تحقيقات وتقارير
ياو ياو يهدد سلفا كير بالحرب إذا لم ينفذ الاتفاق
تهديد الكوبرا هددت المعارضة فصيل الكوبرا بقيادة ديفيد ياوياو حكومة جنوب السودان بشن حرب شاملة اذ لم يتم تنفيذ الاتفاق الذي وقع أخيراً في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، وقال ديفيد ياوياو من مكان مجهول في جونقلي إنه سعيد بالترتيبات لكنه سينتظر تنفيذ الحكومة بنود الاتفاق، وكان ديفيد قد طالب باقامة دولة منفصلة في جونقلي خاصة بقبيلة المورلي.
مزاعم اعتقال رفضت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان مزاعم ان السلطات الاثيوبية قامت باعتقال قيادات لها في غرب البلاد في مدينة قمبيلا، وكانت تقارير صحفية قد افادت بأن الوزير السابق غابرييل تشانجسون تشانج ووزير آخر تم اعتقال احدهم في قمبيلا يوم الخميس الماضي والآخر يوم «الاحد» الماضي بتهمة تقديم وقود لقوات المعارضة.
ومن جانبه قال المتحدث باسم المعارضة إن الوزيرين موجودان في ولاية اعالى النيل وهما لم يقدما أية خدمات لوجستية من قبل اثيوبيا، واضافت المعارضة ان القضية القصد منها تحويل الرأى العام عن قضية مقتل جندي من قوات سلفا كير قام بعملية ارهابية الاسبوع الماضي في مدينة قمبيلا.
أليو يبرر كشف وزير الداخلية بدولة جنوب السودان أليو اجاينق أليو ان غيابه عن محكمة المعتقلين السياسيين الاربعة المتهمين بالمحاولة الانقلابية وتقديم شهادته لن يؤدى لنسف القضية، واضاف الوزير أن غيابه ليست له علاقة بخلافاته الشخصية مع الأمين العام السابق للحزب الحاكم باقان اموم.
عودة «100» أسرة بمبادرة أهلية من مواطني بور المقيمين بالعاصمة جوبا، الذين قاموا بجمع الدعم والمساعدات لعودة مواطنيهم إلى مناطقهم التي هجروها بسبب القتال، قال مسؤول حكومي في جنوب السودان إن أكثر من «100» عائلة عادت امس إلى مدينة بور «عاصمة ولاية جونقلي شرقي البلاد» بعد نزوحها إلى منطقة أويريال في الضفة الغربية من النهر بولاية البحيرات «وسط» إثر أعمال عنف شهدتها الولاية بين طرفي الصراع، وفي تصريحات لوكالة أنباء الأناضول، قال جيمس جوك ألير، منسّق مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بجنوب السودان: استقبلنا العائلات «لم يحدد عدد أفرادها»، وسنقدم لهم المساعدات الكاملة، وسنستمر في تقديم الغوث لهم حتى نتأكد من عودة جميع من كانوا قد نزحوا من بور، وأشار المسؤول الجنوب السوداني إلى أنه تمت إعادة هؤلاء المواطنين بمبادرة أهلية من مواطني بور المقيمين بالعاصمة جوبا الذين قاموا بجمع الدعم والمساعدات من أجل إعادة مواطنيهم إلى مناطقهم التي كانوا قد هجروها بسبب الحرب والقتال الذي شهدته المدينة والولاية بأكملها. وتشير إحصاءات غير رسمية إلى عودة أكثر من «37» ألف مواطن إلى مدينة بور من تلقاء أنفسهم بعد استقرار الأمور في المدينة، بحسب المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة. وشهدت بور عمليات قتل وتخريب خلال فترة اندلاع القتال بين قوات الحكومة والمتمردين، مما أدى إلى نزوح غالبية السكان هرباً من المدينة حتى تمكّنت القوات الحكومية في مطلع يناير الماضي من طرد المتمردين منها.
دعم أوربي قال موقع فويس أوف أمريكا إن الاتحاد الأوروبي حاول إيقاف التدهور الإنساني في جنوب السودان، معلناً عن المساعدات قبيل انعقاد اجتماع المانحين الدوليين المتوقع حدوثه في النرويج مايو المقبل، وتابع الموقع أن الاتحاد الأوروبي أعلن تخصيص «45» مليون يورو لتقديم مساعدات عاجلة إلى دولة جنوب السودان بهدف مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك. وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا في بيان لها يوم السبت الماضي: نحن الآن على مقربة بأن تكون لدى دولة جنوب السودان أطول وأشد أزمة إنسانية في وقتنا الحاضر، وأضافت المسؤولة الأوروبية قائلة: على المجتمع الدولي أن يمنع وقوع ذلك مهما كلف الأمر، مشيرة إلى نزوح مليون لاجئ في داخل وخارج جنوب السودان مما يؤثر سلباً على المنطقة بكاملها، كما قال أندرس بايبالغس مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التنمية في البيان، إن دخول دولة جنوب السودان في نزاع مسلح عنيف سبب معاناة كبيرة بين المدنيين الأبرياء، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يعتزم استخدام كل الوسائل المتاحة للتعامل مع تدهور الوضع الإنساني ومساعدة شعب جنوب السودان، قائلاً: إننا لهذا قررنا اليوم تقديم مساعدات مالية إضافية، وأوضح أن المساعدات المالية ستوجه لشراء مواد أساسية غذائية وغير غذائية بجانب توفير الملاجئ والخدمات الصحية والنظافة والصرف الصحي، بالإضافة إلى توفير الماء والحماية للمتضررين، وتابع قائلاً إن هناك سبعة ملايين شخص من جنوب السودان يواجهون حالياً خطر نقص المواد الغذائيةو مضيفا أن المزيد من اللاجئين من جنوب السودان يتدفقون حالياً على مناطق مكتظة في يوغندا وإثيوبيا وكينيا والسودان.
حكومة مؤقتة المتحدث باسم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان جيمس قديت داك دعا في مقال صحفي نشر امس إلى السماح لزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار بإقامة حكومة مؤقتة، وقال إن السماح لـ «مشار» يعنى منح الدولة مستقبلاً وأملاً جديداً، لأنه على دراية جيدة لقيادة الحكومة المؤقتة، وحماية الدستور وضمان تثبيت الديمقراطية ونظام أفضل للحكم، الأمز الذي يسهل السلام والاستقرار والازدهار للشعب الجنوبي.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش