مطلق العنزي: السودانيين بعمومهم، يتميزون عن كل العرب الآخرين بأنهم قوم أكثر كياسة ولطافة وودودون
وقد تأثرت أسفاً، لأن السودانيين بعمومهم، يتميزون عن كل العرب الآخرين بأنهم قوم أكثر كياسة ولطافة وودودون. ولا أعتذر عن انحيازي إلى مجمل السودانيين حيثما حلوا، وشهادتي لهم مجروحة جريحة. كما أنني أنحاز إلى البسطاء، ذوي السجايا، الذين لا يجيدون مهارات العلاقات العامة ولا التحذلق ولا هندسات الأضواء.
الأغا تصرف وكأنه متفضل على الشاب عمر الحسن وعلى والده، على الرغم من أن فوز الشاب السوداني هو «حق» بلا منة، ولا استجداء ولا سخرية، إذ أنه «زبون» للجائزة، دفع ثمنها مقدماً، باتصالات «كثيرة» أجراها الشاب. وكان يجب أن يحظى بكل أدبيات الاحترام منذ التواصل معه حتى التوديع وبعد التوديع، مثلما يعامل أي «زبون» في المؤسسات التجارية العريقة ذات المبادئ المهنية وقواعد التواصل.
ثم أن الأغا سخر من كون الفائز نائماً أو أنه تحت تأثير النوم ولم يتجاوب بأسلوب مشوق مع خبر فوزه ولم يضف أية «مؤثرات» عاطفية ولم يستجب لتحريضه على إحداث «أجواء» احتفالية.
وواضح أن برنامج الحلم قد أجرى الاتصال بـ«الزبون» في وقت غير مناسب، وليست تلك خطيئة الشاب عمر الحسن ولا والده المسن.
وأعلم أن هذا العتب الأخوي للأغا لا يرضي «فتى المملكتين» زميلنا الفاتن عيسى الجوكم، نظراً لأن الجوكم، كما يبدو، «آغي» الهوى و«ام بي سي» المشرب، وهو لهما «غضوب حليم حين يطلب حلمه» (كما تقول ليلى الأخيلية)، خاصة أنه أحد شهود «الحادث» في الاستديو، وأعربت له شفوياً عن أسفي.
وأنا أعتب على الأغا لأنه ليس من الإعلاميين (والإعلاميات) الفارغين الذين وجدوا أنفسهم بالصدفة، وبلا مناسبة وبلا مؤهلات، في منابر الفضائيات أو في غرف الأخبار في الصحف، يكيلون كل يوم للمشاهدين والقراء من غثائهم وتهوراتهم وضحالاتهم المهنية، فهؤلاء لا عتب عليهم ولا ملامة ولا حتى مسؤولية. «وليسَ للدَّهْرِ مَعْتَبُ» (كما يقول الغطمش الضبي).
الأغا يستحق العتب؛ لأنه رجل مهني يتمتع بخبرة طويلة يعز علينا أن يرتكب خطأ مثل الذي حدث. لأن الأغا، بتاريخه الطويل، مدرسة إعلامية يتعين أن تجعل كل كلمة تبدر منه «درساً» للإعلاميين الجدد، وأيضاً كل حركة وتعليق.
وتر
هذا السهد يستبد..
ومفاوضات سلام عابثة..
فيما غيوم في كبد السماء، ورياح، تعبر.
وسيدة المنافي الصابرة تنسج ضياءها الخاص..
وتطوي آلامها وقلباً ينزف دماء حقول
وأغصان زيتون.. ونواح ثكلى..
وصرخات فتيان غضابى..
وجفناً لا يغيض..
مطلق العنزي–اليوم
السلام عليكم أخي في الّله مطلق العنزيّ وبعد.
لقد كفيت الأغا ووفيت للسودانيين لك كل التحيّات الطيّبات المباركات الصّادقات للجميل والصادق من عبارات اللّغة العربيّة الفصيحة في حق السّودانيين.لك كل الشكر من بلاد العم سام
[SIZE=5]كفيت ووفيت الأستاذ مطلق العنزي ومشكور على هذا المقال الرائع فنحن السودانيين لانجيد التملق والمداهنة والتمثيل شعب السودان شعب فريد وعلى فطرته وسجيته كم آلمتنا تصرفات هذا الاغا مع أن الفائز بهذه الجائزة التي لاتخلو من الشبه شاب صغير وسوداني أصيل لك كل الشكر والتقدير أستاذ مطلق[/SIZE]
[SIZE=5]كفيت ووفيت الأستاذ مطلق العنزي ومشكور على هذا المقال الرائع فنحن السودانيين لانجيد التملق والمداهنة والتمثيل شعب السودان شعب فريد وعلى فطرته وسجيته كم آلمتنا تصرفات هذا الاغا مع أن الفائز بهذه الجائزة التي لاتخلو من الشبه شاب صغير وسوداني أصيل لك كل الشكر والتقدير أستاذ مطلق[/SIZE]
ما قصرت ولك الشكر الجزيل ،، ولكن الأغا سقط من أنظار السودانيين
لقد انصفت البسطاء وصدحت بقول الحق . اما الاغا فنقول له, اكشفت واستخسرت الجائزة على الفتى لانه سودانى وليس من بلادعموم الشام ,او شرقك الاوسط ؟
شكرا العنزي أنت حقا من يعرفنا ،،لك التحية والسلام
والله كتبت ما لم يكتبه صحفيو السودان عن هذه القضية- جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
[SIZE=5][B]لك التحية السيد مطلق العنزي لقد برهنت أن عقليتك واسعة المدارك وأنك تقدر العقول دون تمييز سواء تحدثت عن السودانيين أو غيرهم وما حدث من الآغا يستحق العتاب ولعله يرجع ويعتذر للسودانيين أجمع لأنه لم يراعي بأنه يؤثر من خلال جهاز الإعلام على أمة كاملة وليس الشخص الماثل أمامه, مع أنه يعلم حب السودانيين له ولكن لا أظن أنه الآن يحظى بحبهم لقد وضع نفسه في مكان آخر في قلوب السودانيين وأتمنى أن يستدرك ذلك ويوجه إعتذار للشعب السوداني أولاً ثم الفائز الذي ساهم بماله وساعده الحظ بأن يفوز ويهان في نفس الوقت ومعه أمة لأن الإعلام يعطي إنطباعاً إما سلبي أو إيجابي في لحظة وقد كانت الصورة سلبية من الآعا سواء كانت عن قصد أو من غير قصد ولننتظر ردة فعل منه لعله إنتبه لما قام به ولعل عتابك له يلفت نظره إن لم يعي لما فعل ..ولك التحية مرة أخرى تقديراً لمراعاتك شعور الناس وأسلوبك المهذب في عتابك لللآغاء[/B][/SIZE]
إبن السودان
كفيت ووفيت ، وصح لسانك أخونا مطلق العنـــزي ……….
شكرا استاذنا الكريم
من المؤسف جدا ان نرى اعلاما لاهم له الا ان تبرز الصدور وتبين الاكعب والافخاذ كله عرى وتفسخ وكله اهانة للمجتمع وللدين والعقيده . من المؤسف جدا ان نرى في القناة برامج تقوم بالميسر عيانا بيانا وجهارا نهارا دون ادنى حياء أو خوف من الخالق . وفوق ذلك يرى وللاسف مذيعنا الهمام انه لطيف وصاحب دم كدم الغزال ( ندعو له بالهداية) والاغا لو يدرك حجم ما يقوم به وفداحة ما يعمله لما نام ليله ولكنه مسكين . نحن لا تهمنا سخريته لاننا نعرف قدرنا جيدا ولن نبادل الاساءة بمثلها . لنا باع طويل في التعامل ولنا سلوك شهده الجميع . والاغا نفسه عندما زار السودان قبل بترحاب لم يجده في بلده الذي غاب عنه طويلا .
شكرا استاذنا على الاطراء الجميل .
لك كل التحيه والتجلة والتقدير والاجلال والفخر وأن تشهدبالحق لما رأيت فى حق السودانيين ونسأله تعالى لك التوفيق والسداد فى إسداء النصح وقول الحق فى كل المواقف . ولايسعنا إلا وأن نزجى لك وافر شكرنافقد وفيت وكفيت فإنشاء الله أخى لن تجد من السودانى إلا مايقر العين والحكم بالغالبية بالرغم من عبارات التجريح التى صاحبت هذا الحدث والتى نترفع أن نجاريها أو نكيل السباب لاحد ولا تسمح أخلاقنابه/ أما عن الأغا فلا نقول له (الذى لايعرفك يجهلك ) ونرجو أن تكون تلك عثرة لن تتكرر مع أى فائز . وعن السودان فنقول له لك الله يابلدى فأنت كما أنت قوياً نقياً كريماً أميناً وفوق كل الصغائر
[FONT=Arial][SIZE=6] صح لسانك يا اخانا مطلق العنزي بيض الله وجهك[/SIZE][/FONT]
جزاك الله خيرا وبارك فيك استاذنا مطلق العنزي فقد كفيت ووفيت .
لا يعرف الأصول إلا أبناء الأصول
شكرآ مطلق العنزي فأنت والقليلين أمثالك هم الوجه المشرق لما يسمي بالأمة العربية .
السيد مصطفي الاغا لم يكن الاول ولن يكون الاخير فهو يقف في صف واحد مع المغنية احلام والمغني راغب علامة فهم أيضآ تهكموا علي فتاة سودانية تقدمت للاشتراك في برنامج اراب ايدول والمؤسف ان الفتاة قدمت اغنية بالعربية الفصحي التي لم تفهمها لجنة التحكيم وكانت هناك الضحكات الساخرة من افواه بلهاء لم تنتبه انها نضحك علي غباءها
لك الود والإجلال ونرفع لك القبعات فأنت صادق فى قولك نعم الأخ ونعم الصديق ونعم الجار الوفى بارك الله فيك ونتمنى من الأغا أن يعى الدرس وأن يبطل سخرية وعنجهية
شكرا” لك يا أخ العرب شكرا” يا مطلق العنزى لقد قلت الحقيقة التى يخاف عن قولها كثير من الإخوة العرب فى حق السودانين بإسم الشعب السودانى والأمة العربية نشكرك كثيرا” وبارك الله فيك
[B]الاغـــا: كل إناء بما فيه ينضح..هذه هي الاخلاق والمهنية بشكلها الحقيقي لهذا الرجل تحت الزيف والتستر والتملق…وان كان الدور الذي يؤديه ليس دور اعلامي يستطيع اي صبي ان يؤديه أن تقوم بدور المقامر لا يحتاج لمؤهل غير ان تتراقص…الاغا لم يستفد من خبرة السنين في مخاطبة شعوب مختلفة اجتماعيا وبيئيا ظنا منه كل الناس (هيك) هذا الفضاء المفتوح جر علينا وبال ودخلت بيوتنا اصناف من البشر..عندنا في السودان يا الاغا لأننا اسر محافظة ان الابن القاصر (16) سنة يتولى عنه الأب الرد على التلفون لأنه الولي الشرعي ..لذلك نحن مختلفون في السلوك والتربية والاخلاق ..اندهش الاغا كيف يقوم الاب بالرد على تفلون الابن..زشرعا وقانونا وحق الولاية على الصغير يقوم بالرد على التلفون كل من تربي على هذه المدرسة لا يستهجن هذا الاسلوب التربوي من أخذ القسط الكافي من التربية وحنان الابوين لا يندهش قط من قيام الاب بأي دور نيابة عن الابن القاصر…نعم الشعوب منها المشردون ومنهم اللاجئون ومنهم ومنهم الكل يفكر حسب بيئته والكل حسب ظروفه,,,الاغا ابن بيئته..
..هل بامكان الفنانة سما المصري تقديم هذا البرنامج؟؟؟قطعا نعم وبصورة أفضل البرنامج؟؟؟؟ ..لأنها تملك المؤهلات المطلوبة لهذا البرنامج …
من هو مصطفى الاغا؟
مواليد 1963 لاجئ فلسطيني مولود في مخيم اليرموك..لاحظ مولود وين؟؟؟ في مخيم اليرموك….لاحظ الفائز السوداني مولود وين ظفي مدينة ود مدني على ضفة النيل الازرق..مدينة الفن والجمال؟؟لاحظ الاغا ظروف الطفولة في المخيم كطفل لاجئي وظروف الفائز السوداني ينام في بيتهم قرير العين..
الاغا مولود في 6/يونيو/1963 وبدأ الحياة العملية سنة 1975 وهو طفل لم يتجاوز الثانية عشر من عمره..ظروف الفقر واللجؤ والحرمان..لذلك استهجن واستغرب عندا قام والد الطفل السوداني بالرد على المكالمة التلفونية ..كيف يرد والد على تلفون إبنه؟؟لأنه لم يعرف طعم الابوة ولم يعرف حق الاب وهى سلطة منحها الشرع والقانون للاب في الرقابة والتربية على الابناء ..لا يعرف قيمتها الا من عايشها في احضان ابويه وفي البيوت الآمنة وليس في الملاجئ….لنا عودة كلما تطاول امثال الاغا بالكلمة …
حبيبي مطلق العنزي ….انت دوما هكذا ان كان لنا ام ضدنا فانت رجل اصيل مااظنني اطريك…فانت اهل لكل جميل قيل فيك وعنك….لك كل المنى واعزب التحيات….واعطني فرصة اقول لك بكلام حبوباتنا(جداتنا)ولهجتهن في بعض اقاليم السودان …( ااحليلاك ياود امي….بردت حشاي)….الامة العربية لها ان تفتخر بامثالك….لانك تعيد فيها الامل ان تحس وتشعر ببعض …وسلمت امة ولدتك….وبوركت ارض انت لها بالعز تنتمي…
الحبيب مطلق العنزي – جزاك الله خيراً .. لقد أطربتنا بحسن الخلق الذي إنما بعث سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم ليتممه.
العذر الوحيد للاستاذ الاغا والذي أشاد بفريق الكرة بود مدني وتهكم بعدم انفعال عمر مصطفي ووالده – بالجائزة المليونية مدفوعة المبلغ المقدم .. عذره هو أنه (لكل جواد كبوة ولكل فارس نبوة).
الأستاذ الاغا إنسان ..وقد قال الله في حق الإنسان (كلا إن الغنسان ليطغي .. ان رآه استغني).. فالإنسان الغني بقدراته الإعلامية ومكانته الإجتماعية و…. يمكن ان تسول له نفسه الامارة بالإستعلاء علي البسطاء ان يستعلي فيستعلي امام الملأ فيصبح في موقف لا يحسد عليه.
في السودان علماء اللغة العربية الفصحي .. ومن بينهم علماء في الادب الجاهلي كالبروفيسور عبدالله الطيب ومن بينهم كثير من حفظة كتاب الله العزيز.
قارن بين قول الاغا (قروش قروش) مرددا قول (عمر وابيه) وقول رسول الامة صاحب الخلق العظيم قبل 1435 عام لمن عيروا سيدنا بلال بسبب نطقه الشاء سينا, قال لهم: إن سين بلال عند الله شين.
من شعراء السودان من قال وأظنه إدريس محمد جماع في قصيدته المغناةأعلي الجمال تغار منا *** ماذا عليك إذا نظرنا:
أنت السماء بدت لنا *** واستعصمت بالبعد عنا.
قيل ان الأديب الراحل عباس محمود العقاد قد استحسن هذا البيت الشعري وأعجب به أيما إعجاب.
إنه من الخلل والعيب الشنيع أن يصف بعض الناس المتهكمين شعبا بأكمله بصفة معينة كالكسل أو البخل أو خلافه. يتفاوت البشر في أخلاقهم وتصرفاتهم وذلك فعل قلوبهم وليس أثر صورهم او أجسادهم: كما قال الحبيب سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم (ما معناه): إن الله لا ينظر إلي صوركم ولا اجسادكم ولكن ينظر إلي قلوبكم واعمالكم.
شكراً لك اخي العنزي .. واؤكد لك أن في السودان اناس في البدو والحضر أفضل في أخلاقهم ودينهم وعلمهم من كثير من الخلق في انحاء المعمورة قاطبة والحمدلله من قبل ومن بعد.
المهندس/إبراهيم عيسي البيقاوي.