د. عارف عوض الركابي : قبول طلاب الشهادة العربية
لا شك أن الإنحياز للشهادة الثانوية السودانية واجب يمليه علينا الانتماء للوطن شريطة ألا يختل ميزان العدل وألا تترتب على ذلك مظلمة أو إجحاف في حق شريحة كبيرة من أبناء الوطن ممن قدر الله لهم العيش خارج الوطن.
لقد عانى المغتربون زمناً طويلاً من حرمان عدد كبير من أبنائهم من فرصة التعليم في الجامعات السودانية لا لأنهم غير مؤهلين بل لأنهم مغتربون. ولذلك نعتقد أنه قد آن الأوان للجهات المسؤولة في السودان أن تعيد النظر في هذا الملف ناظرة إلى جميع الطلاب بأنهم جميعاً أبناء للوطن سواء أكانوا داخل الوطن أو خارجه، وأن يكون معيار الاختيار هو التحصيل الأكاديمي لأنه في نهاية الأمر أن بلادنا بحاجة إلى كوادر مؤهلة لتنهض بها ولا يهم أين تأهلت هذه الكوادر. ولتحقيق ذلك فإن المقاعد في الجامعات يجب أن تكون للطالب السوداني المؤهل بصرف النظر عن الجهة التي تأهل فيها.
ويعتقد المغتربون أن هنالك عاملين يؤثران على لجنة القبول عند اتخاذها القرار لتحديد النسبة التنافسية لقبول طلاب الشهادة العربية وهما:
1/ النظرة السالبة تجاه الشهادة العربية.
2/ اعتقاد أن المغتربين إمكاناتهم المادية تسمح لهم بتعليم أبنائهم على النظام الخاص
وللرد على ذلك نقول:
إذا كانت النظرة السالبة للجنة القبول تجاه الشهادات العربية لها ما يبررها في السابق، فلا نقول إن الواقع الآن قد نسف هذه النظرة ويجب تغييرها وإنما نقترح:
إجراء دراسة دقيقة وشفافة تشمل متابعة التحصيل الأكاديمي لأبناء المغتربين في الجامعات السودانية ومقارنتها مع زملائهم من طلاب الشهادة السودانية. ومن خلال مخرجات هذه الدراسة سيتوفر للجنة القبول معطيات تساعدها في رسم سياسة القبول لطلاب الشهادة العربية، كما تستطيع اللجنة من خلال هذه الدراسة تأكيد أو تغيير هذه النظرة السالبة تجاه طلاب الشهادة العربية.
أما فكرة أن المغتربين إمكاناتهم المادية تسمح لهم بتعليم أبنائهم على النظام الخاص فلا شك أن لجنة القبول الموقرة تعلم تماماً:
أولاً: إن الإمكانات المادية لكل المغتربين ليست سواء بل إن كثيراً ممن هم داخل السودان إمكاناتهم المادية أفضل بكثير من كثير من المغتربين إن لم يكن أغلبهم.
ثانياً: أن كثيراً من المغتربين يدفعون مساهمة وطنية كل عام.
ثالثاً: لقد أثقلت كاهلهم الالتزامات الأسرية التي تتعدى الأسرة الصغيرة إلى الأسرة الممتدة، بل وأحياناً إلى القرية أو الحي الذي يسكن فيه.
أضف إلى ذلك أن المرحلة الجامعية هي المرحلة التي يتشرب فيها الطالب بثقافة البيئة التي يدرس فيها مما يؤثر في تكوين شخصيته ثقافيا واجتماعيا. ولذلك حريٌ بلجنة القبول أن تعمل جاهدة لجذب أبناء المغتربين لقضاء هذه المرحلة داخل الوطن.
ولذلك لا نملك إلا أن ندعم وبشدة كل ما ذهبت إليه لجنة التعليم بالسعودية «والتي يمثل أعضاؤها كوادر سودانية عالية التأهيل وأصحاب خبرات واسعة في مجال التعليم» لاعتقادنا الجازم أن هنالك إجحافاً كبيراً واقعاً على المغتربين وأبنائهم.
وختاماً يحدونا أمل كبير أن تجد صيحات المغتربين آذاناً صاغية من لجنة القبول، وأن ينصف أبناؤهم بأن يجد المؤهل منهم مقعده من مقاعد القبول العام في الجامعات السودانية.
وفق الله الجميع لكل ما فيه مصلحة للوطن.
د. علي عثمان أبشر
محاضر أعلى بكلية الجبيل الصناعية
هذا ما كتبه الأخ الدكتور علي عثمان أبشر في هذه القضية المهمة التي باتت تشغل مئات الألوف من الأسر وأبنائهم وهم في يعيشون خارج الوطن.. حتى باتت هماً مرهقاً أثقل الكاهل.. وأضيف على ما ذكره فضيلة الأخ الدكتور أن الطلاب المقيمين مع أسرهم بالخارج أي طلاب الشهادة العربية، يدرسون المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في اثني عشر عاماً بينما الطالب الذي يدرس بالسودان يدرس مرحلة الأساس والثانوي في أحد عشر عاماً، فيكون طالب الشهادة العربية ومن في حكمه قد جلس لامتحان الشهادة الثانوية بزيادة عام دراسي، ولا شك فإن هذه جزئية مهمة في التقييم من جهة زيادة خبرة الطالب ونضجه وزيادة عدد المقررات والمعلومات والساعات التي قضاها في الفصول الدراسية، وأما كون كثير من المغتربين يعيشون «كفافاً» وكثيرين منهم لا تفارقهم «الديون» السنوات الطوال فهو أمر غير خافٍ، بل هو مشهور ومن أسبابه زيادة مسؤوليات كثير منهم وارتفاع الأسعار في البلاد التي يعيشون فيها، ومن الطرائف أن أحد الإخوة المغتربين أراد مرة تشبيه استمرار الديون مع كثير من المغتربين فقال إن الديون حالها معنا كحال الأمراض المزمنة كالضغط والسكري لا تزول بالكلية إلا أنها ترتفع وتنخفض، وهذا والله ما أعلمه عن كثيرين من المغتربين، وبالتالي فليس لهم استطاعة لأن يدفعوا مبالغ هم لا يملكونها، وأملنا في القائمين على سياسة القبول بعد الله تعالى كبير في الإصغاء لهذا النداء من إخوانهم المغتربين وأبنائهم.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
سمعنا مؤخرا ان لجنة القبول ستعمل بنظام الكوتة أسوأ خيار عرفه نظام القبول في السودان ظلم واضح وقبيح تصر عليه لجنة الحاقدين على المغتربين .
مشكلة المغتربين وأبنائهم مع الشهادة العربية عسيرة الحل وما زادها سوء كيلة أن اختبارات الشهادة الثانوية في السعودية توضع في المدارس ومن مدرس المادة مما أضعف من قيمة هذه الشهادة التي لا يرسب فيها أحد, ولعدة أعوام سابقة تكون نسبة النجاح 100% , كما أن الطلاب الذين تكون نسبة نجاحهم في المجموع بنسبة 100% يبلغون المئات سنوياً , ولذلك لا يمكنك معرفة الطالب المتميز من غيره ,( أين هذا من شهادتنا الثانوية التي تكون نسبة الناجحين فيها بين ال70 وال72% من عدد الطلاب ونسبة الأول 96 – 97%؟ ) وأنا أقول هذا ولي ثلاثة من البنات وابن واحد كلهم درسوا ونالوا الشهادة الثانوية من السعودية اثنتان من البنات نالتا هذه الشهادة حسب النظام القديم الذي كانت اختباراته من الوزارة ( التيرم الثاني ) وقبلتا في السودان قبولاً عاماً, إحداهما تخرجت في كلية زراعة ج/ السودان بتفوق وهي الآن في مرحلة الماجستير والأخرى درست على القبول الخــاص في المختبرات وتخرجت أيضاً, وأعرف مجموعة كبيرة من السودانيين هنا في المدينة الصغيرة التي اعمل فيها , نال أبناؤهم الثانوية السعودية وتعثروا جداً في جامعات السودان , سواء ذلك في كليات الطب أوالكليات النظرية , فقدأعادأي منهم سنة على الأقل (repeated) وبعضهم سنتين مما يدل على أن هناك ضعفاً أساسياً بنيوياً يتمثل في عدم نيل الطلاب في المدرسة الدراسة الكافية والتعليم الجاد خاصة من مدرسي المواد الطبيعية ( العلوم عامة إضافة إلى الرياضيات الإنقليزي ) وهذه المواد أصبحت في المنهج الجديد مستجلبة بالكامل من النظام الأمريكي وهي دسمة وعالية ( وأتمنى أن تطبق في السودان ) ولكن المعلمين هنالم يدربوا لم يؤهلوا في الغالب الأعم لتدريسها ولذلك فإن فاقد الشيء لا يعطيه وبالتالي يخرج معظم الطلاب ( ملوص ) وأعتقد أن العلاج الوحيد بالنسبة لأبنائنا المغتربين أن يدرسوا المرحلة الثانوية في بلادنا وهو ما فعلته مع ابني الأخير والأصغر الذي يدرس في إحدى المدارس النموذجية في أم درمان حيث مسكننا! وعلى هذا نقول بأننا ظلمنا أبناءنا في الغربة بأن لم ينالوا تعليماً جيداً مع أنهم درسوا في مبان جيدة و مدارس مؤهلة بالمعامل والمكتبات ولكن الضلع الثالث والأهم في العملية التعليمية ضعيف وهو المعلم المؤهل والمهتم والمطلع والمستعد والمتمكن من مادته وليس فقط يهجس بدرجات الطلاب العالية ويعطيهم أسئلة الاختبار مسبقاً لكي ينجحوا في مادته لئلا يلام لعدم تدريسه إلا نزراً يسيراً منها , والحل الثاني هو أن تؤسس مدارس سودانية في الغربة أو أن تدرس نفس المناهج السعودية في المدارس السودانية في الغربة ويكون الاختبار من وزارة التربية السودانية وبإشرافها وهذا شيء جيد حيث يستفيد أبناؤنا من المنهج الممتاز ولكن بالتدريس السوداني !! والله المستعان
القبول لطلاب الشهادات العربية يتم من خلال تنافسهم على عدد محدد من المقاعد في الجامعات وبهذا لا يوجد ما يسمى بالخصم من درجاتهم.
وبما أنهم جميعا حاصلون على 100% تأتي المقارنة بمن قبل من الشهادة السودانية في كلية معينة. مثلا إن كان القبول لكية الطب في الخرطوم م92% لطالب الشهادة السودانية يظن المقبول ب 100% من حاملي العربية أنه خصم منه 8%.
يعني كل طلاب شهادة يتنافسون مع بعضهم “فقط” على مقاعد مححدة العدد.
نسبة لعدم وجود امتحان شهادة ثانوية في السعودية يكون من الخطأ قبول من درس هناك في الجامعات السودانية.
انا مغترب وأبنائي فيهم من درس خارج السودان وبعضهم درس داخل السودان
وعلي الطلاق لو عندي سلطة أخصم 10% من أي شهادة عربية وبعدها إمتحان قدرات للمغتربين ،، لأن الدراسة بالخارج والدراسة بالسودان فرق السموات للأرض. إمتحانات أي كلام وتصحيح في أسبوع داخل المدارس وهيصة وعينك ما تشوف إلا النور.والمدارس الأهلية أي واحد ممكن يحصل عللى 100%.
لأي إقتراحين للمساعدة في حل هذه المعضلة:-
الإقتراح الأول:- إمتحان هجين مبنى على مناهج دول الخليج لكن بمعايير الشهادة السودانية:-
بما أن معظم المغتربين في دول الخليج العربي، فإنني أقترح أن يتم وضع إمتحان موحد بواسطة وزارة التربية السودانية مبنيا على مناهج تلك الدول موافقا مع معايير وضع إمتحان الشهادة السودانية على أن تحدد موضوعات المناهج المطلوبة في السودان ولا تغطيها مناهج دول الخليج وأن يقوم الطلاب بتجهيز أنفسهم وبذلك يكون الطالب مستوفيا لمعايير إمتحان الشهادة السودانيةويكون له الحق في المنافسة مع غيره.
الإقتراح الثاني:- تطبيق نظام الامتحان من منازلهم
وهذا الاقتراح يضع عبءً كبيرا على الطالب والاسرة، وتقديرا لذلك يكون معيار المفاضلة للممتحنين بهذا النظام أقل من الممتحنين نظاميا، بمعنى إذا كان القبول في كلية بعينها يحتاج 75% من الطالب النظامي، يكون القبول لطالب (من منازلهم) 70%
إنه ثمن الغربة، فرغم أني إخترت لأولادي دراسة المنهج العالمي، لكن الآن لما صاروا قاب قوسين من التجهيز للجامعات، بدأت إشكالية أين يدرسون؟؟
يا من استمتعتم بمساندة المغتربين لكم ماديا وما بخلوا، ساندوهم في تعليم ابنائهم ولا تبخلوا ف..
أنت إذا أكرمت الكريم ملكته****وإذا أكرمت اللئيم تمردا
فيا أهلنا أنتم كرماء ونحن نستاهل، فهل من مجيب!!!!
كان أبناؤنا أحرزوا 99% برضه الدراسة في الجامعات السودانية بالفلوس “الدولار ” الجنن الناس ديل … وبصراحة الدراسة في الخارج أرخص وسريعة لتقيدها بجدول زمنى محدد ” خاصة ماليزيا” ؟؟ ولو شفنا الجامعات السودانية ومكتب القبول مصرين على رأيهم ،،نسفر أولادنا ماليزيا أو المغرب أو أي دولة آخري تكون الإمور فيهامستقرة ورخيصة.