك أقول كيدك مردود عليك واحترم نفسك وابعد بعيد..!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش