الشاعر والموسيقار ناصر عبد العزيز:أول عمل اشتهرت به كان (فرحة في جواي) بعد نزوله بالبوم (أكتبي لي) للراحل محمود عبد العزيز
بداياتي كانت من داخل المنزل لأني من أسرة فنية، وشقيقي الأكبر صلاح عبد العزيز يهوى الغناء، والأصغر هاشم عبد العزيز عازف على آلات الإيقاع.
{ أول عمل اشتهرت من بعده كان (فرحة في جواي) من كلمات تماضر حسن نصر الدين عام (1998) بعد نزوله بالبوم (أكتبي لي) للراحل محمود عبد العزيز.
{ تربطني بالحوت علاقة جيرة، حيث نقطن بحي المزاد العريق المعروف بطيبة أهله وحسن الجوار للكافة، بالإضافة إلى أن أخوتي صلاح وهاشم هم زملاء الدراسة (للجان).
{ تعاملت مع الحوت بالكثير من الأعمال من بينها (شايل جراح) و (فرحة في جواي) و(ساب البلد) ويا (نسمة جيبي خبر) من كلماتي والحاني، و(الناسيك وما حاسيك) و (كلو منك) و(شمس المزاد) من أشعار عبد القادر بشارة، و(الله يكون في عونك) و(الشوق غلبنا) و (كدا برضو) لمحمد أحمد سوركتي و(قطاري أتأخر) لمحمد حسن عبد الله و(مداخل ريدك) لعادل عثمان و(في الريدة أنتي معاي) كلمات جلال حمدون، بالإضافة للمدائح النبوية (خدام النبي) من كلمات الشيخ خالد أحمد و(ياكل مقاييس الرسم) من كلمات محمد حسن سيد و(عزة الورود) من كلمات الشاعر السوري نزار قباني وعدد من الأوبريتات النبوية.
{ اختيار أغنية (عدت سنة) كعنوان للألبوم جاء مصادفة لذكرى مرور عام على وفاة الشاعر عوض جبريل، وتم ذلك بموافقة الحوت، وماهر البدوي، والحاج التوم النور، المدير التنفيذي لشركة البدوي وشخصي الضعيف لقيامي بتلحين جميع أغنيات الألبوم.
{ أغنية (شايل جراح) بدأت معي كخاطرة وأنا بعيد عن الوطن أقضي شعائر العمرة، ونحن كسودانيين نحب السودان ولا نشعر بذلك إلا ونحن خارجه فتدفقت (شايل جراح).
{ منعي لبعض المطربين الشباب ترديد ما يخصني من أغنيات الحوت حفاظاً عليها من التشويه، وإذا كان هناك ما أسمح له بالغناء فلابد أن يكون من جمهور محمود، وهذه وصية الراحل بأن تكون أعماله لجمهوره.. وهو كان دائماً ما يقول أنا بغني ليكم أنتو وهذا يعني أن يبقوا عشرة عليها.
{ قبل رحيل الحوت كان لي ثلاث أغنيات وهي (ذنبو شنو) من كلمات حسين أبو كروك و (يازوله شهتني الغنا) من كلمات أكرم محمد المصطفى و(جمهوري) من كلمات عمر حسن التوم الذي قرر تسجيلها من ضمن البوم شركة السناري الذي كان متعاقداً معها يحتوي على عدد من الأعمال لشعراء وملحنين مختلفين، وكانت لدينا فكرة إنتاج البوم متنوع للأطفال به أعمال لفاقدي الأبوين والمكفوفين والمشردين يضم ثمانية أغنيات منها أعمال مسموعة يقصد التوعية والإرشاد، بالإضافة لأوبريت بعنوان (سلام للعالم) من كلمات عمر سعد وعدد سبعة فيديو كليبات لم تعرض بعد بحوزة المخرج فؤاد عبد الرحيم منها (شايل جراح) و (شمس المزاد) و(بحسك فرحة) صورت داخل السودان.
{ حتى الآن لم يستطع أحد أن يضيف على ما صنعه محمود، لأن الراحل مدرسة شاملة مكتملة وتجربة لا تقل عن (45) عاماً، ومجهود ضخم، لذلك أفضل التنحي عن فكرة تقليد الحوت لأن الصوت كما البصمة، والأصل لا يبقى صورة، والصورة لا تبقى أصل، لكن هذا لا يمنع من أن يكون هناك فنان قائم بذاته من الأصوات الجميلة.
{ إنتاج الكست مازال موجوداً وله سوقه في الإقاليم وخارج السودان، والتطور لابد أن يكون في طرح الفنان لألبومات وفيديو كليبات مواكبة والمشاركة في المحافل الوطنية والاجتماعية والثقافية، لأن أغنيات الـ MP3 يمكن أن تقدم في حالة الفنان الذي يجيد الذي يطرحه، ويمكن أن يؤخر بعدم الكفاءة وتقديم المادة الجيدة والمستمع السوداني انطباعي.
{ البومي الأول- (نتمنى نشوفك)- طرح في 6002-7002م وكان الإقبال عليه ضعيفاً بسبب انخفاض سوق الكاست، ولا أجد عيباً في ذلك بأن أنافس في طرح الأفكار والأعمال الجديدة، وأنا حالياً أنفذ في تسجيل البوم يحتوي على ثماني أغنيات لملحنين وشعراء مختلفين باستديوهات أمروس، وهو على وشك الإنتهاء وإذاء شاء الله سوف يطرح ببداية عام 2015م.
{ إرتباطي بأولاد الصادق أحمد وحسين كان منذ حياة الراحل محمود لإيماني التام بما يقدمه أولاد الصادق بالساحة الفنية من أعمال وعطاء متميز ومتفرد، لذلك أهتم بهم كذلك باقي المطربين لأني كالفراش تهوى كل جميل.
{ أميل لأعمال التراث لأنني إقليمي أحب التجوال والترحال في أرجاء بلادي، حيث كل منطقة متميزة بخاصية إرث ثقافي مختلف عن الأخرى.. وإيماناً بأن السودان وطن واحد لا يتجزء لذلك قريباً سوف نطرح أغنية (فلنغني يا سودان) بها عدد من الإيقاعات المختلفة.. كالدليب، والمردوم، والسيرة، والفرنقبية وإيقاع الوسط، وسيتم ذلك بشكل أوبريت بمصاحبة فرقة دق الطبول كتنوع.
{ الساحة الشبابية الآن خالية رغم بعض محاولات بعض المطربين.
الشاعر تاج السر عباس صديق وقبل معرفتي به كنت صديقاً لابنه عماد تاج السر الذي عرفني بوالده بعدما جمعتنا ما لا يقل عن (15) أغنية من بينها (عدت سنة) التي تغنى بها الحوت و(بي ياتو قلب) لعاطف السماني، و(كل سنة وأنتي طيبة) و(لون الدهب) لأحمد الصادق و(قلبي الشقي) لمحمد شبارقة.
{ الشاعر الكبير إبراهيم الرشيد جمعني به تلحين أربعة أعمال منها (ياغايب)، التي كان من المفترض أن يغنيها الفنان الذري إبراهيم عوض، بعد أن لحنها وبذات الوقت أخذها الراحل أحمد الجابري ولحنها هو الآخر وقاما بأدائها الإثنان لإبراهيم الرشيد بجلسة، واختلفوا عليها وشاءت الأقدار أن تصلني مؤخراً عن طريق الرشيد والفنان الشاب سعد.
{ لا أميل للثنائية بين الشاعر والملحن لأن التنوع مهم، لكن هناك شعراء أعمالهم تفرض نفسها لمضمونها وفكرها.
{ غير كتابة الأشعار الغنائية والتلحين والغناء أعزف على آلة العود، والآلات الإيقاعية، و أمارس كتابة القصص القصيرة.
هال جمال :صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
[B]ي خوفي تشيل أغاني الجان وتديها لودالصادق[/B]
ي موسيقار ي عظيم انا عن نفسي كحواتي اعترض علي ترديد اغاني الجااااااااان لا اولاد الصادق لا غيرهم وذلك لعدم تشوه اغاني الحوت
وشكرآ جزيلا