البشير.. كلام رجال
عموماً «كلام البشير» يحمل في طياته الكثير، وزهده في الترشح يفتح باباً كبيراً كان يسد ذرائعه بميزاته التي يتمتع بها، الشيء الذي جعل كل هذه الفترة محتملة على صعابها وقراراتها، التي ارتبطت بمراحل مصيرية لهذه البلاد، بدءاً من الوصول للخريطة الجديدة للبلاد على مقاييس الأرض والانتقاص، وسوابق سياسية كثيرة اختصت بها هذه البلاد خلال فترة الرئاسة الممتدة أكثر من عقدين من الزمان.
رغم أن واقع الحكم لا يحتمل الكثير من القرارات والتراجع عنها، وفي رؤيتي الخاصة جداً أنه الآن لابد من التفكير بأفق أكبر من حدود ميزات الشخصيات الاعتبارية التي أخذت حظها من فرص التجريب والمحاولات، وأدت في عنفوان شبابها وسعها من طاقة.. وآن الأوان ان تنفتح مرامي كل الدوائر التي تتعلق بدرجات مختلفة بمحور الشخصية أو الكاريزما الى روح التجديد، فالوطن ليس حكراً على أحد بل هو مملوك حر لكل مواطن سيد نفسه في المقام الأول قبل أن تتعدد أمامه الدوائر والولاءات.
قال ولم نقل نحن.. «كفاية كدا».. نظرة تأمل للاستحسان الذي حازته الوزيرة المستقيلة «أميرة الفاضل» الذي يرى فيه الشعب السوداني كله رؤية أخرى غير التي دفعت بها مسوغات استقالتها.. فإن ذات الاستحسان سيمتد ويكون كبير إذا ما عظمت الفكرة ووصلت إلى مؤسسة الرئاسة ذات نفسها.. نعم هناك إيجابيات ولكن أيضاً شهد من الشعب السوداني من السلبيات، الشيء العميق الذي أفرز أدبيات جديدة في فقه القبليات والجهويات والسلطويات والاقتتال والاحتراب.. حتى بات البيت الواحد لميم شتيت ما بين فكرتين نقيضتين ما بين لغة الحوار ولغة الدم.. «تصريح البشير» فتح باباً للجهد الذهني والعصبي للمؤتمر الوطني لاعتماد بديله منذ الآن.. لأن من سيخلف البشير أمامه مهمة صعبة جداً لكنها لابد من تأتي تلك اللحظة طال الزمن أم قصر.
٭ آخر الكلامما دام هذا الشعب يهب عندما تحدث ملمات تمسه، فلا خوف عليه من الانهزام الداخلي.. تذكروا كيف هب الشعب بعد سماع نبأ «اوكامبو».. هذا الشعب عظيم يحتاج لإرادة عظيمة وكلام رجال مثل كلام البشير.
..
[/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]
[FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=#1A00FF][COLOR=undefined]باذن الله تعالي سيخلفه آخر يحبه السودان والسودانيين باذن الله أما البشير فنسأل الله تعالي ان يجزيه عنا خير الجزاء بقدر ما قدم وأعطي له الله ،،[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B] [/FONT]
ماااااااااااااااااااااااااا أظن