[JUSTIFY]
خرج عبده يجر أقدامه من منزل حماه الى منزلهم قبل ان يجلس على حجر جوار بوابة المنزل ويغرق في نوبة نحيب.. عندما رأى رنا تمناها زوجه له ولكن نصحه المقربون منها بان يبتعد لانها بنت مفترية وطالعة في الكفر الايام دي.. ومن ثم تحول الى نهى جارتهم متواضعة الجمال والمستوى الاكاديمي.. طفق يتابع رنا من بعيد ترد التحية بأفضل منها.. تتحاشى المرور بتجمعات فتيان الحي.. ترمق الكبار باحترام.. لهذا السبب يكرهها صعاليك المنطقة.. جمع عزمه على ان يسألها يوما عن رأيها فيه وذهل حين جاءت الاجابة ايجابية.. يومها اتجه ليفسخ خطبته بنهى وجاء رد اهلها حاسماً.. داعب طيف رنا خياله فنهض متحفزا وهو يقول
«بنط وإن شاء الله أكسر رقبتي».صحيفة الإنتباهة
سارة شرف الدين
ع.ش
[/JUSTIFY]
ده شنو اللتاق ده
لاتعليق!!!
ده شنو؟
في شنو هنا؟