رأي ومقالات

عبد الله الشيخ : «هل سيترشح المهدي فى الانتخابات القادمة»..؟ .. الباقي «تِموُهو» خيال..!

[JUSTIFY]لم يكن نفيه واضحاً ، الى الدرجة التي تؤكد أنه تخلى عن ذلك الحُلُم..عندما سئل الإمام الصادق المهدي عن مستقبله : «هل سيترشح فى الانتخابات القادمة»..؟ أجاب بأنه لا يدري، لكن يرجو ألا يكون ذلك..! أي كأنه يرجو أعضاء حزبه، ألا يجبروه على ما يكره، أو نحو ذلك مما يُفْهم من السياق.. والباقي الرجاءات ، تِمُوها خيال..!

ومثل آلهة فينيسيا ، الصابرة على عوامل التعرية والرطوبة وزخات المطر،أبدى المهدي كامل استعداده لتجريب الانقاذ اليوم وغداً كما جربها أمس، بل جربها كثيراً جداً..وأكد أن الترابي عاد الى النظام بعد أن وعي الدرس، وأنه سينتظر ليرى ما اذا كان الترابي والبشير سيعودان الى جهادهما القديم ام هي نفحة ديمقراطية وشورية..واضح أن للامام قدرة هائلة على الصبر من أجلهم.. لكن ، من أين له بوقت الصبر الطويل..؟! وباقي الانتظار، تِمُوهو خيال ..!

كان الإمام الصادق يتحدث على قناة الجزيرة، عن اشياء كثيرة ، في ذات الليلة التي صدر فيها قانون تنظيم العمل السياسي في الميادين العامة. وقال من بين ما قال، إن النظام السوداني مستعد لإجراء حوار مع جميع القوى السياسية بالبلاد بدون سقف مطالب محدد. وأكد للمذيع أن لحزب الأُمة قدرة هائلة على الحشد الجماهيري في ميدان الخليفة مثلاً .. فهل سيحدث «توجيه» للجماهير المحتشدة كما في السابق، بالصمت حتى ينتهي الكلام ، والما عاجبو يفوت..؟! أي جماهير تحتشد في الخيال..؟!

ويُحمد للإمام، أنه أكد على توصيف حركة البشير والترابي في السودان في الثلاثين من يونيو بأنها كانت انقلاباً لا شك في ذلك.. أما حركة الفريق السيسي المباركة في مصر في الثلاثين من يونيو، يؤكد المهدي بأنها لم تكن انقلاباً ، بل حراكاً شعبياً دعمه الجيش.. وماهي الثورة إن لم تكن حراكاً شعبياً يدعمه الجيش..؟! وخلال الحوار فلتت من تحت عمامة الإمام قولته القوية، بأنه كان مهنئاً لمصر في كافة عهودها.. قدَّم التهنئة لعمرو موسى حين أُجيز الدستور الأخير، و ــ أيضاً ــ هنأ مرسي أو عاكف أو الشاطر أو ما شابه ، بدستورهم..!وعندما راوغه مذيع الجزيرة في الركن، قال المهدي أنه هنأ مرسي، لكن دستوره كان دستوراً ناقصاً ..!على مين ، على مين..؟! ولماذا كانت التهنئة..؟ الباقي من شجن ومن علاقات عامة ، تِمُوهو خيال..!

قال المهدي إن نظام الإنقاذ استجاب لمطالب المعارضة ، حتى يكون حوار الوثبة بمثابة عملية استباقية لربيع عربي داهم.. يهدد السودان، وتوقع أن يتوصل النظام للاتفاق مع الأطراف الأخرى للبحث عن حل قومي ، وشدد على أن التغيير الاستباقي هو الأفضل.. واضح لديك ــ عزيزي القاريء ــ أن المهدي يبحث عن «مخارجة » للاخوان ، يعللها بخوفه على البلد من التشرذم.. باقي الخوف الاستباقي تِمُوهو خيال..!

وأضاف المهدي إن النظام دجْن الحركة النقابية والقوات المسلحة والحركات الطلابية، ما جعل الانتفاضة المدنية عسيرة، واقترح تشكيل مجلس قومي للسلام مهمته الدخول في حوار مع الجبهة الثورية إذا قبلت بالتخلي عن فكرة إسقاط النظام بالقوة. ورفض التهم الموجهة له بتحويل الحزب إلى مؤسسة عائلية، مشددًا على أن أبناءه وبناته انخرطوا في العمل السياسي والحزب في أوقات عصيبة، ولم يتم ذلك بموجب تعيين منه، بل بمجهود شخصي وعبر الانتخاب. وقال إن مغادرة أسماء تاريخية مثل مبارك الفاضل ومادبو لحزب الأمة بدعوى أنهم كسروا قرار الجماعة. وأكد بقاء عبد الرسول النور في الحزب، وأن حزب الأمة لم يزل القوة الشعبية الضاربة ، لأنه الحزب الوحيد الذي استمر في عقد مؤتمراته والتكيف مع المستجدات..وتساءل ( لو كنا تافهين الى هذه الدرجة!!! لماذا يفاوضنا النظام).؟! إنهم يفاوضون يا سيدي، لأنهم الأقدر على تمومة الجرتق ، من معين الخيال..!

صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. يا جماعة انتو السُكَن (بضم السين) ديل (المهدي, المرغني, الترابي) في وشنا الاّ ان ينفخ عزرائيل في المزمار؟؟؟!!! جدي الكبير (الله يرحمه) عندما في عز شبابه (يعني عمره ٢٥ سنة) الخِلق دي كانت مكنكشه…. جدي توفاه الله و والدي ايضاً توفاه الله وانا في طريقي ان يتوفاني الله والوهم الانجاس ديل لسه مكنكشين في الحكم..