نور الدين مدني

اوقفوا هذه المجزرة

[ALIGN=CENTER]اوقفوا هذه المجزرة [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]* عندما نقول ان المقاومة فلسطينية فإننا لا نعني اننا نريد حصرها في هذا النطاق وانما على العكس فاننا نهدف من ذلك للرد على الاصوات التي تريد ان تلقي اللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتبرير المجزرة الاسرائيلية التي كما تدعي انها انما تهدف للقضاء على حركة حماس.
* نقول أيضاً ان حركة حماس الفلسطينية بعد الحصار الجائر الذي فُرض عليها الأشهر الماضية أُجبرت على التصدي لهذا العدوان المادي والمعنوي فرفعت يدها عن مشروع التهدئة خاصة وان في فترة التهدئة كانت محاصرة ومخنوقة مع سبق الاصرار والترصد.
* نقول هذا والعالم كله يعلم ان حركة المقاومة في غزة هي حركة فلسطينية خالصة، وانها بعيدة عن طالبان والافغان العرب وحتى حزب الله الايراني رغم مشروعية دعم هؤلاء لحركة المقاومة الفلسطينية خاصة وان العالم كله يعلم ان اسرائيل مدعومة تماما من حكومات الغرب ومن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بصفة أخص.
* لذلك لم يكن غريبا هذا التضامن الاقليمي والعالمي من شعوب العالم أجمع مع الشعب الفلسطيني لوقف الاعتداءات الظالمة والمجازر المتعمدة التي طالت الكبار والنساء والأطفال بدعوى القضاء على قيادة حماس ومؤسساتها وآلياتها الدفاعية.
* لذلك أيضاً لم يكن غريبا ان تتحرك منظمة العفو الدولية (امنستي) وتبعث برسالة لوزيرة الخارجية الامريكية تنتقد فيها الإدارة الامريكية الحاكمة بدعم اسرائيل بالسلاح والعتاد الذي تستغله في اعتداءاتها المتكررة على شعب فلسطين وقيادة ورموز المقاومة الفلسطينية.
* ان الإدارة الأمريكية الحاكمة لا تكتفي بدعم اسرائيل مادياً ومعنوياً وبارسال الاسلحة والعتاد لها وانما هي تلقي اللوم على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في استمرار هذه المجزرة التي شهدها العالم أجمع من جانب السلطة الصهيونية الغاشمة!!.
* اننا لا نملك إلا الوقوف مع شعب فلسطين الذي يتعرض وحده وببسالة لا تحتاج منا إلى شهادة للمجزرة الاسرائيلية، ونقف بقوة إلى جانب شعوب العالم الخيرة المحبة للسلام وجميع المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان للتحرك العاجل والفاعل لوقف هذه المجزرة الجماعية ضد شعب فلسطين.[/ALIGN]

كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1129- 2009-1-4

تعليق واحد

  1. بلا شك إنها مأساة كبيرة ومحنة عظيمة وكارثة …

    بلا شك إننا غدونا ضعاف في كل شيء …

    لكن لي بعض التساؤلات وهي:

    ما الذي جعلنا منهزمين وضعفاء ؟

    ما الذي جعلنا في مؤخرة الأمم ؟

    ما الفرق بيننا وبين الدول التي استطاعت أن تجد لنفسها مكانة وقوة وقدرة تحمي به نفسها وكيانها ؟؟

    في نظري وتقديري إن ما نحصده اليوم ما هو إلا ثمرة قذرة لضعف همتنا وانشغالنا بتوافه الأمور …

    الإسلام حث المسلمين من أول يوم بالقراءة (اقرأ باسم ربك الذي خلق) الدعوة صريحة للمسلمين وهي الانكباب على العلم والمعرفة والتعلم والتعليم ؟؟

    لكن بعض من المسلمين بدلاً من ذلك انشغلو بالترف والمجون وانشغلو بالكيد لبعضهم ولبث الأحقاد رجال ينافسون رجال ونساء ينافسن نساء … في ماذا .. في العبث واللهو

    بينما اليهود انشغلو بالأبحاث والدراسات … انظر يا أخى من هم علماء الفيزياء والأحياء ؟

    من هم علماء الكيمياء والصناعات والتقنية ؟

    من هم العلماء في كافة المجالات الحيوية والتقنية ؟

    من هم أصحاب الأموال الطائلة التي تم توظيفها في الأبحاث وليس في اللهو والغرور؟

    إنهم اليهود

    الذي يحدث اليوم سواء في غزة أو العراق أو افغانستان أو حتى في السودان وما يعانيه من تسلط الدول عليه ما هو إلا ثمرة لتلك الذراع والعقليات التي انكبت زمنا طويلا تبحث وتفكر وتنتج وتبدع حتى حان قطاف الثمار …

    لكن …

    ألا يوجد مخرج ؟!

    المخرج لم يزل موجودا … ولكن أين الرجال الصادقين المؤمنين أمثال عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد .. أين الرجال أصحاب الدعوات المستجابة …

    انا لا اشك لحظه لو ان النفوس صدقت النوايا لله فبدعوة اشعث اغبر واحد يمكن ان يزلزل الله اسرائيل ويدكها .. لكن يبدوا أن حتى هذا قد تعذر ….

    فلا نحن من اولئك الذين يرفعون ايديهم فتستجاب دعوتهم ولا نحن من اصحاب المعرفة والعلوم فنصنع الادوات التي ترهب عدونا .. من نحن ؟

    لن تجد من يوقف هذه المجزرة ممن ترى من حكام العرب والمسلمين ؟ لا أحد يستطيع .. عندما تقف هذه المجزرة فلعلة عند اليهود أو عندما تبلغ مبلغ رجائهم ولكن ليس لأنهم يخشون غضب العرب !!!!

    هذه المجزرة وهذه المهزلة لن تقف ما لم نتغير نحن … ما لم نأخذ بلواء العلم والمعرفة ونضاهي الأمم ونصنع لأنفسنا مجدا ومكانا !!!

    ربما أكون أخطأت وربما أكون أصبت … المهم أن أعي وتعوا ما نحن عليه !!!
    ;(