الهندي عز الدين: نخشى أن تظلم رئاسة الجمهورية ولاية الوسط الكبرى.. (صُرة) السودان، وكنزه ، مرة أخرى بتعيين (فكي) آخر والياً على الجزيرة!!
{ نعم.. كان بروف “الزبير” زاهداً.. ومجاهداً.. عفيف اليدين. تالياً للقرآن.. عابداً.. وقائماً.. لكنه لم يوفق في إدارة (الجزيرة) – الولاية الأغنى في السودان أو هكذا يفترض أن تكون.
{ وما نشرته بعض الصحف عن تفاصيل فاتورة هاتفية لأحد مستشاري الوالي “الزبير”، بلغت (عشرة آلاف جنيه)، قيمة مكالمات أثناء فترة (تجوال) بالمملكة العربية السعودية، لم تجد أدنى اهتمام عند أي كاتب حصيف، فمتى كان الفساد بفواتير (الرومينق) لبضعة آلاف من الجنيهات اقتضتها طبيعة الوظيفة وضرورة التواصل اليومي مع موقف العمل في “مدني”، وهذا يحدث معنا كرؤساء صحف عندما نسافر خارج السودان، مع فارق حجم (المبلغ)، وأنه لن يُصرف من الخزينة العامة ولكنه في كل الأحوال اتهام ضعيف جداً، ولا يرقى لمستوى (شبهة) فساد، والدليل على ذلك أن القضايا المطروحة للرأي العام يتجاوز حجم الاعتداء على المال العام فيها عشرات (المليارات) من الجنيهات!!
{ غادر البروف (الفكي) “الزبير بشير” “ود مدني” مستقيلاً، ولكن نخشى ما نخشى أن تظلم رئاسة الجمهورية ولاية الوسط الكبرى.. (صُرة) السودان، وكنزه المدخور في مشروع الجزيرة والمناقل، مرة أخرى بتعيين (فكي) آخر والياً على الجزيرة!!
{ فقد سمعناـ ولم يسرُُّناـ أن الرئاسة أوشكت على تعيين الدكتور “محمد يوسف” وزير الدولة للمالية وأمين ديوان (الزكاة) السابق والياً للولاية (الخضراء)!!
{ وشخصية “محمد يوسف” قريبة من شخصية “الزبير بشير”، كلاهما طاهر اليدين، زاهداً، ومستقيماً، ولكننا لا نحتاج في الولاية المظلومة إلى زهاد.. عُباد.. نساك.. يقيمون الليل.. بل في حاجة ماسة إلى قيادة سياسية واقتصادية (حية).. فاعلة ومتفاعلة.. وقادرة على تحريك الجمود ونفض الغبار عن (مشروعات) و(برامج) و(خرائط) مدفونة في أدراج مكاتب الولاة والوزراء السابقين واللاحقين، لتغيير الواقع الحزائني الرتيب الذي خيم على مدن وبلدات وقرى الجزيرة على مدى السنوات العشر الأخيرة.
{ لا نريد لأهلنا والياً مشغولاً بنادي (الهلال) أو (المريخ) كما كان الفريق “سر الختم”، جسده في بيت الضيافة بمدني، وقلبه هنا معلق بنادي الهلال في (العرضة) شمال بأم درمان!!
{ ولا نريد لهم والياً باهتاً.. بارداً.. قليل الحركات.. كثير السكنات.. في بيئة تحب الخطباء.. الفصحاء.. الممتلئين طاقة وحيوية.. الجائلين بين صيوانات العزاء من (حلة) إلى (حلة)، (يواجبون) في الأفراح والأتراح، ولا ينسى عمله الأساسي في تنفيذ المشروعات.. مشاركاً بهمة وأصالة في ضخ الروح بشرايين مشروع الجزيرة، ناهضاً لتوسعة طريق الخرطوم مدني مع الوزارة المركزية، بانياً للمستشفيات والمدارس، مستجلباً للأطباء، واقفاً على تشييد محطات المياه على امتداد القرى والفرقان، مطلقاً ثورة العمران والتجميل والسياحة في “مدني”، الحصاحيصا، والكاملين، مبشراً بغد أفضل للمزارعين في بقاع تشتعل قمحاً وقطناً.. وتمني..!!
{ سيدي الرئيس.. هناك مساحة (وسطى) بين (الفاسد) و(الفكي).. فليس بالضرورة أن يكون الخيار إما هذا أو ذاك، فأبحث لنا عن أهل (الوسط).
المجهر
[B][SIZE=3]تلج جد[/SIZE][/B]
“”ولكننا لا نحتاج في الولاية المظلومة إلى زهاد.. عُباد.. نساك.. يقيمون الليل.””
دي سقطه كبيره اخ الاسلام
ارجع توب الي الله منها
و اقترح انه بعد كل كتابه مقال لاي صحفي ان يعرضه اولا الي زاهد او عابد او مقيم للليل من اجل المراجعه الشرعيه والدينيه
لا اله الا الله محمد رسول الله
البشوفك ياهندي وانت تقيم الولاة وتعتبر هذا يصلح وذاك لايصلح يفتكر انك ضليع ولا يشق لك غبار في مجال الإدارة والسياسة !!!
ما هي مؤهلاتك ياهندي في هذا المجال التي تجعلك مؤهلا لعمل هذه التقييمات لهؤلاء الناس الذين هم من ناحية الشهادات العلمية على اقل تقدير أكبر واكثر دراية منك ؟؟ وماهي إنجازاتك ياهندي غير النضمي ؟ ماذا قدمت للسودان على ارض الواقع ؟ ماهي مؤلفاتك العلمية وماهي منشوراتك العالمية ؟ ماهي خبرتك العملية في هذه الحياة ؟ ما هي المشاريع الناجحة التي استطعت انجازاها ؟
للأسف امتلأت الصحافة السودانية الأيام دي بأناس ما عندهم اي رصيد لكن بين عشية وضحاها نصبوا انفسهم كحكماء لهذه الأمة وهاك يا انتقاد وفلسفة وتنظير في الفاضي والمليان والواحد منهم ما عنده اي إنجاز علمي أو أكاديمي أو تجربة عملية. وكل واحد منهم عمل ليه جريدة أو خصص ليه عمود يومي بإحدى الصحف. كان الله في عوننا بس !!!
نفاق x نفاق .. انا لا أعرف من أين ظهر لنا هؤلاء أمثال الهندي و إسحق فضل الله
الى الاستاذ الهندي / من يا ترى هزم الناسك المجاهد النظيف العفيف والله ماهزمه الا شلة الخطباء وناس الوجاهات فالرجل اذا كان كما تصف ولا نزكيه على الله فخير له أن يستقيل ويبرأ بدينه من المناصب التى لا تروق الا لعكسه ولما لم ينفع الفكي ارجو ان يمن الله على الجزيرة بغيره وعلى اعمالكم ترزقون .
نعم قد تكون الجزيرة هي الولاية الاغنى لكن للامانة الولاية الاغنى هي ولاية كردفان الكبرى بعد انفصال الجنوب فكل البترول السوداني الان من مناطق كردفان كل الثروة الحيوانية من كردفان الصمغ العربي من كردفان الحقيقة نقولها مع انني ليس لا اي صلة بكردفان لكن هي الحقيقة لو توقفت ابارالبترولفي كردفان عن الضخ لمدة اسبوع لتوقفت الحركة في كل السودان ووصل الدولار الي 15 جنية
كاتب المقال يعاني عن جهل عميق بالشخصيةالمختارة للولاية ويؤكد مجدداً أن الهندي هو مجرد دعيّ متعولم لا يفقه ما يعقل بل ينعقف بما لا يسمع؛ فالدكتور محمد يوسف من أبناء الجزيرة وحاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة الخرطوم وتقلب في عدة مناصب في الدولة وآخرها وزير الدولة بالمالية وقبلاها وزير المالية والاقتصاد بالولاية نفسها؛ فإذا كان التزامه الأخلاقي وتدينه يغيظ أمثال الهندي فإن هذا يعدّ شرفاً للمستهدَف وليس للحاقد المريض.. نرجو أن تكون القيادة الجديدة خيراً لمواطني الجزيرة والارتقاء ببنياتها الأساسية وإدخال التصنيع الزراعي والتقانات المطلوبة وممارسة للطهر ونظافة اليد وتطبيق مبادئ القيادة العلمية الراشدة.
نناشد السيد رئيس الجمهورية بتعيين المدعو هندي هذا بأن يكون واليا لولاية الجزيرة وهو من أبناء الجزيرة البررة” من أم مغد و كده وبفهم في كله وعنده مفاتح الحل لكل مشاكل الجزيرة ” أبو العريف ” …..
[FONT=Arial][SIZE=6]وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. .
سعيد بن عامر الجمحي؛ من كبار الصحابة رضوان الله عليهم، كان إذا خرج عطاؤه اشترى لأهله قوتهم وتصدق بما بقى، توفي سعيد بن عامر رضي الله عنه ولم يكن يملك شيئا توفي سنة 20 هجرية وهو وال حمص في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمص ولما زار عمر حمص شكا اهل حمص إلى عمر اربعة امور عنه 1/أنه لا يخرج اليهم حتى اذا تعالى النهار:فقال أنه يعجن الخبز لاهله
2/أنه لا يرد عليهم بليل :لانه يقوم الليل فالنهار للعامة والليل لربه 3/أنه لا يخرج اليهم يوما من الشهر:لانه ليس لديه سوى قميص واحد فيغسله ذلك اليوم حتى يجف ثم يغسله 4/أنه يصيبه من حين لآخر غشية فيغيب عمن في مجلسه:لانه يتذكر كيف فعلت قريش بالصحابي الجليل خبيب بن عدي حيث مثلت به قريش فعذره عمر بن الخطاب[/SIZE][/FONT]
يا ليتهم كانوا مثل هذا الوالى القائم المتعبد القائم لليل
الجزيرة كانت قلب السودان الآن صرة السودان بكرة جثة السودان عجبي بالله قل لي من أين أتيت؟؟!!
يجيبوا ليهم اردوغان ولا اوباما،، ماياهو الفي،، نفس السوفت وير
ربما يكون فى مقال الاستاذ الهندى العديد من الملاحظات الصحيحة ولكن اذا كان الرجل يحمل درجة الاستاذية وهو فوق ذلك زاهدا وعابدا ونظيف اليد وعفيف اللسان فرجل بهذه المواصفات لاينقصة شى سواء تطبيق العدالة فى حكمة ومحاربة الفساد وأخذ حق الولاية من المركز والمرور على القرى النائية وتوفير أدنى شى وهو المياه والصحة والتعليم وتوسعة الشارع القومى الخرطوم سنار والجزيرة ليست هى مدنى والكاملين والحصاحيصا وإنما هناك قرى مع حدود ولاية سنار مثل ديم العمارة وديم المشائخ هل السيد الوالى زار هذه المناطق يوما فى ولايتة وأية والى قادم إذا لم يعمل نبذ القبلية ومحاربة الظلم والفساد والمحسوبية لم ينجح أبدا والله الموفق
الهندي بطل دجل وخرمجه ورايك في الولاة الذين ذكرتهم وبكل اسف لا يرقى للنظر فيه أتعرف لماذا؟؟؟ لانك لم تقله في الوقت الذي يمكن الاستفادة منه فما فائدته الان وقد ولى هؤلاء الولاة واصبحوا في مزبلة التاريخ كما ستولي قريبا كل حكومة المؤتمرجية. كما لا ندري أي أدلة اعتمدت عليها لاثبات ما وصفت به الزبير وغيرالزبير قائلاً ((كان بروف “الزبير” زاهداً.. ومجاهداً.. عفيف اليدين. تالياً للقرآن.. عابداً.. وقائماً)) وهل يعقل أن يفشل من اتصف بهذه الصفات في ادارة ولاية الجزيرة ؟؟؟ اعتقد لو أن هذه الصفات تجمعت في رجل واحد فقط وحكم السودان لاكل الشعب السوداني من فوقه ومن تحته.
الا تعلم يا هندي أن أكبر مصائبنا أننا نفتقد تماما في جمهورية السودان لرجل قدوة تتجمع فيه تلك الصفات لنكون وراءه ونخوض البحر ان خاضه وتستهين انت بهذه الصفات واصفا اياها بأنها ليست كافية لادارة ولاية الجزيرة.
الا ليت ننام ونصحو على رئيس بتلك الصفات التي لم نشهدها في رجل منذ حيينا ولكن نشهد الله أننا قرأنا وعلمنا أن من اتصف بها رسوله وصحبه واتباعهم واتباع اتباعهم.
فما وصفت به ولاتك لا أدري كيف ولماذا استجلبته من خيالنا الى واقعنا المرير!!!!
]اختيار من يتولى امور الرعية ليس باللأمر السهل .. هناك قيم مطلوبة يجب ان يتحلى بها كل من يتم اختياره لمنصب قيادى يرتبط بحياة الناس .. القيم المطلوبة لتذكية النفس اولها التقوى والذهد والأمانة والتعفف والعدل و الرحمة و تحمل المسئولية .. الخشية من الله هى العاصم وهى السراط المؤدى للنجاح بشرف فى الحياة و الأمل فى الحصول على محبة الله و دخول جنته .. لا يمكن ان يوصف شخص فشل فى تحقيق العدل و فرط فى الأمانة بالذاهد .. ولا يمكن لمن شاع فى عهده الأعتداء على المال العام و استقواء القوى على الضعيف بالتقى .. و لا يمكن وصف من شهد موت اكبر مشروع زراعى و تنموى وهو يتفرج بالمجاهد .. الجهاد ليس عصبة حمراء يعتمرها كل من اراد خداع الناس .. الجهاد قيمة عليا يراد بها احقاق الحق وزهق الباطل ..لو كان بروف الزبير ذاهدا وتقيا ومجاهدا وعفيفا كما كتبت لألتف حوله الناس وساندوه فى تحمل مسئوليات الولاية واعانه الله فى تحقيق كل ما يسعد اهلها و ارضها .. احد اكبر امنياتى ان اقرأ موضوعا لهذا الهندى يؤكد به مهنيته واحترافيته ولكن وعلى ما أظن والله اعلم اننى احلم !!!
الهندى يا اخى اول فرز بين نطق القاف والغين فى برنامج بعد الطبع لاحظو ياجماعه بعد داك قيم الناس وانت مؤهلاتك شنو والله البلد ذاتو حيرتونا