منوعات

همس وجهر .. لغز سوق هجيليجة .. والتأهب للمرحلة القادمة

أكثر من (800) شخص من أصحاب الدكاكين بسوق هجيليجة بمنطقة الصالحة ينتظرون تلك الحلول والمعالجات التي وعد بها السيد معتمد أم درمان. لكن الانتظار تطاولت شهوره دون حل، رغم أن هؤلاء المواطنين صرفوا عشرات الملايين لتشييد هذه الدكاكين، إلا أن التجاوزات الإدارية والفنية من الوحدة الإدارية عطلت مشروع السوق، وفي الأيام الماضية دخلت لجنة السوق في اجتماعات مستمرة مع الجهات المعنية بحثاً عن حلول.. لكنهم الآن يتأهبون للمرحلة القادمة.

قاعة الحكومة الجديدة

تميزت جلسة مجلس الوزراء أمس بإجماع كل المتحدثين من نواب ومساعدي الرئيس والوزراء على تقديم التبريكات بافتتاح قاعة مجلس الوزراء الجديدة. وهي قاعة فخيمة مزوَّدة بأحدث التقنيات الألكترونية، حيث تحتوي الشاشة الموضوعة أمام كل وزير على كل المعلومات التي يتم تداولها والأوراق، واستُحدث نظام مذكرات داخلية إلكترونية بين أعضاء المجلس أثناء الجلسة، حيث يستطيع أي عضو كتابة أي تعليق أو مذكرة خاصة لعضو آخر على بريده الخاص به وفق النظام المحمول الذي يظهر مع إسمه ورقمه الأمر الذي أنهى مهمة المساعدين والعاملين الحُجَّاب الذين كانت مهمتهم نقل المذكرات والأوراق أثناء الجلسات من وزير لآخر.. كما يمكن إلكترونياً للوزير دون أن يشير أو ينادي النادل، أن يكتب على الشاشة للبوفيه ما يريده من مشروبات ساخنة أو باردة تأتيه على الفور وفق الرقم المحدد في الطلب الذي يظهر للبوفيه.. كما زُوِّدت القاعة بأحدث التقنيات في الصوت والإضاءة والشاشات الضخمة وكاميرات التصوير..

دسوقي إلى تايلاند:

غادر أمس السودان متوجهاً لتايلاند في رحلة استشفائية، الأستاذ محمد أحمد دسوقي ويتمنى القسم الرياضي بـ«الإنتباهة» موفور الصحة والعافية وعوداً حميداً للأستاذ دسوقي.
هؤلاء غابوا
غاب عن جلسة مجلس الوزراء أمس التي قدم فيها الرئيس خطاباً ضافياً كلٌّ من وزير المالية ووزير الطاقة لوجودهما في الصين، ووزير التجارة الخارجية، ووزير الخارجية علي كرتي الموجود في القمة العربية بالكويت، بينما حضر كل وزراء الدولة عدا واحد..

ما ضبحوا ليها:

أثناء جلسة مجلس الوزراء.. وخلال تعليق الرئيس على مداخلات الوزراء حدث خلل في الصوت لثوانٍ معدودة وعلا صوت التشويش والصفير، فعلَّق الرئيس ضاحكاً «القاعة جيدة، حصل كدا عشان ما ضبحوا ليها».. وضجَّ المكان بالضحك.
شرك سياسي!

الحراك الذي يشهده الحزب العجوز يقول البعض إنه نتيجة للكرة التي أودعها المؤتمر الوطني في شباك القوى السياسية للحصول على موافقتها للحوار. الحدث كما يراه البعض داخل الحزب بأنه كمين يصعب الخروج منه خاصة أن بقية أطرافه قد وافقت عليه باعتبار أنه عمل جاد هذه المرة، والمتبقي منها لا تساوي شيئاً من الإجماع الذي تحظى به دعوة الرئيس الأمر الذي دعا أحد مناصريه وهو خارج الدار للقول «دي يفكوها كيف»؟

طلمبة وقود مثيرة للجدل:

{ أثارت عملية تشييد طلمبة وقود بأحد أحياء المحلية الغنية بالولاية الوسطية حالة من الغضب والاحتجاجات من قبل المواطنين الذين استنكروا عملية بناء هذه الطلمبة بالقرب من منازل المواطنين واعتبروها خطراً كبيراً على حياتهم، وهم الآن يرتبون لتصعيد هذه القضية إلى مستويات عليا علماً بأن قوانين وضوابط بناء الطلمبات لا تسمح بوجودها داخل الأحياء. لكن الجهة العليا ضاربة طناش بعد أن استلمت العمولة عداً نقداً.. ولكن لم تتضح بعد الجهة صاحبة الحظوة في هذا المشروع.

كابو يستضيف سجانيه:

قام المتمردون بإطلاق سراح المسجون بشير محمد الدومة الشهير بـ «كابو»، وهو محكوم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في اللعيت جار النبي، وبوصوله لأهله في غبيش قام بإسعاف واستضافة «27» من الشرطة من سجانيه لمدة ثمانية أيام، وقام بإخلاء منزله لهم، وبعد هدوء الأوضاع قام بتسليم نفسه لقضاء ما تبقى من فترة حكمه.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

تعليق واحد