ملفات سرية تكشف عن زيارة مخلوقات غريبة لبريطانيا
كشفت ملفات سرية لوزراة الدفاع البريطانية ان مخلوقات غريبة من الفضاء الخارجي زارت بريطانيا لسنوات وان مشاهدة هذه المخلوقات تضاعفت بعد فيلم «صدامات قريبة» الذي عرض عام 1977.
وقالت الملفات التي فحصت تقارير قدمها اشخاص من العامة ان مركبات فضائية غريبة قدمت بمختلف الاشكال والاحجام والالوان لكن ركابها كانوا دوما خضر اللون.
والملفات هي المجموعة الاولى من برنامج مدته اربع سنوات يشمل كافة ملفات وزارة الدفاع عن المخلوقات الطائرة غير معروفة الهوية منذ عام 1978 الى الان.
واستبعدت الوزارة 90 بالمئة من التقارير بوصفها تحمل تفسيرات دنيوية وتركت 10 بالمئة تحمل علامة استفهام مع تأكيد على انها ليست تهديدا عسكريا.
ويحكي تقرير يرجع لعام 1983 لرجل يبلغ من العمر 78 عاما خرج ليصطاد في منتصف الليل عن مخلوقات غريبة ترتدي ملابس خضراء على متن مركبة فضاء وانه طلب منه الابتعاد لانه عجوز للغاية بصورة لا تناسب اغراضهم.
وبعد ذلك بعامين قالت رسالة كتبت على الالة الكاتبة وارسلت للوزارة ان مركبة فضاء غريبة اسقطت في نهر ميرزي شمال انجلترا عن طريق مركبة فضائية اخرى وان كاتب الرسالة عقد صداقة حميمة مع كائن غريب يسمى ألجار.
وقال كاتب الرسالة ان ألجار قتل على يد مخلوقات غريبة اخرى بينما كان على وشك الكشف عن نفسه للحكومة واضاف انه ما زال على اتصال تليفوني مع مخلوق اخر يدعى مالكبن من كوكب بلاتون في درب التبانة.
ولدى الوزارة ملفات عن 11 الف حالة مشاهدة لمخلوقات غريبة ترجع للخمسينات من القرن الماضي. وظهرت انباء بعض هذه المشاهدات في الصحافة الوطنية وجري التحري عنها جميعا تحسبا لان تكون طائرات سوفيتية تتجسس على دفاعات بريطانيا خلال الحرب الباردة.
وقال خطاب رسمي يعود لعام 1985 «بعض التقارير ليس لها تفسير لكننا لم نجد دليلا على ان هذه الظواهر تمثل تهديدا للامن القومي وبالتالي لا يمكن تبرير تخصيص موارد دفاعية للتحري عنها».
من جانب اخر قال القس خوسيه جابرييل فونيس المستشار العلمي لبابا الفاتيكان انه لا يوجد تعارض بين الايمان بالرب والاعتقاد في امكانية وجود «اخوة يعيشون في الفضاء الخارجي» ربما أكثر تطورا من البشر.
واضاف في مقابلة مع صحيفة لوسيرفاتوري رومانو التي تصدر في الفاتيكان «في رأيي أن هذه الامكانية «وجود حياة على كواكب اخرى» موجودة. كيف يمكن ان نستبعد ان الحياة تطورت في مكان اخر»، مشيرا الى ان العدد الكبير من المجرات والكواكب يجعل ذلك ممكنا.
المصدر لندن (رويترز)