المقالات

رائدا فضاء يخرجان من المحطة الدولية لاجراء اصلاحات

[ALIGN=JUSTIFY]هيوستون (رويترز) – حمل اثنان من رواد الفضاء قضبانا حديدية لكي يستخدما قوة شديدة على رصيف الشحن الذي جرى تركيبه بشكل خاطيء وهما يغادران محطة الفضاء الدولية يوم الاثنين للسير في الفضاء لمدة ست ساعات من اجل اعداد المحطة للمرحلة النهائية من انشائها.

وسبح الرائدان من مكوك الفضاء الزائر ديسكفري ريتشارد ارنولد وجوزيف اكابا وكلاهما يطير في الفضاء للمرة الاولى ومعلمان سابقان للعلوم في المدارس الثانوية الى خارج المحبس الهوائي بالمحطة قبل الظهر بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي (1600 بتوقيت جرينتش) وهما على ارتفاع 355 كيلومترا فوق شمال الصين للقيام بعمل يوم كامل خارج المحطة.

وقال قائد المحطة مايك فينك للسابحين في الفضاء عبر اللاسلكي “شكرا مرة اخرى لخروجكما اليوم. ومن المحتمل ان يكون هذا اخر سير في الفضاء لمهمة ديسكفري. ونقول لكما لا تتعجلا وتمتعا بمهمة السير وقوما بعمل طيب.”

وكان هذا هو ثاني سير في الفضاء للرائدين.

ويحاول ارنولد واكابا خلال مهمة السير في الفضاء يوم الاثنين وهي الاخيرة في المهام الثلاث المقررة خلال فترة بقاء ديسكفري التي تستمر ثمانية ايام في المحطة ان يعالجا الجزء الاضافي برصيف الشحن الذي تحدى جهود رواد الفضاء يوم السبت لتثبيته في موضعه.

وتعتقد ناسا ان الالية الدوارة تحتاج الى قوة اكبر باستخدام القضبان الحديدية اذا لزم الامر لتحريكه حتى يصل الى وضعه المثبت باحكام.

ويعتزم الرائدان ايضا تحريك احدى عربات المحطة التي تسير على قضبان من احد اطراف دعامة المحطة الى الطرف الاخر حيث سيتم استخدامها في الزيارة القادمة لطاقم مكوك فضائي للمساعدة في تركيب ملحق خارجي خاص بالتجارب التي ستجري في مختبر ياباني.

وتشمل الاعمال الاخرى تشحيم جزء من الذراع الالي للمحطة وتجديد أسلاك مفتاح قطع الدائرة الكهربائية حتى لا يتسبب أي عطل في أحد الجيروسكوبات وهي أجهزة تستخدم في حفظ التوازن أو تحديد الاتجاهات.

ومن المقرر ان يغادر المكوك محطة الفضاء يوم الاربعاء ويعود الى مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا يوم السبت المقبل.

ومازال امام ناسا تسع رحلات اخرى للانتهاء من تجهيز المحطة البالغ تكلفتها 100 مليار دولار وكذلك مهمة اصلاح اخيرة لتلسكوب الفضاء هابل قبل احالة اسطولها الذي يضم ثلاثة مكاكيك الى التقاعد في 2010.[/ALIGN]