رأي ومقالات
العيسابي: لرفقاء الخضر في صلاة الفجر !!

وختم الرفقاء ( إعلانهم ) أو بيانهم بالتهنئة للرجل الذي توج بأن نثرت الرئاسة كنانتها فعجمت عيدانها فوجدته الأصلب والأنقى والأكثر إنجازاً فجددت ثقتها فيه . فشكراً فخامة الرئيس ومساعده وليوفق الله الأخ د . عبدالرحمن الخضر للقيام بأمانة التكليف .
وفي ختام التهنئة نشروا صوراً للخضر يقف فيها مع بعض المصلين وأخرى يزور فيها المرضى .
أستطيع أن أقول بكل تأكيد وجزم أن الرفقاء لم يصيبوا فيما أرادوه من رسالتهم ، من خلال ردود الفعل على محتوى الرسالة بمواقع التواصل أو صداها في الشارع العام ، فالإعلام سلاح ذو حدين إن لم تحسن إستخدامه سيرتد إلى نحرك ، وما عادت الرسائل المباشرة تخدم هدفها ، وإنما هناك رسائل ذكيّة تستطيع أن تحقق بها ماترجوه ، ماذا يعني أن د . الخضر يأتي للصبح في الظُلم دون حراسة وماذا تريد أن تقول من مسحه لرؤوس الأطفال قبل أن ينصرف وزيارته للمرضى من جيرانه ، هذا ماهو معروف وسائد في معظم أفراد المجتمع السوداني وفي معظم المسؤولين إن لم يكن جميعهم بل أننا نضيف أن بعضهم لم يترك صيام الإثنين والخميس منذ عقود ، ولكن السؤال الأهم ماهذه الرسالة الضحلة التي يريد أن يبعثها الرفقاء إلى الرأي العام أو رأس الدولة ، إن د . عبدالرحمن إن أدى فرضه وصام دهره وزار مرضاه هذا عمل بينه وبين ربه يبتغي به وجه الله وليس ( وجه الناس ) حتى يتم نشره بصفحة ( الإعلانات ) ، ما تنتظره الرعيّة من الوالي أن يرعى مصالحهم ويحفظ مالهم وان لايقصر فيما أُستُعمَل فيه .
عمر الفاروق.. وما أدراكما الفاروق فهو الذي فرق بين الحق والباطل. وهو الذي يخشى على نفسه عند لقاء ربه, فكان يقول.. يا ليت أم عمر لم تلد عمر ( وهو المبشر بالجنة ) فما بالك بنحن منه !!
قال: ماذا تقول لربك غداً.. عندما أنطلق يجري وراء بعير انطلق من مربطه وهو من صدقات مال المسلمين, فقال قولته المشهورة: والله لو أن عنزاً ذهبت بشاطئ الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة . صعد المنبر يوماً فقال: يا معشر الناس.. ماذا لو مِلتُ برأسي إلى الدنيا هكذا.. فتقدم أحد الرجال يشق الصفوف.. فوقف أمامه ولاح بيده كأنه يحمل سيفاً ممشوقاً وقال: حينها نقول هكذا.. فقال عمر: أياي تعني ما تقول, قال الرجل: إياك أعني بقولي.. فقال له عمر.. يرحمك الله, والحمد لله الذي جعل فيكم من يقّوم عوجي, فكان يتهلل وجه فرحاً عندما يقول له شخص( لا) أو يبدئ برأي شجاع.. وكان يبغض المجاملين والمداهنين.
ماذا يفيد الرعيّة إذا كان للوالي رفقاء يمجدّونه ويمدحونه ويذكرون محاسنه ، هذا شأنهم ، أما شأن الرعيّة هو ماذا فعل فيما أُستعمِل فيه ؟ وماذا إختار من بطانة لاتخون الأمانة ؟ وماذا فعل حينما قصّر في حماية مال رعيته وفساد بعض بطانته ؟
ماذا قال ابن الخطاب لأبنه عبد الله ( أ لأنك أبن أمير المؤمنين قالها عندما رأى جِمال عبد الله سمان ترعى, فسأل الناس من جِمال هذا قالوا له جِمال عبد الله بن عمر, فقال إليّ به حالاً فسأله من أين لك بها قال اشتريتها ب حُرِ مالي وأسمنها ثم أبيعها, قال له بيعها الآن وخذ رأس مالك وضع الربح في بيت مال المسلمين . ( إن القرابة والبطانة عنده لا تعني الأثرة والحظوة إنما تعني الشظف..ّ؟)
أما كان أولى أن يذكِّر الرفقاء صاحبهم بقولة عمر بدلاً عن هذا ( الإعلان ) الباهظ الثمن ؟ ( والله لو أن عنزاً من مال المسلمين ذهبت بشاطيء الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة ) !.
بقلم : محمد الطاهر العيسابي
[email]motahir222@hotmail.com[/email]
صحيفة السوداني[/SIZE]







لله درُّك ولا فُضّ فوك. كفّيت ووفّيت و ياليت قومي يعلمون!!
رضي الله عنك يا سيدنا عمر ابن الخطاب وارضاك ،، ليت شعري ان يجود الزمان بمثلك لقيادة امة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم التي تشردت وركضت خلف الدنيا فجعل الله الفقر بين اعينهم فلا تقتنع بما في ايديها بل تبحث ما في ايدى الغير ،، واقول لمن زكى عبدالرحمن الخضر لينال من حظوته فان الله سبحانة وتعالي نهانا عن تزكية انفسنا والتي نحن اعلم بها ناهيك عن تزكية الغير واخشى ما اخشى عليكم النفاق فقد وعد الله سبحانه وتعالي بانهم في الدرك الاسفل من نار جهنم.
اعاذنا الله واياكم من النار واسال الله ان يجنبنا الحرام واياكم حتى نلقاه
اقتربت الساعة؟!
[B][SIZE=4]في احدى حلقات برنامج في الواجهه والذي يقدمه المطبلاتي كسار الثلج احمد البلال الطيب . وكان موضوع الحلقه عن الانجازات العظيمة والخدمات الجليله التي قام بها والي الخرطوم حيث حاول مقدم لبرنامج تلميع صورة عبدالرحمن الخضر فطلب من الكنترول في البرنامج عرض الفيديو المسجل لللوالي وهو يستقبل المواطنين في بيته بعد صلاة الفجر لحل مشاكلهم . لكن يبدو ان كسار الثلج لم يشاهد الفيديو قبل بثه في الحلقه وكان يظن ان تسجيل فيديو للوالي وهو يستفبل المواطنين امام بيته حركة في شكل وردة تجلب محبة المواطنين لهذاالرجل لكن لسؤ حظة ولحسن حظ المواطنين الغلابه كان الفيديو على عكس ذلك حيث ظهر رجل في العقد السادس يشق جموع حراس الوالي ليتحث معه لكنهم قبضو على تلابيبه وحاولوا رميه اى الخلف فصاح بصوت عالى منادياً الوالي فألتفت الية والوالي وقال ماذا تريد فقال الرجل بأنة تقدم بطلب للحصول على سيارة تاكسي من المشروع الذي تبنته ولاية الخرطوم لبيع تكاسي بالاقساط لسائقي التاكسي ولكن للاسف رد علية الوالي فقال ( ياخينا ولاية الخرطوم فيها 8 مليون نسمه ولو كل واحد عندة مشكلة جاني في بيتي لغاية يوم الغيامه ما حنخلص ولا ح اقدر امرق من الباب دا ياخينا امشي لناس نقابة التاكسي تحل ليك مشكلتك مشكلتك ما عندي وحتى لو عندي ليك حل تعال في المكتب ما تجيني البيت انتهي الحوار . ودخل مقدم البرنامج المطبلاتي كسار الثلج في حيص بيص [/SIZE][/B]
قلت الحق الاستاذ العيسابي مشكورا …………. وليت قومي يعلمون
ههههههههه يبدو ان العسيابي هذا قد نثر كنانته بعد ما قنع واقتنع بان مصالحه الشخصية الضيقة التي كان يسعى اليها قد ضااااااااعت هباءا منثورا فاصبح ينتقد من اجل ان يعلو صوته فيصبح من الكيزان الناصحين.
الا تذكرون كيف ان هذا الكوز الافاك قد دافع عن سارقي خط هيثروا ولم يكتفي بذلك بل انتقد الصحفي الجليل الفاتح جبرا لكن جبرا هزأه وممرمطه خير مرمطة
امشي شوف ليك بنك ارجع ليهو لكن بطريقة تانية مش بي زي دي واتعلم كيف تداهن وتتملق
اذا كنت قايلنا عندنا قمبور حليلك
[SIZE=4]يا سيد عصام حسن عزالدين
اولا انا اعرف الاستاذ العيسابي واتابع كتاباته جيدا هو لم يدافع عن سارقي هيثرو ولو مابتفهم ما كتب دا ماذنبنا هو انتقد الطريقة التي ظهر الفاتح جبرا في دفوعاته عن القضية وجبرا عجز ان يرد عليه وزي سبدرات ترك الانتقاد ومسك في اسم العيسابي هل هو اسم لاسبيرات وبعدين شكلك ما متابع العيسابي رد عليهو ومرمطوا صاح امش ابحث في قوقل مقاله بعنوان ( قومة نفس جبرا ـ العيسابي ) وبعدين ياخي في ايه شنو لو كان كوز واصبح من الناصحين نشيد بيهو ولا نشتمو مش احسن من المطبلاتية والمنافقين وانت جاء ناطي كده تتفشى في الراجل ياخي اتق الله واعرف مقامات الناس [/SIZE]