رأي ومقالات
بلسم فريد أبو الفتوح: الله بستر علينا
لقد اصبحنا نعيش ازمة ثقة في وطننا الحبيب على جميع الاصعدة خاصة على الصعيد الاجتماعي ففي الماضي كانت العروس ترقص في الصبحية دون اي خوف فقد كانت الاسرة تنصب صوان خارج المنزل ويأتي الاهل والأصدقاء من الجنس اللطيف يستمتعون بعاداتنا الجميلة في يوم رقص العروسة لكن بسبب زمن الواتس اب واليوتيوب والانترنت اندثرت هذه العادة فقد شاهدنا مقاطع فيديو تكشف اسرار بيوت وتعرض اعراض بنات لا ذنب لهم سوا انهم وثقوا في المقربين منهم وسمحوا لهم ان يصوروهم ولكن المفاجأة كانت سكينة الغدر التي تم الطعن بها من قبل ضعاف النفوس .
اذا تصفحنا على موقع اليوتيوب على الشبكة العنكبوتية نجد مقاطع فيديو تم فيها تصوير فتيات من اسر محترمة وأصحاب اخلاق ومبادئ قيمة وهم في منازلهم يمارسون حياتهم اليومية الطبيعية ، الان الكل اصبح خائف فلا تستطيع ان تنكر الفتيات انهن حينما يحضرن اي حفل يطلبن من المصور عدم تصويرهن وعدم ظهورهن في الفيديو حتى بوجود الاهل والأصدقاء في الافراح وذلك خوفا من التشهير وإساءة استخدام مقاطع الفيديو .
يذكر في مرة احدى الفتيات قررت ان تحتفل بعيد ميلادها فدعت صديقتها الى الحفل وأوضحت لهن انهن يمكن ان يرتدين ماطابت لهن انفسهن فالحفل خاص بالإناث ولا وجود لذكر ،فما كان من الفتيات إلا ان يأتين بأبهى حلتهن بدون حجاب وكالعادة الحفل مثل اي حفل عيد ميلاد طرقت على اسماع المدعوات الموسيقى وتم تناول اشهى وأطيب الحلويات .
صاحبة العيد ميلاد قررت ان تصور بجوالها لحظه رقصها مع صديقاتها بعد اطفاء الشموع وتقطيع قالب الحلوى، الكل رفضن ان يصورن بجحت انهن محجبات ويخشين على انفسهن ان يقع هذا الفيديو في يد رجل ويظهرن بدون حجاب .
صاحبة العيد ميلاد غضبت وطردت صديقاتها من المنزل واتهمتهن بالخيانة وعدم الثقة موضحة انها ايضا ستكون في الفيديو وأنها حريصة كل الحرص على سمعتها وسمعه صديقاتها ،خرجت جميع الفتيات من الحفل التي قررت صاحبته ان تحل حبل الصداقة والوصال فما كان من الايام إلا ان تدور وتكتشف قيمة صديقاتها فقد استضافت بمنزلها في يوم من الايام جارتها والتي اخبرتها عن قصة ابنة اختها التي تم نشر فيديو لها وهي ترقص في صبحيتها والمفاجأة ان من نشرت الفيديو هي ابنه عمها وأختها بالرضاعة بسبب غيرتها من العروسة الامر الذي ادى الى طلاق العروس في نفس اليوم الذي نشر فيه الفيديو وأنها ايضا حاولت الانتحار بسبب نظرات الشباب لها ،هنا ادركت الفتاة ان تصرف صديقاتها في حفل العيد ميلاد كان تصرف سليم فقد اصبحنا في زمن الذكي الفطن فيه لا يثق إلا بالله عز وجل .
لو كل شخص وضع نصب عينية قيمة السترة ومخافة الله لما وصلنا الى هذا الحد من عدم الامان صحيح ان التكنولوجيا لها فوائد ومميزات لكن لابد لنا من ان نستخدمها استخدام صحيح وان نتذكر حينما يوسوس الشيطان ويجرنا الى طريق الحرام ان نتذكر اننا ايضا لنا اخوات وأمهات ونساء نخاف عليهن من اي سوء حتى اذا قررت ان تنشر هذا الفيديو الذي يوجد به صور فتيات وما يفعلن دون ظهور ملامحهن تذكر كما نقول بالعامية العيار اللي ما يصيب يدوش ،اختم مقالي بان يستر الله علينا ويبعدنا عن ضعاف النفوس وان يحفظ امتنا الاسلامية .
بقلم / بلسم فريد أبو الفتوح
صحيفة الوطن
ابريل 2014 /م
عمود خمس دقائق
( كم[SIZE=4]ا نقول بالعامية العيار اللي ما يصيب يدوش) , ( قال ايه قال ) , وغيرها من المصطلحات العامية المصرية والتى اصبحنا نتداولها باعتبارها كلمات عامية سودانية , ولا ادرى هل هذا عن علم ام جهل , وامثال هذه الصحفية كاتبة المقال اعلاه وغيرها من الصحفيين الكثيرون وحتى من المعلقين فى موقع النيلين وغيره يفعلون الشى نفسه ولا حول ولا قوة الا بالله , من ناحية اخرى سواء كان بنات براهم او اولاد براهم المطلوب هو التادب والاحتشام والدين الاسلامى امرنا بعدم تكشف المراة امام غيرها من النساء وعدم تكشف الرجل امام غيره من الرجال وكونه رقيص العروس عادة سودانية فليس كل العادات محمودة وهذه بالذات من اقبح العادات الله لا عادها تانى وكويس انه بقى فى عدم الثقة القلتيهو ده والواتساب وغيره عسى ولعل الناس تخلى العادات الكريهة دى[/SIZE]
[SIZE=4]انا يا الفنجرى بتكلم عن الالفاظ المصرية بالتحديد وتعامل البعض معاها وكانها كلمات عامية سودانية لدرجة انو مرة فى برنامج اذاعى سودانى عن الامثال السودانية بيعطى فكرة عن المثل والمستمعين بيتصلو ويحاولو يعرفو المثل وفى احدى المرات كان المستمعين بيجاوبو على مثل سودانى انو ( ال معندو كبير يشترى ليهو كبير ) والجميع يعلم انو ده مثل مصرى , الامثال السودانية حقتنا زى ( مساك دربين ضهيب ) , وده كله غزو ثقافى لدرجة انو المعلومات ذاته اتخلطت على الناس , اتحداك تلقى فى مصرى واحد عارف ليهو مثل سودانى واحد[/SIZE]
كان افضل تكون صاحبة عيد الميلاد بدلا عن العيد ميلاد
[B]المقال في غاية الاهمية وربنا يجعله في ميزان حسنات هذه البنت اليوم في تصرفات من اصلها حرام وعيب ودخيله عيد ميلاد بالله عليكم منو الابوه او جده عمل عيد ميلاد . ويا اخوة احمد والفنجري انتم مرضتم بمرض كبارنا اليوم من الساسة يتناقشون بامور لا علاقة لها بالحوار الوطني ولا بالوطن كنت اتوقع منكم رفض شيء اسمه عيد ميلاد بدل رفض المثل لان ما يسمونه عيد ميلاد هذا تصرف مدعاة للوثنية مدعاة للفسوق داخل البيوت . العيد ( عيد الفطر – وعيد الاضحى ) الزول البيخاف على عرضه يمنع هذه التصرفات من اهل بيته اليوم عرس اخوي عرس اختي يباح فيه كل شيء بنت متبرجه للاخر وترقص امام اعين الناس والكاميرات ورقيص ماسكي بكره هي نفسها او صديق او عدو يفكها عبر الواتساب اوالفيس او اي وسيله اخرى تتباكون والله بنتنا شريفه ووو . النفس تاني ما بتطيق لازم يحصل خلاف وشكك [/B]
ياخوانا بناتنا بقو يتكلمو سوري عدييل خلي مصري .. ومرات خليجي .. وأغلب البنات البستضيفوهم في القنوات الفضائية بتكلمو بي لهجة تحيرك !!