رأي ومقالات

د .زهير السراج : فضائح صحف الخرطوم .. عثمان الكاتب .. وعثمان الكاذب ..!!


[JUSTIFY] مواصلة لما انقطع من حديث عن اجتماع عثمان ميرغنى بالدكتور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهورى والذى خرج بعده عثمان ليتصل بأصدقائه معلنا عودة (التيار) للصدور،

ثم الاتصال ببعض شركائه فى الشركة التى تصدر الصحيفة ــ رغم انكاره لشراكتهم له سابقا بقسم مغلظ أمام المحكمة التى تنظر خلافه معهم ــ لمساومتهم فى بيع أسهمهم حتى وصل سعر السهم الواحد الى مائتى مليون جنيه (قديم) وذلك استباقا منه لصدور قرار عودة الصحيفة، ولكنهم أجمعوا على الرفض (رغم رقة حال بعضهم)، وكان ذلك قبل ان يصدر قرار المحكمة الدستورية بعودة الصحيفة، فكيف تأتى لعثمان ان يفعل ذلك لولا تيقنه من عودة الصحيفة والذى زاد بعد اجتماعه بغندور فخرج مهللا بعودة صحيفته ومساوما لشركائه قبل صدور قرار المحكمة الدستورية !!

* ولقد أكد ذلك الاخ عبدالباقى الظافر (الذى كان الحارس القضائى للشركة التى تصدر الصحيفة باتفاق الشركاء المتخاصمين) فى عمود له تعليقا على صدور قرار المحكمة الدستورية بان عثمان كان متأكدا وواثقا من صدور القرار (انتهى) .. رغم أن نفس المحكمة هى التى أقرت فى حكم سابق (وسابقة فريدة من نوعها فى تاريخ المحاكم الدستورية فى العالم أجمع) أحقية جهاز الأمن فى فرض رقابة على الصحف، كما انها رفضت العديد من القضايا المتعلقة بالحقوق الأساسية ومنها حق التعبير فى أوقات سابقة، ولا تزال هنالك الكثير من القضايا الموضوعة امامها فى خانة الإنتظار منذ وقت طويل، فلماذا كانت (التيار) هى الاستثناء بين كل القضايا التى رفضتها المحكمة، مع تقديرنا واحترامنا الكبير لها وإقرارنا بأنها الوحيدة التى يحق لها ان ترفض أو تقبل الدعاوى التى ترفع امامها ..!!

* ولكن من الغريب جدا ان المحكمة الدستورية عندما أصدرت قرار عودة (التيار) إستدعت فى سابقة غريبة جدا (صاحب الدعوة) عثمان ميرغنى وليس (وكيله) الأستاذ نبيل أديب المحامى لتسلمه القرار كما جرى العرف وذلك باعتراف عثمان نفسه فى عموده عن عودة (التيار)، وهو ما يدعو للتساؤل كيف ولماذا ترتكب محكمة رفيعة جدا مثل المحكمة الدستورية وهى أعلى محكمة فى البلاد مثل هذه الهفوة القانونية الكبيرة ؟!

* وبعيدا عن قرار المحكمة (حيث نبدأ قصة التيار) أريدكم فقط أن تستمعوا لعثمان وهو يتحدث فى عموده بمناسبة عودة (التيار) عن صحفييى التيار قائلا: “الصحفيون التياريون الأفذاذ الذين حملوا التيار على أكتافهم طيلة سنوات صدورها قاسوا معاناة عظيمة .. فقدوا وظائفهم وعملهم ومع ذلك صابروا ورابطوا ثم لما طال عليهم الأمد تفرقوا بين الصحف الأخرى ومع ذلك لم ينسوا يوماً واحداً (تيارهم) وهم يدركون أن آخر الصبر نصر” انتهى ..!!

* يقول عثمان هذا عن صحفييى (التيار) ويمجدهم فى عموده بينما رماهم عند اغلاق الصحيفة ورفض حتى مقابلتهم بل أمر بعدم إدخالهم الى مقر الصحيفة عندما طالبوا بحقوقهم التى ظل معظمهم فى رحلة بحث عنها حتى الان، وقبل البعض مرغما بمبالغ ضئيلة مقابل (معاناتهم العظيمة) عوضا عن الوقوف الطويل امام المحاكم .. فالى متى الخداع وتضليل الناس بمعسول الكلام يا نصير الغلابة وناصر الحق ؟!

* ثم من الذى كان يعطى هؤلاء الصحفيين مرتباتهم عندما تعجز الصحيفة عن الايفاء بها فى موعدها؟! .. لن تصدقونى حتى إذا أقسمت لكم انه هو الشخص الذى أنكر عثمان بقسم مغلظ شراكته له هو وغيره من الشركاء امام محكمة الملكية الفكرية التى تنظر قضية الخلاف بين الشركاء، بل اتهمه بارتكاب جريمة التزوير فى اصدار (شهادة الأسهم ) للشركاء باستخدام ورق مروس مزور وختم مزور رغم ان هذا الشخص كان رئيس مجلس الإدارة الذى يظهر إسمه كل يوم فى اعلى الصحيفة والذى كان يتولى القيام بالاعمال الادارية والمالية (بحكم منصبه الذى ناله نتيجة شراكته) ومنها اصدار شهادات الاسهم بعلم ومعرفة وموافقة عثمان ميرغنى، ثم يأتى عثمان ليؤدى القسم أمام المحكمة بأن هذا الشخص ليس شريكا له وانما مجرد دائن، بل ويتهمه بالتزوير فى مستندات الشركة واصدار شهادات مزورة لبقية الشركاء .. هل يمكن ان يصدق احد ان نصير الغلابة وناصر الحق عثمان ميرغنى هو نفسه نفسه عثمان ميرغنى الذى يقسم بالله العظيم امام المحكمة كاذبا ؟!

* انتظرونى فى الحلقة القادمة لأضع النقاط فوق الحروف وأكشف المستور باذن الله !!

التغيير
ع.ش
[/JUSTIFY]

لمتابعة الحلقات السابقة أضــغــط هــنـــا
[/CENTER][/COLOR]

تعليق واحد

  1. [SIZE=7][FONT=Arial Narrow]دا من هو صغير اسمو عثمان مجوك كيف حيكون عندو ذمه عثمان مجوك دى ما من عندى منه هو وبيفتخر بيها[/FONT][/SIZE]

  2. [B][SIZE=7][FONT=Simplified Arabic]هل تريد ان تقدم صكاُ يفيد بانك مدافع ان المواطن
    كلا لم ولن نصدقك انت وهو كلاكما من نفس الطينة والعجينة

    تبيعون صحافتكم بالخلافات والفضائح [/FONT][/SIZE][/B]

  3. أقولها لك يا د. بيطري زهير وأنا لست مؤتمر وطنى ولا يحزنون ولكن الحقيقة : إن حرية الرأي وحرية التعبير والصحافة الموجودة في السودان لا توجد في أي بلد آخر “حتى أمريكا” مدعية الديمقراطية وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر .. وأنت أول من يعلم ذلك وكل مناضلي الكي بورد “من الشيوعيين والعلمانيين وأصحاب البهجة والمسرة “كما يطلق عليهم الهندي عزالدين…. والذين يريدون أن تستباح البلد وتصبح خمارة وماخور كبير .. بلاش كلام فارغ منكم ….

  4. بلد فيها مليون جريدة وصحيفة رياضية .ز بدل يتفرغوا لاشياء فيها هم المواطن وفائده يذهبون الى اشياء اخرى ويكونوا زي الرداحات وكل يوم اتنين يشيلوا ويكيلوا لبعض بالله عليكم هسي دا كلام يتقال ولا تصرف صحفيين كبار يقال عنهم..
    وانت مالك ومال الشركاء ومالك ومال ادوه وما ادوه ولا بس شغل ضرات بلد افلست حتى من الثقافة

  5. لاتستغرب ذلك من شخص تمت دعوته من قبل وزارة الدفاع الامريكية لزيارة امريكا فهو عبد للمال

  6. [SIZE=3]من علامات المنافق ( اذا خاصم فجر ) متين يا ود السراج اختلفت مع (نسيبك) ،،، فضايحكم دي من عمايلكم في الشعب الغلبان ده ولسه ياما تشوفوا ( وحنشوف ردحي الصحفيين ) والله ردحي الديامة احسن منو….
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم….[/SIZE]

  7. يا حماعة الخير بما انو الشعب السوداني بيقولو عليهو كسول انا شابف حته الجرايد الكتيرة دي حقو الناس تبطلها عشان الناس تقدر تنتج وما تضيع زمنها في الفارغة

  8. [الاستاذ زهير السراج .. تحية طيبة
    عن اي نصير غلابة وناصر حق تتحدث يا رجل الله يهديك؟! من هو عثمان ميرغني لو لم يكن كوزا في يوم ما؟! اذا اراد ان يقنعنا بانه فعلا نصيرا للغلابة وناصرا للحق فَلْيتُب اولا علنا ويذكر دوره الذي لعبه يوما ما عندما كان كوزا، بعدها يمكن ان نصدقه..
    والله يا حسرتنا على بلد كان قادة الراي فيها رجالا من الاخيار، تاريخا وشرفا وامانة وعلما ونخوة….!!! اليوم اصبح قادة الراي والمحللون السياسيون والخبراء الاستراتيجيون امثال الهندي وعثمان ميرغني وضياء الدين وهلم جرا… سؤال بسيط الاجابة عليه تحل كثيرا من المعضلات التي نعايشها اليوم بالسودان بخصوص الاعلام والصحافة، ليقل لنا اي صحفي من قادة الراي اليوم اين كان عام 1989 وكيف بدأ عمله الصحفي وكيف تتدرج فيه….لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..]