غازى صلاح الدين.. ورسائل الى من يهمه الأمر
موقف قوى المعارضة
رئيس اللجنة السياسية لقوى تحالف المعارض الأستاذ محمد ضياء الدين قال لـ(آخر لحظة) في حوار أجرته معه سابقاً في إطار الحوار السياسي الراهن إن الذين خرجوا عن المؤتمر الوطني بدعوى الإصلاح هم أيضاً ينادون باصلاح الحزب والنظام، ونحن عكسهم تماماً فنحن لسنا دعاة إصلاح نحن دعاة تغيير جذري وبالتالي لا يمكن أن نعتبر الإصلاحيين الذين خرجوا من المؤتمر الوطني جزءاً من المعارضة السودانية، هم يتحملون وزر ما ارتكبه المؤتمر الوطني خلال الخمسة وعشرين عاماً، ولا يمكن أن يخرجوا من المؤتمر الوطني ويعملوا شولة ويعتبروا أنفسهم معارضة ..! وسنتعامل مهم باعتبار أنهم اصلاحيون يطالبون بصلاح النظام…. أما الناطق الرسمي لقوى تحالف المعارضة والقيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف لم يذهب بعيداً عن حديث رئيس اللجنة السياسية..
وقال إن حديث دكتور غازي لم يأت بجديد وأن الفرص التاريخية مازالت متاحة إذا ما تفهم المؤتمر الوطني مطلوبات الحوار وإنزالها على أرض الواقع..
مشيراً إلى ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات والاحتكام الى دستور 2005م، واي قانون مخالف له يجب الغاؤه، مضيفاً أنهم لا يختلفون حول مبدأ الحوار لكن في استيعاب مطلوباته كاملة كخطوات متكاملة دون تجزئية.. وأن كل قوى سياسية الآن تعرف موقعها جيداً من الحوار دون الحاجة إلى رسالة من أحد أو توجيه لأن رؤيتها واضحة، لكن دكتور غازي لم يذهب بعيداً عن رأي الشيوعي.. فقال إن الحريات لا تعطي بقرارات، وانتقد غازي قرارا ت الرئيس فيما يخص حرية التعبير، وقال لدينا عدة ملاحظات عليها لجهة أنها حق أساسي ولا تمنح بقرار جمهوري، وإنما بالإعمال الفعلي لافتاً الى أن تنشيط الحريات بقرار جمهوري يعني إمكانية لسحبها عن طريق قرار جمهوري، وقال كان على الرئيس التوجيه بذلك دون قرار- وتابع قوله- صدر قرار ولم ينفذ مباشرة بدليل اتخذت اجراءات مع حركة الإصلاح الآن في ندوة الجامعة الأهلية.. وأردف نحن اعتبرنا المسألة شكلية ووضعناها جانباً وفي هذا السياق نفى المؤتمر الوطني وجود أي تيار داخل حزبه يسعى لتقويض الحوار- بحسب اتهام دكتور غازي لمجموعة لم يشر اليها- وقال عضو القطاع السياسي دكتور ربيع عبد العاطي إن على حزب الإصلاح الآن أن يشق طريقه نحو الحوار دون تخوف أو اتهامات..
وأضاف في تصريح لآخر لحظة أن الكرة الآن في ملعب الأحزاب السياسية وهي من تستطيع إدارة الحوار.. وختم أن من السابق لأونه أن نقول إن الحوار قد انحرف عن أهدافه لأن العبرة بالنتائج
الى من يهمه الأمر رسالة
لم يبقَ الآن سوى المواطن المنتظر رسالة على بريده لتطمئنه بأن حالة الاستقطاب الحاد للحوار قد تجاوزت محطتها المتمترسة الى حالة فعل إيجابي متقدم من كل الأحزاب السياسية السودانية، بما فيها الحزب الحاكم خاصة بعد الترحيب العربي عبر جامعة الدول العربية، بطرح الحكومة لوثيقة الحوار الوطني وإتاحة الحريات، كذلك الإيقاد التي عبرت رئيسته بتشجيع عملية الحوار السوداني سوداني لحلحلة قضاياه السياسية بالإضافة الى إشارات الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المرحبة، بما يجري في الساحة السودانية من حراك سياسي.. كل هذه المعطيات- بحسب محليين سياسيين- تصب في مصلحة الوفاق الوطني السوداني، خاصة وأنهم أشاروا أن هذه الرسائل والتصريحات السياسية لم تكن حادة وإقصائية من قبل الحكومة أو أحزاب المعارضة وأن الحركات المسلحة والجبهة الثورية أبدت تفهمها أيضاً في الاستجابة للحوار، وتبقى فقط اتخاذ الخطوات الإيجابية له وبهذا تبقى الرسالة الأخيرة التي ينتظرها المواطن هو الفعل الإيجابي كل هذه التصريحات لتكون الخلاصة سلاماً واستقراراً وتنمية فهل تصل الى بريده ..!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]