وزير المالية يطلع بعثة البنك الدولي علي الخطوات التي اتخذتها الدولة للاصلاح الاقتصادي

يبدو أن لدينا إنجازات عظيمة يقوم بها مخلوقات يضعون طاقية الإخفاء ولا نراهم، ما زال الإقتصاد كسيحاً مقعداً ونقرأ كل يوم عن إصلاحات وأحياناً بالجرس الموسيقي بشريات ! إتخذ وزير المالية السابق قرارات عنترية مثال وقف إدخال السيارات المستعملة بحجة المحافظة على النقد الأجنبي وكانت النتيجة عسكية تماماً إستأسد الدولار وإفترس ما بقي من الجنيه .
بمناسبة ضم وفد البنك الدولي بعثة لقطاع السكر ، قبل فترة إشتكى القائمون على إنتاج السكر بالبلاد من إغراق الأسواق بالسكر المستورد ، ليس لتوفير السلعة بل لضرب المنتج الوطني ومن ثم الإقتصاد ( بيدي لا بيد عمرو) الفساد هو العنصر الحاضر الآن في جميع مفاصل الحياة وبسببه وصل الدولار نحو 9 جنيهات ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) أي يردع بالسلطة والقانون ضعاف النفوس من إقتراف محارم وتجاوزات ولكن السلطان هو الآخر غائب تماماً عن الساحة . من أين يصدر تصديق إستيراد السكر ، من الحكومة أم من ستات الشاي ؟!! ومن أين تصدر الضمانات البنكية وبأي عملة ، بالدولار أم بالطبرة ؟!!
ما زلنا نتباكى ونعلق فشلنا وخيبتنا على خروج بترول الجنوب من الموازنة ! إذن من هو المتسبب في خروج الجنوب من السودان ؟!!
أما القطاع الزراعي نسمع كل يوم عن الإحتفال بزراعة 100 ألف فدان والإحتفال بحصاد 200 ألف فدان والإحتفال بإنتاج 500 ألف جوال ، هل يعقل أن نزرع ونحصد مساحة تعادل مساحات دول دول بأكملها ولا نجد لطعامنا إلا البوش ولمرة واحدة في اليوم ؟!!