منوعات
طفل يفاجئ وزيرة سودانية ويشن عليها هجوماً لاذعاً

وعن تحسن البيئة المدرسية قال لها: (غايتو الكلام دا في المدارس الحكومية ما في). وطالب الطفل الوزيرة بالجلوس حتى نهاية المنبر، لتجيب عن جميع الأسئلة التي وجهها لها، لكنها غادرت القاعة.
وانتقد خبير تربوي الوزيرة لغيابها المستمر عن أنشطة التربويين وعامة الناس، وقال: (أنا تربوي في الدرجة الوظيفية الأولى، لأول مرة أشاهد فيها الوزيرة), وقال: (طوال السنوات العشر الماضية، لم يتم تدريب للمعلمين، وهذا ظلم للتلميذ)، ودعاها للنزول للمدارس، لترى سوء البيئة المدرسية.
الخرطوم: وجدان طلحة- السوداني
اوجه رسالة لكل وزير ومسئول ..في هذا الزمان ..زمان تطور الاتصالات الرقمية..اصبح لكل شخص الحرية في التعبير مهما كان عمره أو نوعه، فعليهم إما بتحمل المسئولية والامانة كاملتين أو المغادرة بشرف، فإن الشعوب لن ترحمكم، وأعلموا ايها الوزراء انها وزارة في الدنيا لكنها خزي وندامة يوم القيامة، ومن ولاه الله من امر المسلمين شيئا فشق عليهم ، شق الله عليه.
والله عافي منك
هيييييييييييييييييييييييييييع كلس
آخوك آآآآآآآآآآآآآسرة
طبعاً الطفل أُمليت عليه هذه الأسئلة فلو كان طفلاً بالفعل لما قال هذه الأسئلة السياسية التي أريد منها المماحكة والإحراج !! الوزيرة في شخصها,أتوقع أن يكون أطفالها نساءً ورجالاً كباراً لأن زوجها الأول الشهيد الدكتور / عوض عمر السماني توفي العام 1992م , فإذا كان لها منه أطفال فالمتوقع أن يكونوا الآن مثلما ذكرت آنفاً ولكن المهم في السؤال هو هل يدرس أبناء الوزراء والمسؤولين في المدارس العمومية ؟ أم هي متروكة للغبش ؟ أنا أعتقد أن السؤال ينبغي أن يكون هو لماذا كانت الجامعات تعد على الأصابع والمدارس الثانوية فقط بالعشرات وفي نهاية التعليم العام يضيق عنق الزجاجة ولا يدخل الجامعات إلا ألفان أو ثلاثةآلاف كل عام بينما الذين يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية عشرات الآلاف ؟؟ المدارس والجامعات التي أُنشئت منذ بداية التسعينات وإلى الآن كانت علاجاً وبلسماً شافياً جنب المواطنين السودانيين صفوية التعليم والدراسة في الخارج , والذين اعترضوا على الجامعات الكثيرة وسموها جامعات (الفكة) هدفهم واضح وهو أن يكونوا هم المتعلمين والسادة, وأن يكون الأتباع أميين أو أشباه أميين حتى يسهل توجيههم دون أن يعترض أحد منهم على قرارات (السيد) وقد أحرجت الدولة الآنية بعضاً منهم فأنشأت جامعات ومعاهد حكومية باسم آبائهم وأجدادهم,وقد سمعت مرة الترابي يقول:على نطاق السودان كله لا توجد حتى خلوة واحدة لتعليم القرآن أنشأها ( ناس الطريقة الفلانية التي يتبعها الحزب الفلاني لتعليم أبناء الأتباع ) ولهذا عندما تعلم هؤلاء في جامعات الفكــة , وعوا واعترضوا وجزأوا الأحزاب القديمة إلى أحزاب متكاثرة وتمرد بعضهم , فشكــراً للدولة الحالية التي أشاعت التعليم,ولو كان مكلفاً ولو تكاثرت المدارس الخاصة , صحيح معظم المدارس بيئتها سيئة ورديئة ولكن بعضها الآخر بيئته طيبة وتربوية وقد دخلتُ مدرستين حكوميتين في أم درمان إحداهما للبنات والأخرى للبنين, والغريب أنهماأنموذجيتان في شارع واحد, بغرض إلحاق بناتي وبنيّ الذين قُدرت شهاداتهم أنهم يستحقون الالتحاق بمدارس من هذه الشاكلة فوجدت مدارس ذوات بيئة جميلة ومريحــة والمدرسون والمدرسات في غاية الروعة (والديليكيت ) وللحقيقة طُلب مني دفع رسوم لم أعتبرها بالنسبة لي كبيرة فدفعتها على أساس أن مثلها يساهم بلا شك في توفير بيئة كهذه للأبناء والبنات , وقد رفض ابني الذي سيدخل العام الثالث في (ثانوية بكــار) أن أنقله إلى مدرسة أهلية خــاصة حتى يحرز نسبة مطلوبة في اختبار الثانوية القادم إن شاء الله , ووزارة التربية والتعليم المركزية ليست مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تفاصيل المدارس بل مهمة الوزارة الآن أصبحت هي وضع السياسات العامة للتعليم كالمنهج وسنوات الدراسة والتدريب العمومي ..إلخ والمسؤولية عن البيئة المدرسية من مهمات الوزارة الولائية وبالتالي يكون سؤال الطفل الذي أملي عليه, في غير محله, ولا يتوقع أن يكون للوزيرة أطفال من زوجها الحالي الأستاذ/ الزبير أحمد الحسن فكلاهما تعدى سني الإنجــاب كما أظن , وأنا أكتب هذا لأن كليهما شأن عام فهي وزيرة وزوجها هو الأمين العام للحركة الإسلامية, ولا بأس في ذلك , والله أعلم
معقول واحدة ساكنة الفلل الرئاسية تودى عيالها مدارس حكومية ؟؟؟؟؟؟