رأي ومقالات

زاهر بخيت الفكى: العرفج العنطج..!!

يُحكى عن أحد الأمراء أنه أراد أن يسخر بالشاعر الروائى الفرنسي الكبير فيكتور هوجو..
فقال له: ألم يكن أبوك خياطا..
قال فيكتور : بلى..
فقال الأمير: ولماذا لم تكن خياطاً مثله؟
سأله فيكتور: وأنت أيها الأمير: ألم يكن أبوك مهذبا..؟
فقال الأمير: بلى..
فقال فيكتور هوجو: ولماذا لم تكن مهذباً مثله؟
لماذا لم تكن مهذباً أنت أيها (العرفج) وأنت تتحدث عن السودان وأهله هكذا…؟
علماء ونبلاء بلادك وأهل (الثقافة) (العميقة) فيها يُدركون من هم أهل السودان وما سمعناهم قط يذكرونه هكذا بسوء أو بشئ فيه سخرية مباشرةً أو تلميح بل دائماً ما يتحدثون عنه بكل خيرٍ واحترام كما نفعل نحن تجاه بلادكم وأهلها ، أما أنصاف كتابها أصحاب الثقافة الضحلة أمثالك أيها العرفج ومن يستمدون ثقافاتهم من أفواه الجهلاء والحمقى فهؤلاء لا يُجهدون أنفسهم كثيراً فى البحث عن الحقيقة فيجب اسكاتهم وخيرٌ لهم أن يصمتوا ، ولبلادكم مكانٌ سامٍ ومقامٌ روحى عالٍ عندنا لن نسمح لأنفسنا ولا لغيرنا المساس أو السخرية منها..
أما أنت أيها العرفج (العنطج) فلا شئ يحول بينا وبينك وسنخوض معك فى مستنقعاتك الأسنة هذه ولا نبالى من ما يصيبنا منها دفاعاً عن سوداننا وأهله ولنا أقلام أخى مثل ما لك والفضاء واسع حتماً سيستضيفنا وسيصل ما نكتبه حيث ما نريد وما لا نريد ، والبادئ يا سيادة الكاتب الظالم الساخر أظلم..
العنطج أيها القراء الكرام لمن لا يعلم هو عصاة مجوفة فارغة تخرج من وسط البصلة عند النمو تحمل البذور لا قيمة لها ولا فائدة مرجوة منها بعد أن تجف وكثيرٌ من الحيوانات لا تأكلها أصلاً فقط يُحصد ما عليها من بذور وتُرمى بعيداً أو تُحرق ، كان أهلنا المزارعين يصفون بها ذاك الإنسان (الزول) العنطج الفارغ المضمون الذى لا يحمل شيئاً من ثقافةٍ أوعلوم ولا شئ أخر يمكن أن يستفيد منه الغير أو المجتمع الذى هو فيه..
تذكرت هذا العنطج يا عرفج وأنا أقرأ فى ما كتبته عنا وقد وجدت تشابها وتقارباً كثيراً سبحان الله بينك وبينه لفظاً ومعنى تذكرت العنطج وأنت تكتُب فى مقالك الفطير حديثاً لا قيمة له ولا يشبه أهل السودان من قريبٍ أو بعيد والذى جعلت فيه للكسل مدناً (كسلا) يشتق اسمها منه تصدر الكسل إلى غيرها ومهناً ترتبط به كالرعى والطبخ مما يدل على ضحالة ثقافتك وعلمك بنا وبسوداننا هذا أيها (العنطج)..
إلى متى هذا العبث والسخرية منا يا هؤلاء.؟
هل نضب معينكم الفارغ أصلاً وأصبحتم تقتاتون من مثل هذه الترهات؟
ولنا عودة..

زاهر بخيت الفكى
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة السودانية…

‫11 تعليقات

  1. وينك يالهندي بس سالي لي سيفك على السياسين والوزراء ؟؟ لكن الزول البسيئ للسودانيين ما بتشتغل بيهو يا (((رفيق)))

  2. الإساءة إلى الشعوب تصنعها الجلافة ومجانبة الخلق المدني، ولا تجد لها مرتعاً إلا في صحافة بدوية، عاطلة عن المهنية، ولا تبالي بحصائد الألسن كالتي يكتب فيها العرفج.
    حاول العرفج أن يتذاكى على معلميه، ويُظهِر الموضوع وكأنه حيرة بين صفات سيئة وأخرى حسنة في الشخصية السودانية، ليقول إنه كاتب موضوعي متوازن، ولكن فعلها في سذاجة تنم عن عقل صغير.
    وحديث أبناء الخليج عموماً عن كسل أي شعب أخر في الكون هو الأمر الباعث على الحيرة الحقيقية، ولا يحوجني الأمر إلى تعداد لمظاهر هذا الكسل، فهي من الكثرة بحيث لا أعرف من أين أبدأ وإلى أين أنتهي.
    والتطاول على الأستاذ لا يأتي إلا من التلميذ غير النجيب. وليست هذه الأستاذية شيئاً ندَّعيه للرد على العرفج، ولا شيئاً نتباهى به على أحد من خلق الله في المملكة أو غيرها، بل هو أمر يكرره معظم أبناء المملكة بأن أبناء السودان كانوا أساتذتهم في ميادين التعليم والإعلام والفنون المسرحية وكرة القدم، وجوانب عديدة من مظاهر الحياة المدنية.
    ثم إني أدعوك أيها القارئ الكريم؛ لأن تعجب من رجل يتعالى بخلق وضيع، ويتطاول بعنق قصمه سوء الأدب، فيفخر بالشبع والتخمة على من وصفهم بالجوعى. ألم أقل إنه أمر تصنعه الجلافة ومجانبة الخلق المدني. إن كان الجوع سبَّة فليستعرَّ منه العرفج، فقد سمعنا من كثير من المقيمين في المملكة أن كبار السن من أبناء المملكة الذين هم آباء العرفج قالوا لهم: إن جوعاً عرفته المملكة لم تعرفه أي بقعة في أرض الله، إلى أن استجاب الله دعوة نبيه إبراهيم في منتصف القرن الماضي.
    وإني لأدعوك الآن أيها القارئ القرآن لئلا تعجب؛ فقد نظر العرفج في خاصة نفسه وبحث عن مفخرة يتطاول بها على أبناء السودان فأعوزه ذلك، ولم يجد غير التخمة والبطن الممتلئة باللحم والأرز فضيلة واحدة تمكِّنه من الفخر والتخمة في عقله الصغير فضيلة فتجشأ بع الامتلاء مراراً، ولم يحمد الله؛ فقاء ما في بطنه في صحيفته البدوية. فالحمد لله الذي جعل الفخر علينا بأمور مرذولة.
    ثم لا تظنن يا رعاك الله أن حديثه عن التفوق المهني والأكاديمي لأبناء السودان في بريطانيا من باب الإنصاف الذي حاول أن يدعيه، ولكنه من باب الحسد الذي هو خلق أصيل في مثل هذه الشخصيات المعقّدة المنتفخة بالهواء الفاسد. وأكاد أجزم أن الرجل هناك قد مرت به مواقف بدا فيها صغيراً أمام السودانيين في محافل أكاديمية أو مهنية؛ فتلبسته هذه الحالة من الحنق والحسد.
    عموماً إن مثل هذا القيئ لا يخرج إلا من جوف مريض، وأحسب أن الرجل قد غاظه ما يكتبه مطلق العنزي أحياناً في حق السودانيين، وعزاؤنا أنه رأي معزول، إذا ما تحدثنا عن أبناء المملكة، الأسوياء ذوي النفوس السمحة.

  3. [B]
    [FONT=Simplified Arabic]ماهو سر تركيز كتابة الصحفيين الخليجيين عن انسان السودان وتناوله بالصفات الذميمة .. لماذا لا يكتب هؤلاء الجهلاء عن الصفات الذميمة مثلا في المصريين او الفلسطينيين او السوريين؟؟ هناك اهتمام غريب بصفات السودانيين دون غيرهم من الجنسيات العربية.
    قبل ذلك اعلن احد السعوديين (العنطج) في صحيفة يومية عن وظائف مهندسين وقال مطلوب مهندسين من كل الجنسيات ماعدا السودانيين.. وشركة كويتية اعلنت عن وظائف للبنات اهانت فيها كرامتنا ..
    وقبل ذلك ذكر احد الكتاب في مؤلفه الصادر عن مكتبة جرير بأن اكسل الشعوب هم السودانيين ..
    ماهو الحل مع هؤلاء الجهلاء .. يبدو ان طيبتنا الزايده هي سبب استغلالنا والسخرية منا!! [/FONT][/B]

  4. لا فض فوك يا أخ زاهر، ويا ليت هذا المقال ينشر على الصحف الالكترونية السعودية وهي كثر وخصوصاً التي يمكن أن يمر بها كاتب المقال السعودي حتى يرى ردة فعلنا.

  5. ما قصرت أبداً ونرجو منكم المزيد من الردود القوية الحاسمة التي تضع هذا وغيره من مدعي العلم وقد نسي أن من علمه سوداني بالتأكيد خاصة وأن التعليم في كثير من الدول لم يتقدم إلا بدخول السودانيين في العملية التعليمية. فمثل هذا لن يفهم إلا باستخدام نفس قذارة ألفاظةالتي لم تنبعث إلا من نفس تنضح بما تقول – منذا متى صار أبو جلاجل راجل، ومنذا متى صار مثل هذا من المفكرين حسب ما ورد في مقالة؟ ألم يكن قبل اليوم بقليل يردح في الجهالة حيث لا تعليم ولا حياة . ألم يلعب السودانيون الدور الأعظم في رفع جهله وغيره. ألم تنشأ الصحافة في بلده على أيدي سودانيين؟ ألم تقم كل الصحف إلا على أكتاف صحفيين سودانيين في وقت لم يكن هناك صحفي واحد من ابناء البلد؟ ألم يكن كل صحفيي جريدة عكاظ، الرياض والمدينة وغيرها من السودانيين؟
    [B]أرجو الرد على هذا علناً ليكون عبرة لغيره من مستجدي النعمة وعلى أيميله الخاص:
    arfaj555@yahoo.com[/B]

  6. أخى زاهر.هل نسيت مافعله يهود خيبر بنبيناالكريم، صلى الله عليه وسلم.
    وهل تظن أن نسلهم قد إنقرض . لقد فعلوا الأفاعيل مع من هو أشرف منا، فما بالنا نحن.

  7. حُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.

    وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].

    وتأمل – أخي الكريم – الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].

    وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].

  8. العرفج اسم يدل على خلق صاحبه…فهو ليس من اسماء الرسل ولاالانبياء ولايمت الى اسماء الصالحين والصديقين…فالسودانى الذى يصفه بالكسل هو حفيد حضارة عريقه شيدت الاهرمات وعرفت القصور حين كان اسلافة اسرتهم جلد شاة ونعلهم من جلد البعير…فهم فى جاهليتهم اما تابع لكسرى ذلا او مواليا لقيصر رغبا ورهبا….زينهم الله بالاسلام فسادوا وحكموا ثم ارتدوا على اعقابهم فسلط الله عليهم عدوا من بنى عمومتهم يسومهم سؤ العذاب يذبح ابناءهم ويستحيى نساءهم…فالسودان فى غنى عن مدحه ولايضره قدحه شيئا..

  9. للذين لا يعلمون أن في هذا الزمن وفي كل الدول الأسلاميه لا أدري ان كانو يعملون وفق اجنده معينه أم لا ,بعملون علي بذر التفرقه بين الشعوب وكذا الكراهية. عندنا في السودان من يعمل علي ازكاء روح العنصرية القبلية وقد نجحوا فيها نجاحا باهرا ,في مصر الكراهية بين الاديان وهذا العرفج احد اللذين يؤججون التفرقه بين المسلمين مع انه يدعي الاسلام وأكاد أجزم بأنه يعمل وفق مخطط مدروس وممنهج لأنها ليست المرة الأولي الذي بنال من السودان وأهله اللهم أجعل كيده في نحره اللهم اننا تعوذ بك من شره وندرأ بك في نخره امييين