استشارات و فتاوي
سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: هل مراسلة زوجة صاحبي برسالة إيمانية حرام شرعأ مع العلم ان عمري 18 سنة؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ. ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻚ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﺣﺒﻚ؛ ﻻ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﺏ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻚ ﻓﺘﺤﻪ، ﺑﻞ ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻓﻲ ﺻﺎﺣﺒﻚ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻏﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻧﺸﺎﻃﻚ ﻣﻊ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻚ؛ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﺒﻴﻼ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ.
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
[SIZE=4]ما تتضيقو على الناس[/SIZE]
اوﻻ عرفت الرقم من منو وليه اصﻵ محتفظ بيهو وصاحبك دا عارف انو بتراسل زوجتو ولو عارف وما وقفك في حدك دا مناهو ما عندو غيره والماعندو غيره ديوس ولو ما عارف معناتو انو بتخون فيهو ما تقولي وعظ وحنك فارغ (يا ناس اعملو حسابكم كم من صديق خرب بيوت وكم من قريب هتك اعراض سﻵم)
يا من سميت نفسك حلو … وكل تعليقاتك امر من المر .. اتق الله في نفسك وكما قال الشيخ هذا الامر يفتح بابا للشيطان ولا تؤمن بعدها العواقب . فهل ترضى يا من سميت نفسك حلو ان يقوم هذا الشخص بارسال هذه الرسائل الايمانية لأحد محارمك؟؟؟؟.
ثانبا كنت اسمتع يوم امس لرجل اتصل ببرنامج وقال فيه قصة للعظة والاعتبار وهي ان زوجته تحفظ القران ومتدينة ولكنها منذ ان عملت في المستشفي تطورت العلاقة بها وطبيب الى ان وصلت الى ان حملت منه سفاحا.
[SIZE=7]لا حرمنا الله من علمك ياشيخ[/SIZE]
دا هو الشيطان زاتوا يا شيخ عبد الحى
خلاص يا حلو بعدين اجدع لي رقم زوجتك عايز ارسل ليها رسائل ايمانيه ..!!!
اود دة مستهبل ساي اولا هو زول مراهق مالو ومال رساله ايمانيه لو عندك اي نصيحه ليه ما توري راجلا ما قلت صحبك وهو يوريها يعني خلاص بقيت شيخ ود مستهبل ساي ما عندو موضوع
وقال عز وجل في سورة المجادلة: (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات).
اي أن الله يرفع هؤلاء العلماء الدرجات تلو الدرجات، وفضل هؤلاء انما يدل على فضل ما يحملون.
والسنة النبوية زادت ما اتى به القرآن الكريم من فضل العلم والعلماء فنجد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) جعل الخير متوقفاً على العلم فقال كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: من حديث معاوية بن ابي سفيان (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) والفقه هذا هو العلم الشرعي.