صباحى للتليفزيون المصرى:ترشحت لتحقيق ما لم يتحقق بعد ثورتى يناير ويونيو
وأكد، خلال حواره مع الدكتور مأمون فندى على التليفزيون المصرى، أنه مرشح الشعب المصرى ويشرفه انتماؤه للناصرية التى عززت دور مصر عربياً وأفريقياً، موضحاً أن الذكاء فى إدارة العلاقات الخارجية المصرية الآن هو تعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافى.
وأوضح أن برنامجه الانتخابى يعبر عن الثورة، ومحاوره الرئيسية هى العدالة الاجتماعية وإقامة نظام ديمقراطى واستقلال القرار الوطنى، مشيراً إلى أن المحاور المهمة للسياسة المصرية هى المحور العربى والمحور الأفريقى، وذلك لتعزيز قوة مصر الاقتصادية والإستراتيجية.
وأضاف “صباحى”، إنه كلما تعدد المرشحين فهذا يكون لمصلحة المواطن حتى يكون أمامه اختيارات عديدة، موضحاً إنه يضع برنامجاً جاداً لحل مشاكل مصر، ومن أهم ملامحه تحقيق نهضة اقتصادية كبرى حتى يحقق مطالب الثورة، واستقلال وطنى فى سياسة خارجية كبيرة لا تسمح بالركوع، فهذا غير مقبول أمام أى قوى فى العالم.
ولفت، إلى أنه سيصنع علاقات قائمة على المصلحة الوطنية مع كل الدول بما فيها إيران، مضيفًا: “لا أريد أن أخلق أى حالة من حالات الحرب أو الاشتباك مع إيران أو تركيا، وأمن الخليج جزء من الأمن المصرى”.
وتابع، أن الإدارة التركية تخطئ فى حق مصر وحق تركيا سوياً، وعلينا أن نصدها إذا ظلت تدعم جماعة لحسابها على حساب الشعب المصرى، لافتاً إلى أن خطأ أردوغان عليه أن يصححه فلا يمكن أن تقوم علاقة جيدة معهم إذا ظلت تدعم الحكومة جماعة إرهابية سقطت من السلطة بإرادة الشعب.
وحول موقفه من إيران فى امتلاكها سلاح نووى قال “صباحى”، إنه من حق إيران امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض علمية، ولكنه ضد امتلاكها لقنبلة نووية ويجب تطبيق عادل لمعاهدة حظر انتشار السلاح النووى، مشيراً إلى أن مصر فى قلب عالم عربى محل أطماع وثروات إذا استطاعت مصر تشكيل علاقات عربية جديدة تبدأ بمحور مصرى خليجى سيساعدها على النهوض.
وأدان صباحى احتلال إيران لبعض الجزر الإماراتية قائًلا: “أدين بكل قوة احتلال أى شبر عربى بما فيها الجزر الإماراتية والأراضى الفلسطينية، ويجب أن نضع حلولاً للمشاكل غير المعهودة”.
واستطرد “صباحى”، أن نظام مبارك كان نظاماً يستحق السقوط، موضحًا أنه يريد شرق أوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل، بما فى ذلك الأسلحة الإسرائيلية.
وحول الوضع الاقتصادى لمصر، قال صباحى إن قدرة مصر على إحداث طفرة عالمية فى الاستثمار عالية جداً، وأن وأوروبا شريك مهم فى هذه الطفرة، لافتًا إلى أن الشمس من الممكن أن تعطى مصر ما أعطاه البترول لدول الخليج، إذا أحسنا استخدامها.
وقال: “إن برنامجنا يحتوى على مشروع هائل لتوليد الطاقة من الطاقة الشمسية”.
وحول العلاقات المصرية الأمريكية أوضح “صباحى”، أن العلاقات المصرية الأمريكية ضرورية، ولكنها يجب أن تكون على أساس الندية واحترام القرار الوطنى دون التدخل فى الشئون الداخلية، مضيفًا: “ونحتاج الشراكة الأوروبية والأمريكية القائمة على الاحترام المتبادل”.
وأوضح أنه يريد شرق أوسط بدون أسلحة دمار شامل، موضحاً أنه سيعمل على إعادة الحوار الجاد مع الإدارة الأمريكية الذى كان مسارها التاريخى دعم إسرائيل والجور على حقوق العرب بما فيهم مصر، فالعلاقة معها لن تكون ندية ولا تابعية.
وحول الأحداث الأخيرة فى أسوان والاشتباكات بين قبيلتى “الهلايل” و”الدابودية” قال صباحى، إن هذا ليس مجرد اقتتال أهلى وحسب، ولكنه يفتح الباب فى جنوب مصر فى منطقة حدودية حرجة لوجود جهات أجنبية تستغل هذا النزاع للتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد، موضحاً أن هناك خطراً على وحدة البلد يجب علينا أن نقدم حلولاً فعلية لنزع فتيل هذه الأزمة وحضور لدولة القانون والمواطنة والتنمية.
ورفض المرشح الرئاسى فكرة الهدنة بين القبيلتين، وذلك لأن الهدنة تكون بين الدول وليست بين أطراف داخل الدولة، وعلى الدولة العزل بين الطرفين والتهدئة الفورية وتدخل حاسم من الجيش والشرطة لحسم الموقف بين الطرفين، حتى لا نسمح بمزيد من الدم وتحقيق فورى للقانون يرد المظالم لمن ظُلِموا، لافتاً إلى أننا نستطيع أن نوسط مشايخ القبائل ورجال الدين لحل الأزمة، ولكنه غير كافٍ فلابد من الالتفات للصراع فى الحدود المفتوحة وتفعيل دولة القانون.
واستنكر “صباحى” شيوع السلاح فى بعض القبائل فوجود سلاح خارج يد الدولة يعنى ضعفها، ولذلك على الدولة البحث فى جذور هذه المشكلة، لافتاً إلى أنه على استعداد للذهاب لأسوان لتهدئة هذه المشكلة، وطالب بمبادرة تجمع حملتى مرشحى الرئاسة لأن الموضوع به خطر حقيقى على مصر.
وأشار “صباحى”، إلى أنه لا يرى أن للإخوان دور فى أزمة أسوان فلا يوجد دليل على تورطهم بها، فالمسئول عن هذه المشكلة عدة أسباب، منها الفقر وإهمال الجنوب.
وحول موقفه من قطر أوضح صباحى، أن قطر ضد قيام دولة وطنية جادة بمصر بعد نجاح ثورة 25 يناير و30 يونيو، فهى تدعم فى أكثر من قطر عربى تحركات لقوى خارجية لها أجندات ممولة من قطر، وتريد أن تشترى نفوذاً بالمال، مؤكداً أن هذا ليس فى صالحها، فهى خادم لرؤية إستراتيجية لا تخدم قطر نفسها.
وأوضح “صباحى”، أنه قدم تقريراً عن التبرعات المادية التى تلقاها من رجال الأعمال.
كتبت رفيدة عوضين وهاجر حسام- اليوم السابع
مع ان هذا الرجل يبدو اكثر تحضرا واكثر ممارسة للسياسة من الجنرال السيسي الا انني اعتقد ان فرص فوزه ضعيفة وحتى لو فاز فإن سيسيا اخر ينتظره ليطيح به ،،،