استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبدالحي يوسف:لماذا يكره الشيعة صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ :لماذا يكره الشيعة صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وبالاخص الصديق والفاروقﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺯﻭﺟﺎﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺣﻔﺼﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻦ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
اﻟﺠﻮﺍﺏ :ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ.
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﻣﻮﻥ ﺍﻟﺼﺪ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﺗﺸﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﻳﻦ – ﻗﺮﺁﻧﺎً ﻭﺳﻨﺔ ﻭﺻﺤﺎﺑﺔ – ﻭﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﺻﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺒﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺧﻄﺮﻫﻢ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ، ﻭﺧﺎﻃﺒﻮﺍ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻭﺷﻔﺎﻫﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ ﺳﺪ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻹﻓﺴﺎﺩ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻠﺒﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻭﺃﻣﺎ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ؟ ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﺏ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻖ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺣﻖ، ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻠﻬﻤﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ؛ ﻓﻤﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ، ﻭﺑﺬﺍ ﻳﻬﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ))ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞَ ﻳﻨﺘﻘﺺُ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧَّﻪ ﺯﻧﺪﻳﻖٌ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥَّ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﻖٌّ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻖٌّ، ﻭﺇﻧَّﻤﺎ ﺃﺩَّﻯ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥَ ﻭﺍﻟﺴﻨﻦَ ﺃﺻﺤﺎﺏُ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺇﻧَّﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﺣﻮﺍ ﺷﻬﻮﺩَﻧﺎ ﻟﻴُﺒﻄﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨَّﺔ، ﻭﺍﻟﺠﺮﺡُ ﺑﻬﻢ ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﻫﻢ ﺯﻧﺎﺩﻗﺔٌ ((، ﺛﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺿﺎﻟﻮﻥ ﺗﺎﺋﻬﻮﻥ
ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﻋﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻘﻄﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻛﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻨﺖ ﻋﺪﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭﺷﺮﻓﻬﻢ ﻭﺻﺪﻕ ﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﻳﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻜﺬﻭﺑﺔ ﻳﺴﺮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻜﺬﺍﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﻣﺨﻨﻒ ﻟﻮﻁ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺑﺬﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺃﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻔﺬ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ (ﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺻﺤﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ) ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺳﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﻖ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ، ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ))ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﺬﻡ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ، ﻭﻓﻌﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ! ﺇﻥ ﻗﻠﺖ: ﺍﻗﺘﺪﻳﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ . ﻛﺬﺑﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ؛ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺒﺮﻳﺰ، ﺇﻧﻪ ﻣﺼﺮﺡ ﻷﻥ ﺍﻟﻬﻖ ـ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ـ ﻗﺪ ﺭﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﻣﺸﺤﻮﻥ ﺑﻤﻨﺎﻗﺒﻬﻢ، ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻭﻣﺮﺷﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻬﻢ، ﻭﺇﻥ ﻗﻠﺖ: ﺍﻗﺘﺪﻳﺖ ﺑﺴﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺩﻋﻮﺍﻙ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺼﺮﺣﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﺫﻳﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﻬﻢ
ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﻃﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﺔ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻣﻨﺎﻗﺒﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﺔ ﻛﺠﻬﺎﺩﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻭﺑﻴﻌﻬﻢ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻬﻢ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﻭﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻭﺍﻷﺧﺪﺍﻥ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭﻓﺮﺍﺭﺍً ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪﻳﻦ ﻭﻛﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻪ ﺇﻻ ﻣﺠﻠﺪﺍﺕ. ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻭﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺏ ﻟﺨﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ : ﺇﻧﻚ ﺍﻗﺘﺪﻳﺖ ﺑﺄﺋﻤﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻈﻴﻌﺔ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ
ﺇﺟﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻕ. ﺍ. ﻫــــــــــــــ. ﻭﺇﻧﻲ ﻧﺎﺻﺢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺈﺳﻬﺎﺏ ﻭﺗﻔﺼﻴﻞ ﻛﻜﺘﺎﺏ ( ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺻﻢ) ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﻛﺘﺎﺏ (ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ) ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﺨﺘﺼﺮﻩ ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻭﻛﺘﺎﺏ (ﺃﻭﺟﺰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ) ﻷﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ.

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
خ .ي

تعليق واحد

  1. حفظ الله السودان والسودانيين من شرور الشيعة وثبتهم على التوحيد