تحقيقات وتقارير
صحافي بريطانـي: قـوات العـدل والمساواة تنكَّـرت بأزياء مدنيين فـي بانتيو
قطاع الشمال.. بالجنوب علمت «الإنتباهة»، أن قيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال أصدرت توجيهات لمنسوبيها بدولة جنوب السودان، بعدم ارتداء أي زي عسكري، وذلك تفادياً لزيارات منسوبي المنظمات الدولية الأجانب ، خاصة عقب مقتل اثنين من العاملين خلال الأيام الماضية في ظروف مجهولة.
قتلى السودان أعلن صحافي البريطاني بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) جيمس كوبنال، أن جنود حركة العدل والمساواة السودانية، قاموا بالتنكر بزي مدني، واحتموا بالمسجد في بانتيو عاصمة ولاية الوحدة، خوفاً من قوات المعارضة التي سيطرت على المدينة ، وقال المراسل الصحافي في حسابه على «تويتر»، إن متمردي دارفور تنكروا بزي مدني، عقب قتالهم مع قوات سلفاكير ضد المعارضة المسلحة في بانتيو.
سلاطين دارفور أعلن مجلس سلاطين دارفور بدولة جنوب السودان، أن اليوم «الأربعاء» وغداً «الخميس» سيكونا يومي حداد رسمي، للضحايا السودانيين الذين قضوا في بانتيو الأسبوع الماضي ، وأوضح المتحدث باسم مجلس سلاطين دارفور بجنوب السودان حمزة عبدالرسول، أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على إحصائية دقيقة، بخلاف تلك التي أعلنتها حكومة ولاية الوحدة، والتي تفيد بقتل أكثر من ألفي مواطن بالولاية معظمهم من دارفور، وطالب مجلس سلاطين دارفور بالجنوب، بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، من حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة والقوى السياسية الجنوبية وعضوية مجلس سلاطين دارفور بجنوب السودان، للتحقيق في ما أسماه بمجزرة بانتيو، وتقديم الضالعين فيها للعدالة، مضيفاً أن عملية التأبين والتي ستتم بميدان سيمبا بجوبا، ستتخللها مسيرة لتسليم مذكرات للحكومة والأمم المتحدة وبرلمان جنوب السودان بهذا الغرض ، من جهة أخرى استنكر زكريا رزق حاكم ولاية غرب بحر الغزال، استنكر ما وصفها بأنها مجزرة بانتيو، كما استنكر جميع أنواع الاغتيالات والأحداث المماثلة، التي وقعت في العديد من المناطق بولايات أعالي النيل الكبرى، وذلك في مخاطبته بواو حاضرة الولاية.
مجزرة بور قال مراسل الجزيرة في مدينة بور بجمهورية جنوب السودان، إن لجاناً محلية تعمل على تهدئة خواطر أهل المدينة، بعد مقتل «56» شخصاً الأسبوع الماضي، جراء اشتباكات بين متظاهرين وقوات تابعة للأمم المتحدة ، وشكلت الحكومة لجنة مشتركة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، للتحقيق في المواجهات.ويوجد حالياً أكثر من «12» ألف لاجئ في قاعدة الأمم المتحدة في بانتيو، وتأوي البعثة نحو «68» ألفاً في قواعدها الثماني في البلاد ، ويتكدس أكثر من «30» ألفاً آخرين في ظروف مأساوية في قاعدتين للأمم المتحدة بجوبا، خوفاً من أن يتم استهدافهم بسبب انتمائهم القبلي أو العرقي.وفي 18 أبريل الجاري هاجم نحو «350» شاباً مسلحاً يرتدون ملابس مدنية، قاعدة الأمم المتحدة في بلدة بور التي تبعد مائتي كلم عن جوبا، والتي لجأ إليها نحو خمسة آلاف مدني معظمهم من النوير، وقتلوا نحو خمسين من هؤلاء.
تفجير جسر بالوحدة قامت قوات سلفاكير بتفجير جسر في ولاية الوحدة الإستراتيجية يربط ولاية الوحدة مع ولاية واراب، خوفاً من تقدم المعارضة المسلحة إلى الولاية ، يذكر أن أغلب جنود ومليشيات الحكومة في جوبا، تراجعوا عقب خسارة بانتيو إلى ولاية واراب.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش