فاروق جويدة: مصر والسودان وأخطاء الماضى
كنت أتمنى ان تبرأ الأجيال الجديدة من رواسب هذا الماضى القبيح ولكن يبدو للأسف الشديد اننا لا نرث من الماضى إلا اسوأ ما فيه .. حين كتبت متسائلا عن الاتفاقيات الأخيرة التى وقعتها حكومة السودان مع اثيوبيا حول الحدود وفى الدفاع، فلم اكن مطالبا بالوصاية على القرار السودانى لأن السودان احدى محافظات مصر ولكن لأننى واحد من المؤمنين بأن السودان جزء عزيز من مصر وان مصر جزء عزيز من السودان وانا اقول هذا الكلام ولا انافق به احدا هنا او هناك ولكن هذه قناعات شخصية انعكست دائما فى كل كتاباتى ..
إننا الآن نجنى ثمار هذا الماضى القبيح الذى فرق بين الشعبين رغم التداخل السكانى الرهيب فلا احد يعرف كم عدد الأسر والعائلات السودانية التى تعيش فى مصر، وهناك الملايين الذين تزوجوا من هنا او هناك واصبح لهم ابناء ربما يحملون الجنسيتين المصرية والسودانية ..
حين ننتقد الحكومة السودانية لأنها لم تتخذ موقفا موحدا مع مصر تجاه قضية سد النهضة فإن ذلك تأكيد ان مصر مع السودان هما الأقوى تجاه اى طرف ثالث ولا يمكن ان تكون العلاقات بين اثيوبيا والسودان على حساب مصر كما يتصور البعض، لا اعتقد ان اخطاء الماضى يمكن ان تكون سببا فى حساسيات تدمر العلاقات بين الشعبين ..
إن مصر والسودان كلاهما يحتاج للآخر ولو اننا ادركنا ذلك منذ زمن بعيد لتغيرت اشياء كثيرة فى حياة المصريين والسودانيين ولكننا تركنا كل شىء للمزايدات والحساسيات حتى وصلت الأمور الى درجة القطيعة الفكرية والإنسانية فى احيان كثيرة .. لا احد اقرب لمصر من السودان ولا احد يهمه امر السودان اكثر من مصر هكذا ينبغى ان تكون طبيعة الأشياء وإذا كان الواقع يقول غير ذلك فعلينا ان نراجع انفسنا حتى لا يستمر مسلسل العبث والأخطاء .
فاروق جويدة -الاهرام
لكن انتم تحبون انفسكم سبب مشاكل السودان كلها منكم رغم ان السودان ضحي كثيرا من اجلكم ولكن بغابئكم فهمتم ان السودان ضعيفاًياريت تعطينا مثالاً واحدا قدمت فيه مصر خير للسودان انتم تصدرون الينا الشر وتحتلون ارضنا ومع ذلك تريدوننا ان نقف معكم لا والف لا نحن من اليوم صرنا كاولاد بمبة نقف مع مصلحتنا فقط بعدين الاحباش ديل معروفين تاريخيا انهم بقيفو مع الناس البتلجا ليهم والدليل علي ذلك الهجرة الي الحبشةانبطاحات العجائز دي تاني ما بتلقوها
المشكلة انك نقطة بيضاء في بحر لجي من الاعلام المصري المقلل دائما من شأن السودان والسودانيين,,,اذا كان لمثل افكارك واخلاقك الغلبة في مصر صدقني لكانت العلاقة بين مصر والسودان علاقة وطيدة ومتكافئة ,,والعلاقات الناجحة دائما العلاقات التي تقوم علي الندية بين الدول لا ان تمثل دولة الوصاية او انها اقوي منها علي الدولة الاخري ,,,المشكلة اصبحت كبيرة معقدة وصدقني نسب كبيرة من الشعب السوداني اصبحت لا تثق في دولة مصر ولا تأمن شرها لذلك ما لم تراجع مصر سياساتها مع السودان وتحل كل المشاكل العالقة بينها وبين السودان حلول جذرية فلن ينعدل الحال.
وجزيت خيرا علي اجتهادك لأصلاح مايمكن اصلاحة
“لا احد اقرب لمصر من السودان [B]ولا احد يهمه امر السودان اكثر من مصر[/B] هكذا[B] ينبغى[/B] ان تكون طبيعة الأشياء ”
وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، وهي أن مصر جعلت نفسها الوصي على السودان، وأنها الوحيدة التي تقرر ما يهم السودان، كالأب الذي يهمه أمر ابنه، لو أنك قلت ولا أحد يهمه أمر مصر أكثر من السودان – ولو مجاملة – لكان كلامك مقبولا، لكن هكذا طبيعة الأشياء عند الأوصياء، يرفعون أنفسهم ويعتقدون أنهم أحرص الناس على الآخرين دون قياس قبول ذلك عند الآخرين.
نعم هناك الكثيرين في مصر والسودان يحملون جنسية البلدين – والعبد لله من أولئك – لكن حقيقة تعامل مصر الرسمي مع السودان رسميا وشعبيا هو المعول الحقيقي في هدم العلاقة الشعبية بين البلدين.
إذا ذهبت إلى صعيد مصر تعرف كيف يحب الصعايدة السودان والسودانيين، وإذا ذهبت القاهرة تعرف كيف يستخف المصريون بالسودان، وإذا ذهبت السودان تعرف كيف مغبونون أهل السودان من المصريين، ولكن إذا أراد السوداني السفر إجازة فأول تفكيره يكون لمصر
إذا دعونا كشعوب نعيش بيدا عن السياسة والصحافة، وما أروع فترة التكامل أيام نميري والسادات عليهما رحمة الله
هل فعلا تعني ما تقول .. ان مصر جزء عزيز من السودان والسودان جزء عزيز من مصر!!! ياليت ذلك كذلك .
لم نألف هذا منكم من قبل. لقد تأكد لجموع السودانيين ان المصريين يعتبرون السودان جزء من مصر.. جزء تابع .. حديقة خلفية.. وما حدث اثناء قيام السد العالي لخير دليل.. اخذتم كل شئ وخسرنا كل شئ..
كنا مملكة كوش القوة العظمي حسب تصنيف اليونسكو وكنتم مصر وبقدرة قادر تحولنا لسودان.
بدلا من سادة في العالم .. تغير حالنا إلى فقط ( السودان) اي السود . على هامش عالكم العربي والاسلامي.. ولكن تلك الايام نداولها بين الناس وان شاء الله قريبا تعود (كوش ) العظمى.
ابدأ من مصر، وألجم لسان إعلامها القذر المستفز، وألسنة ساسة الغفلة في زمن التيه المصري التي يستحيل بلع كلامها المسممَّم ببذاءات الحواري بلا رد فعل غاضب، وستجد من السودان ما تعرفه من العقل الرزين والتفكير السياسي في الإستراتيجي، وتجاوز تكتيكات المراجل. غير أن هذا الغضب لا يمنعنا أبداً من الاستمتاع بحصائد ألسنة المبدعين من شعراء مصر وإدبائها وفنانيها.
[SIZE=4] الأستاذ فاروق كلامك جيد إلى حد ما ولكنك تكتب بمثالية من لا يعلم من الظالم ومن المظلوم , ياسيدي الإعلام المصري والأفعال التي تقوم بها حكومتكم هي السبب أنت تعلم أن السودان قدم لمصر مالم تقدمه حكومتكم للسودان نحن تنازلنا عن مدينة كاملة أغرقت بالمياه وبآثارها التاريخية من أجل السد العالي وضمن الإتفاقية أن تمدنا مصر بالكهرباء ولم يحصل ذلك وهذا يعني أن مصر تضمر السوء بالغش ولم نثور كشعب من أجل مصلحة مصر ثم بعد ذلك قام السيد محمد أحمد المحجوب بدعم مصر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن إبان العدوان الثلاثي مما لفت نظر الأمركان بأن حديث المحجوب حديث شخص كأنه زعيم دولة عظمى (ارجع لكتاب المحجوب وعبد الناصر) وقد تحقق للمحجوب ما أراده لمصر, ثم عمل المحجوب لإخراج مصر من ورطة اليمن وقد نجح في إخراج الجيش المصري بسلام وكرامة(ارجع للتاريخ) وتأتي مصر وتحتل حلايب وشلاتين وهي تعلم أنها سودانية, وكذلك السودان يتنازل عن 18 مليار متر مكعب من المياه سنوياً ومصر تستعمل الفهلوة في التعامل مع السودان , مصر حضنت كل المعارضة السودانية ضد أي نظام في السودان بل دعمت بالسلاح وعملت على فصل الجنوب مصر حاربت السودان دبلماسياً والآن دخلت في السودان بعمق 17 كيلومتر جنوب حلفا, ماذا تريد من الشعب السوداني ؟؟ السكوت!! أقول لك يا سيد فاروق إذا دعى الأمر لشن حرب أنتم الخاسرون ومياه النيل ليست ملك مصر واتفاقية المياه ممكن تتغير حسب المساحة وحسب تغيير توازن القوة ونحن أولى بأكبر حصة, لا يعتقد المصريين أن السودان ضعيف هذا وهم تعيشه الحكومة المصرية , على جميع المصريين أن يغيروا أسلوبهم في التعامل مع السودان نحن شعب صعب المراس لا تظنوا غير ذلك حكومتنا تتعامل بطيبة وهذا عيب في هذا الزمان على الحكومة المصرية التعامل مع السودان بإحترام إن لم يكن بسبب أمن مصر فليكن بسبب المياه وليس عيب أن نتفق مع أثيوبيا لأننا أفارقة مثلهم ولأن الماء ينبع من عندهم فلهم حق لفماذا نقف ضد مصلحتهم مع العلم بأننا لم نقف ضد مصر, ولكن الأمر مسيس وأسلوبكم جارح مثل كلمات أيمن نور عودوا لرشدكم السياسي وأعطوا الشعوب حقها ودعوا التعالي على الغير .. الحديث يطول في هذا الشأن واذكر المصريين بأن أفضال السودان على مصر كثيرة وتذكر أن السودان لن يترك حلايب و سنعيد النظر في إغراق حلفا وليذهب السد العالي للجحيم[/SIZE]
[B]فقط ترددون هذا الكلام عندما تحتاجون انتم الي السند والعون اما اذا احتاج السودان فليذهب الي الجحيم انكم انانيون مفرطون في الانانيه والحقيقة الناصعة هي ليست كما تقول مصر والسودان حته واحده لتمرير خبثكم ودنائتكم التى صارت مكشوفه لكل العالمين بل مصر والسودان ستمائة الف حته فاذهبو بمصركم الي الجحيم [/B]
ابدأ من مصر، وألجم ألسنة إعلامها القذر المستفز، وألسنة ساسة الغفلة في زمن التيه المصري الأعظم التي يستحيل بلع كلامها المسمَّم ببذاءات الحواري بلا رد فعل غاضضب، وستجد من السودانيين ما تعرفه من العقل الرزين، ومن حكومتهم التفكير السياسي فيما هو إستراتيجي، وتجاوز الأذي البالغ الذي توقعه سياسات الاستضعاف المستمرة، وأنت الأديب العارف بقصة البعوضة والفيل.
يتعامل الأشقاء فى السودان مع كل ما يكتب فى مصر بقدر كبير من الحساسية !!!!!!! المسألة ليست حساسية. المشكل انكم تحتلون جزء من السودان وتعملون على تغير الوقائع على الارض. فكيف يعقل هذا. هذا الحديث اولى ان توجهه للمسئولين في بلدك. فانتم تعيشون الوهم وقريبا ستشربون من سراب اوهامكم
الأخ فاروق جويدة ،،،
شكرا على الكلام الطيب ، وارجوا ان يكون فعلا كقولك
” اقول هذا الكلام ولا انافق به احدا هنا او هناك ولكن هذه قناعات شخصية انعكست دائما فى كل كتاباتى” …
ارجوا منك ان بهذا الصدق الذي ادعيته ان تتفضل على ضوء عبارتك
“لا احد يهمه امر السودان اكثر من مصر”
بتفسير قيام مصر بإحتلال حلايب وشلاتين وغيرهم .. واقامة انتخابات هناك واضعاف الوجود السوداني بالتتضيق الإقتصادي (كمنع الصيادين السودانيين والسماح للمصريين بإصطياد السمك) وخطة تهجير 200 ألف مصري ل”تمصير” المنطقة.
أنتظر ردك ولنا حديث بعده
كل كذب ونافق وكلام لا يدغقدق المشاعر لكنه لا يدخل العقل – قدم السودان لمصر الكثير فماذا قدمت مصر؟ ايها المصريين لكم دينكم ولنا ديننا
إحنا عارفين وبنتعامل مع مصر طوال السنوات الماضية بهذا الفهم لكن الإخوة في مصر ما زالو علي فهمهم القديم ولا نقول عامة الشعب المصري لكن للأسف مثقفي مصر والذين كان من المفترض أن يكونو أكثر فهما وتفتحاً ونحن لا نتعامل مع مصر بحساسية لكن وفي المستقبل القريب منذ مباراة الحجزائر وبعدها حلايب وبعدها سد النهضة هل قرأت ما يقوله مثقفو مصر ؟؟؟ اصلح بيتك قبل أن تحاول معنا حاول معهم.
السيد فاروق جويدة يجب أن تعلم جيدا يوجد في السودان من يحب مصر أكثر من السودان وجميع مواقف السودان تكون في صالح مصر حتى ولو على حساب شعب السودان .
ولكن لنرى مصر منذ حكومة النقراشي ومنذ الحكم الانجليزي كانت جكومة مصر ضد استغلال السودان وكانت طامحة في أن يسلم الانجليز السودان لحكومة مصر وحاكم السودان الانجليزي قال بأن بريطانيا لم تخسر في حكم السودان سوى العصى التي يرفع بها العلم ومن ثم السد العالي وضياع اجمل مدينة في السودان كرمال عيون المصريين ولم تفي مصر بكهربة المدن السودانية المتاخمة للسد العالي ولم تعوض الذين تضرروا من بحيرة السد ثم يأتي السادات ويستعدي السودان ومن ثم حسني ويحتل حلايب ومعاملة السودانيين بمصر السيئة التي وصلت لأن ترش طائرة سودانية بمبيد بركابها في مطار القاهرة وما حدث في اعتصام السودانيين بالحديقة وما يحدث الآن من إعتداءات على السودانيين داخل حدود السودان الشمالية من مصادرة لأجزة بحث الذهب .لا يا استاذ فلقد طفح الكيل فلسنا عربا نحن أهل السودان نحن عرب افارقة ويجب ان نقف مع مصلحة شعبنا اولا وآخيرا
الاستاذ فاروق جويدة داير يورينا مصر اليوم…نحن مصر دي عارفنها من زمان يا أستاذ ضحينا بي مدينة كاملة هي حلفا وهجرنا أهلها وشردناهم عشان سعادتكم تشربوا وتستحموا لقينا شنو؟؟ لاشئ حتي ما بقي من مدينة حلفا رفضتو ما تساعدوهم ولو بقليل من النور وعاشت بقية المدينة في ظلام 30 عام..لن يضحي السودان مرة أخري من أجلكم بشي وعليكم أن تخرجوا أولا من حلايب بعد داك تجوا تقولوا أقيفوا معانا…
كسرة..
قوة عينكم يا المصريين في كل الدنيا مافشناها ولاسمعنا بيها….محتلين جزء من بلدنا وتجوا تقولوا أقيفوا معانا!!!!!!!
احسب أن الاستاتذ / فاروق جويدة لايطالع مايكتبه الاعلاميين المصريين عن السودان ما يمارسه السياسيين في حق السودان ولتعلم يا استاذ جويدة ان ما يدور في حلايب من تغيير هو تغيير للحدود فما المانع من أن يفعل السودان ما يراه اذا كان اشقاؤه يقطعون اطرافه ويحتلون اراضيه فهل هذا من حسن السياسة وهل سيعود الاستعمار من جديد .
شعب الله الكذاب فى الارض !!!!!!!!! والله ولا بنصدق كلامك دا يا استاذ فارووق انتو خلاص الكذب عندكم زى شراب الموية
كذب ارجعوا حلايب وشلاتين ثم نتفاوض ان كنتم جادين ولكن للاسف الشديد مصر تحتل الاراضي وتسي للسودان عبر فضائياتها وممثليها والخرطوم تحتفل وتهدي السيارات للاعبين والخرفان والبقر لجياع المصريين
ما عرفنا ذلك خوف تاريخي ام فطري والله حكومة السجم ما بتعرف إلا جيب المواطن فقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك منا كل الشكر والتقدير أيها الأخ العزيز الصادق الصديق الصدوق الأستاذ الكبير ذو العقل الراجح والحكمة والفطنة والقلب الكبير الأبيض الناصح التي لا تشوبه أى شائبة والذي ليس فيه حقد ولا حسد ولا بغضاء ولا مثال ذرة من كبر الأستاذ/فاروق جويدة ونشهد الله تعالي أننا كسودانيين نحبك لله وفي الله ونكن لك كل الإحترام والتقدير .
كلامك جميل رائع ومعبر وواضح وصريح ويا ليت كل المصريين وكل اللذين في مصر يعون ويفهمون ويدركون ما قلته ويعبرون عنه بنفس الصدق الذي هو في ما قلته والذي هو ما في حناياك .
لا فرق بين سوداني ومصر ولا فرق بين مصر والسودان كلنا كيان واحد من طينة واحدة ومصير وقدر واحد نحن أهل لحم ودم ونسب وقربي منذ الأذل هكذا أراد الله تعالي لنا إلا أنه في ساعات وأوقات عدم الفهموالعناد والمكابرات والمكايدات والمناكفات تختلط الأمور وتسيطر الإنفعالات والعصبيات هنا وهناك للأسف الشديد ، ويا ليت أن يكون هنالك الوفاء والتقدير والإخلاص والحرص الشديد من كل مصري لكل سوداني ومن كل سوداني لكل مصري ومن كل أحدهما للآخر فالسودان لمصر ومصر للسودان والسودان بمصر ومصر بالسودان وياليت ونتمني ويجب أن نحرص على أن تكون هنالك أمتن وأقوي وأشد العلاقات والروابط ولوشائج بين مصر والسودان بعيداً عن العبث والهوي وبعيداً عن كل ما يعكر صفو الوشائج بينهم ونتمني أن يكون الوفاء والإخلاص والحرص والمنافع المشتركة وأن لا يغبط طرف حق طرف وأن لا يتعالي طرف على طرف وأن لا يستهتر طرف بمقدرات طرف آخر ونسأل الله تعالي أن نعود جميعنا على جادة الصواب وتحكيم العقل وليس الأهواء والله المستعان وما التوفيق إلا من عند الله ، سلمت وتسلم أخي العزي الغالي وسلم فمك .
ياليت كان هنالك أكثر من فاروق جويدة لعمرت الأرض ولصفت النفوس .
نسأل الله تعالي لك الصحة والعافية والسلامة وأن يكون كل ما قلته وتقوله في موازين حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ونشهد الله تعالي أنك على قلب سليم وأنك على خلق عظيم ويا ليت من هم ليس مثلك يا لينهم منك يفهمون ويتعلمون .
يعنون الكاتب لمقاله بالعنوان التالي
(مصر والسودان واخطاء الماضي) وخطو خطين تحت كلمة الماضي دي التقول هسع مصر ماقاعدة ترتكب في حق السودان سنغفر لكم اخطاء الماضي اذا عالجتم اخطاء الحاضر.. لم يتاذي السودان من بلد ما كما تاذي من مصر ابتداء من غزو محمد علي للسودان بجيش مصري ثم احتلال انجليزي مصري للسودان وقتل مئات الالاف من السودانيين علي سفوح ومنحدرات جبال كرري بواسطة بنادق ومدافع الجيش المصري ثم احتلال حلايب وشلاتين ثم الكيد والتامر المصري المستمر ضد السودان ودعم الحركات المسلحة وايواء المعارضة والكيد للسودان ليل نهار لذالك نحن لاننسي ولن ننسي اعتداءات مصر علينا واذا عنددكم فضل علينا فارجو ان توقفوه حالا
آداب وصفات المصلح
· أن يستشعر أنها عبادة يقوم بها استجابة لأمر الله
· أن يكون ذا خلق ودين متصفاً بالأخلاق الكريمة مبتعدا عن الأخلاق السيئة لا يغتاب ولا ينم لأن الغيبة والنميمة إفساد والإفساد والإصلاح لا يجتمعان .
· أن يتصف بروح المبادرة والحرص على نشر الخير من تلقاء نفسه
· أن يتحلى بالحلم وسعة البال والصبر والتأني وعدم العجلة.
· أن يكون ذا علم شرعي عالم بما يحل ويحرم والشروط والأحكام خاصة في مجال الخصومة.
· أن يكون خبيرا في مجال النزاع عالما بالوقائع محيطا بالقضية وملابساتها باحثا عن مسبباتها عارفا بطرق معالجة المشكلات ووضع الحلول والتسويات العادلة المقترحة سواء كانت في مجال المشاكل الزوجية أو العقار أو الديون .
· أن يكون لطيفاً مع الناس وأن يحرص على استعمال الأسلوب الحسن والحكمة والبصيرة. والبعد عن العبارات الجارحة.
· أن يكون محايدا فيحرص على أن ينظر إليه الطرفان بوصفه شخص محايد لا يميل مع أيهما .
· أن يتحرى العدل قال تعالى : ( فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين ) الحجرات: 9
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في رسالة صغيرة اسمها: رسالة المظالم:
(الملك يدوم مع العدل ولو لكافر، ولا يدوم مع الظلم ولو لمسلم)
لأن الظلم كما نعلم يولد حقداً في المجتمعات والأفراد إذا كانوا يتظالمون في حقوقهم وأعراضهم؛ فكل ينصب للثاني العداء، أما إذا كانت الأمانة والعدالة، وكان الناس آمنون على الدين والنفس والعقل والنسب والعرض والمال، حينها الأمة تكون في خير وعلى خير.
· المحافظة على أسرار المتخاصمين يقول الفضيل بن عياض في أهمية الستر : « المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويفضح »
· جواز الكذب لأجل الإصلاح :
أذن الشارع للمصلح بنوع من الكذب في العبارات وفي الأمور التي توفق وتقرب وتخفف من شدة العداوة وتحببهم إلى بعض قال صلى الله عليه وسلم ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا ) رواه البخاري .
سلام عليكم
تشكر وتسلم… إلا أن قضية الدول المعاصرة هي نفسها القضية الأولى قضية الأرض…فموضوع سد النهضة لا علاقة له بعلاقة مصر والسودان وبالتالي لا علاقة له بقضية حلايب… لو وددتم أن تبرأ الأجيال من رواسب الماضي فعلى الجميع إعلان التوبة وإرجاع الحقوق إلى أصحابها.
أكبر الأخطاء التاريخية المصرية ضد السودان هو التآمر مع الإنجليز لإسقاط حكم الثورة المهدية الإسلامية وقتل أكثر من 24 ألف من الجيش في كرري وإلغاء الشريعة الإسلامية لمدة 84 عاماً