حسن وراق : ابقوا رجال انتظروا
التي تحمل نوعاً من التعاطف والاحترام.
لا حديث للسودانيين هذه الأيام سوى قصص الفساد والسرقات المليارية التي يقوم بها (زنابيج) النظام من صغار الموظفين
بينما الكبار الأمر و كأنه لا يعنيهم لأنهم لم يقموا به بشكل مباشر ولكن هؤلاء اللصوص الصغار (شاهد شاف كل حاجة) ويحتفظون بالمستندات وشهادة الملك التي تثبت تورط كبار المسؤولين الذين ينفذون تعليمات قادة النظام والعائد الحقيقي يصب في جيوب الكبار شكل أرصدة وحسابات خارجية وتسهيلات تُقدم للكبار وشركائهم .
القطاع المصرفي يعاني من قلة السيولة على الرغم من ضخامة الكتلة النقدية السائلة والتي تدور خارج القطاع المصرفي وتؤثر
سلباً في دورة رأس المال المصرفي وفي التمويل وبالتالي ضعف الاستثمار وضمور التنمية.. لا أحد يقدر حجم الكتلة النقدية حالياً
، بعد الانفصال كان حجم الكتلة النقدية بالجنوب حوالي ۱۱ مليار جنيه وهي تعادل ۲۰ ٪ من إجمالي الكتلة النقدية باعتراف بنك
السودان. إذا كان لصوص الأقطان وحدهم دفعوا مبلغ ۹٦ مليار كفالة كاش و لصوص مكتب والي الخرطوم تجاوز ما نهبوها حوالي
٦۰۰ مليار جنيه غير المنهوب من سد مروي والقضائية وبقية المشاريع القومية وما يجري من فساد لم يتم حصره بعد في الولايات فإن المنهوب كفيل بأن يجعل اقتصادنا يفوق النمور الآسيوية .
اللصوص من العاملين بالحكومة لا يقتربون من البنوك فهم يلجأون إلى (البكماء) مستودع الأسرار وهي الأرض التي يخزنون في باطنها وفي ظاهرها كل حصيلة النهب المصلح (المفتول ) دولارات.. ليس صدفة أن تنتعش مكاتب العقارات والسمسرة في الخرطوم التي تفوق وكالات السفر والسياحة ومحلات بيع الرصيد ومعظم هذه المكاتب تتبع لمافيا الأراضي والمكاتب التنفيذية للولاة والمعتمدين وإن أي سمسار صغير يحكي من المفارقات في تلك المكاتب ما يشيب له مفرق الولدان .
كل لصوص الإنقاذ رجالاً ونساء نسوا أن (الكفن ما فيهو جيوب) والمثل القائل (تبني تعلي تفوت تخلي).. لماذا كل هذا الطمع والجشع للاستيلاء على كل هذه المليارات والتي يصعب عدها بالحساب، ولن ينفذ مخزونها لو أعطوا عمر نوح وإنفاق فرعون. ألا يعلم هؤلاء (المساكين) أن هناك حساب عسير جداً في الدنيا قبل الآخرة، وهل يعتقد هؤلاء الزنابيج والزنبوجات أنهم سينعمون بما سرقوا بعد ذهاب هذا النظام الذي يجمع الآن في (خلجاته) متأهبا للمغادرة؟
وهل يعتقد هؤلاء البؤساء أنهم (سيتحللون) بالعقارات والأراضي وبالدولارات التي قاموا بتخزينها أو سيحتمون ببروجهم العالية
المشيدة في الخليج وماليزيا من غضبة هذا الشعب الذي جاء دوره للقصاص وابقوا رجال انتظروا .
صحيفة الجريدة
ع.ش
عفيت منك تسلم ايدك كلام فى المليان امشوا وين بعد افوت النظام والله لانترك مليم واحد الى اى حرامى من حرامية المؤتمر الوثنى مافى حاجة اسمها عفا الله عن ما سلف القصاص ثم القصاص
كلام فى المليان لكن اخى الكريم هذه نفوس ادمنت الحرام واستحلت الميته ولاتعاف المترديه وتتقاسم النطيحة فهل تامل ان يصحو لهم ضمير
[SIZE=4]العين مابملاها إلا التراب ، كثير من يخلط هذا المثل ويظن أن التراب هنا هذا الذي يتقاتلون من أجله ولكن التراب هنا هو تراب القبر ، بيت الوحشة حيث لا أنيس ولارفيق ولاضجيع إلا العمل خيراً أو شراً ،ومثل هؤلاء والله لايدركون ولايخافون هذا اليوم الذي هو آتيهم ، ولكنه الطمع الذي أعمي بصيرتهم ولهم موعد علي الصراط يرونه بعيدا وهو قريب ، هذه المليارات يحتاجها المسكين والمريض وطلاب العلم في الداخليات وحلقات العلم والأطفال فاقدي الأبوين الذين منظرهم يلين الحديد ولكن قلوب هؤلاء أشد قسوة من الحديد ، ولك الله يابلد[/SIZE]
نحن نريد أن يحاسب كل شخص سرق من مال الشعب ولو مليماً واحداً ويرده , الآن , وليس بعد ذهــاب النظــام ,لأن ( النظام ) يظهر أنه لن يذهب إلا إذا اسودّ شنبك المليان (دنانين دا, وعفوت لحيتك ( المحلّها مافي دي !!) غايتو مما أشوف الشخص يعكس حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : اعفوا اللحى وجزوا الشوارب ) أو عامل الاثنين الشنب واللحية دائرة مثل الما عارف شنو ديك أقول وراءه شيء !! ثم إن (البؤساء) لفظ مدح وليس لفظ قدح وتعيير ولا تغرنك الترجمة الخاطئة لعنوان رواية ( فكتور هوجو ): البؤساء , فالصحيح أن تكون (البائسين ) إنما البؤساء هم الأقوياء شديدو البأس , أما البائس فهو المسكين المنكسر أو العديم , كما قال الله تعالى عن الأبل التي تنحر في الحج أو العمرة 🙁 … فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) , إلا إذا كنت تقصد من هؤلاء الآكلين أنهم أقوياء شديدو البأس باستيلائهم على جملة أراض ما كان لهم أن ينالوها في الظروف العادية !! أنا أعتقد أن ما يتحدث عنه الناس بأموال في ماليزيا وفي دبي , إنما هي من قبيل الظنون والدعاوى الكيدية التي ستنجلي عن( سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً..) مثلما ظهر بالأمس من أن أحد متزعمي الرياضة بعدما أشيع عنه شراؤه لشقة في لندن وعزمه الرحيل والسكن هناك , اتضح أن ذلك كله كذبة بلقاء من أكاذيب بعض الإعلاميين الذين غلبتهم الحيلة في الكتابة وبعدت عليهم الشقة ( فســـلُّوها ولم يتحمدلوا ) حاشية : في مشائخ الصوفية السابقين في السودان شيخ يسمى : الشيخ فلان أبو دنــّانة والدنــانة هي السائل الذي ينزل من الأنف عندما يبكي الشخص أو يصاب بالزكــام )والظاهر أن هذا الشيخ سمي بذلك لأنه بكّـــاء كثير البكاء من خشية الله , فلله دره !!
أيها المدعو / samy, والاسم في غير محله والصفة على غير موصوف ! ما هذا الهراء والإفلاس ؟ أنت في الواقع ترمي بدائك غيرك وتشهّر بنفسك , إن كانت لك نفس ! ما وجدت من كل ما علقت به أنا غير أن تذكر بأولياء نعمتك في جمل إسقاطية شانئة حقيرة تنبئ عن دناءة نفسك وقصور عقلك !! أخبرك أيها الهايف العديم المنطق بأن ولي نعمتي هو الله ( إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) فإن كنت تعتقد أنك يمكن بكلماتك الوقحة أن تنال من قناتي فهي عصية على أمثالك الذين يهرفون بما لا يعرفون ويقعون في شراك شركهم كاشفين عن سوءاتهم وسواد طوياتهم ,وبوار أمتعتهم, وصفرية أخيلتهم فمثلك المدعو ( شطة) قلوبكم مريضة وأمكنتكم حضيضة وجواركم مستاء وأفئدتكم هواء وحقدكم دوي شديد ولولا أني أكره الدعاء على أي أحد لفعلتُ , ولكن ذلك ليس من طبعي ! فهل تفهم؟ لا فهمت !!
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow] وراق الساكت عن الحق شيطان اخرص اذا عندك ما يثبت كلامك لماذا تتكلم بدون اسماء عايزين نعرف الحراميه ديل وافعالهم اذا كنت على حق لما تخاف ان تبوح باسمائهم والا كانك ما كتبت شئ[/FONT][/SIZE]