كشف أثري جديد في منطقة مروي يثير تساؤلات حول بعض المسلمات التاريخية
وقال الدكتور مرتضى بشارة مدير الآثار بالولاية الشمالية، والذي يقود فريق الحفريات المشتركة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف وقسم الآثار بجامعة دنقلا، إن الحفريات أسفرت الثلاثاء الماضي عن ثلاثة قبور في قرية مقاشي بمحلية مروي كان الهيكل العظمي في إحداها محفوظا بشكل جيد ووجدت براهين تدل على انتمائها لفترة كرمة التي ازدهرت شمال مدينة دنقلا الحالية وتشمل هذه البراهين شكل القبر البيضاوي وطريقة الدفن على الوضع القرفصائي مع وضع الرأس جهة الشرق والقدمين نحو الغرب إضافة لوجود أواني فخارية ملونة (خزف كرمة) تميزت بها هذه الحضارة في منطقة وادي النيل. وأوضح د. مرتضى أن الذي قاد لهذا الاكتشاف هو العثور على قطعة فخار عند قيام أهل القرية بالحفر لبناء مئذنة.
وأشار الى أن الاكتشاف يؤكد أن إقليم نبتة كان مأهولا بالسكان قبل فترة الغزو الفرعوني المصري ، كما أثار عدة تساؤلات جديدة من بينها هل امتدت حضارة كرمة حتى الشلال الرابع ثم جاء النبتيون وسكنوا المنطقة على انقاضها، بينما كان يعتقد أن كرمة اقتصرت على المنطقة جنوب الشلال الثالث حيث تعتبر الشلالات عائقا طبيعياً يصعب تجاوزه آنذاك ، ومما يزيد من قوة هذه الفرضية عثور الآثاريين على طريق قصير يصل بين منطقة كرمة ومنطقة الشلال الرابع، ومن هذه التساؤلات ايضا هل يثبت الاكتشاف صحة ما يعتقده بعض العلماء من أن جميع الحضارات النوبية في السودان ترجع في الأصل لحضارة واحدة هي “كوش” فيطلقون اسم كوش الأولى على كرمة وكوش الثانية على نبتة ومروي .
ويعيد هذا الاكتشاف للأذهان اكتشاف مغاير عندما تم العثور عام 2003 على تماثيل لملوك مملكة نبتة في موقع كرمة مما اعتبره الآثاريون السودانيون حينها أهم اكتشاف عرفه السودان في المائة سنة الأخيرة إذ يثبت أن موقع كرمة كان من المواقع الهامة خلال فترة نبتة وأن الفرعون المصري بسامتيك عندما غزا نبتة تعمد أن يخفي آثار هذه الحضارة من الوجود إذ قام بتحطيم هذه التماثيل للملوك السود الذين حكموا مصر قرابة قرن من الزمان والقى بها في كهف عميق .
وقال د. مرتضى إن العمل مازال جاريا بالمنطقة لكشف مزيد من المعلومات في هذا الشأن معربا عن أمله أن تُضم بعثتهم للمشروع القطري السوداني للآثار خاصة أن المسوحات تثبت أن المنطقة غنية بالآثار حيث عثروا في الفترة الأخيرة على الكثير منها مثل نقش جداري في جبل البركل ومعبد في منطقة الحجير ومدفن منحوت داخل الصخر .
وكان فريق من الإعلاميين قد قام بجولة على المناطق الأثرية في منطقة مروي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين بدعوة من المشروع القطري السوداني للآثار الذي تمول قطر بموجبه البعثات العاملة في مجال الكشف عن آثار حضارات السودان القديمة وترميم الآثار الشاخصة وحمايتها والذي بدأ بقوة هذا العام ويتوقع أن يستمر لخمسة سنوات.
تاملوا عبارة التقرير اعلاه ( قام الفرعون بسامتيك بتحطيم تماثيل الفراعنة السود ) واالكلام ده قبل 7000 سنة !!!! ولا زال تحطيم كلما هو سوداني اسود سياسة فراعنة مصر فهل هناك من يقرا او يسمع يا بتاعين الحريات الاربع
و الله نحن اسياد و اولاد اسياد
خاصة اسياد للحلب ديل
لكن ما عندنا اعلام و لا وزارة اثار شايفين شغلهم
اصل الخضارة الفرعونية السودان
موسي و الخضر تقابلوا بالسودان
هجرة الصحابة للسودان و ارجعوا لبروف عبدالله الطيب
و الله نحن اسياد و اولاد اسياد
خاصة اسياد للحلب ديل
لكن ما عندنا اعلام و لا وزارة اثار شايفين شغلهم
اصل الخضارة الفرعونية السودان
موسي و الخضر تقابلوا بالسودان
هجرة الصحابة للسودان و ارجعوا لبروف عبدالله الطيب
[SIZE=5]1- أظل دائباولن أفتر ” إن شاء الله ” عن ترداد ما كشف عنه الباحث الألماني من أن الحضارة قامت في مدينة ” الكوة ” حيث مقر ” الإله” قواه ثم اتجهت شمالا غلى مصر
كشف لم يأبه له مغاوير بلادي من ولاة الأمر
2- نســـــــــــــــخ :
الفرعون المصري بسامتيك عندما غزا نبتة تعمد أن يخفي آثار هذه الحضارة من الوجود إذ قام بتحطيم هذه التماثيل للملوك السود الذين حكموا مصر قرابة قرن من الزمان والقى بها في كهف عميق .!!!
[B]إذن فهذا شأنهم منذ القدم مع جنوب الوادي !![/B]
3- وفق الله الجادين في البحث عن الآثار لكشف الحقائق وتغيير المسلمات ….فمهما طال الظلام فلا بد أن تسطع شمس الحقيقة في النهاية [/SIZE]
الجزيرة مقرات بابي حمد وبربر وقرب شندي وغيرها الكثيرمن مناطق السودان تستحق البحث والاكتشاف
السؤال الذى يتكرر .. لماذا الان ؟؟ ماهو الهدف ؟؟ واين كان هذا المرتضى مدير الاثار وبقية شلته منذ 10 سنوات مثلا ؟؟