طب وصحة

الحركة طوق النجاة من السكري

[JUSTIFY]قال مختصون إنه يمكن التأثير على مسار مرض السكري والحد من العواقب الوخيمة المترتبة عليه، عبر اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على تناول غذاء صحي والإكثار من الأنشطة الحركية والرياضية التي تعد بمثابة طوق النجاة منه.

ويعد السكري من أكثر الأمراض الشائعة في المجتمعات الحضرية، بسبب اعتماد الإنسان المعاصر على سبل الرفاهية المتوافرة له، واتباعه عادات غذائية غير صحية كالوجبات السريعة.

‬وقال أ.د رالف لوبمان إن مرض السكري يعد أحد أمراض التمثيل الغذائي المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها بشكل نهائي.

ورغم أن هذا المرض يرتبط بعوامل وراثية، فإن زيادة الوزن ونقص الحركة وكذلك التقدم في العمر، تندرج ضمن العوامل المحفزة للإصابة به أيضاً.

وأوضح اختصاصي الغدد الصماء لوبمان، أنه في السكري من النوع الأول يعاني المريض من نقص في هرمون الإنسولين المسؤول عن الحد من نسبة السكر بالدم.

أما في السكري من النوع الثاني، فتكون مستويات الإنسولين طبيعية، ولكن خلايا الجسم تطوّر مقاومةً للإنسولين، مما يُفقد الهرمون قدرته على توصيل السكر “الغلوكوز” إلى الخلايا. وتعزز الخلايا الدهنية هذا التأثير.‬

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]