عبد المنعم شجرابي : عسكر وحرامية ..!!
< مع الرأفة ومراعاة أواصر الصداقة والاخاء والروابط القوية بين الشعبين السوداني والمصري ومتانة العلائق الأزلية بين البلدين الشقيقين.. انتصر المنتخب المصري على شقيقه السوداني الشاب بثلاثة اهداف فقط لا غير.. وللتذكير فالمباراة جرت على أرضنا ولا أدرى «حتكون مباراة أرض الكنانة كيف»؟.. والنتيجة محبطة جداً ليس لأنها ثقيلة أو مذلة ولكن لأنها قدمت رؤية سوداء لمستقبل كرتنا.. والتي يبدو ان غدها أسوأ من يومها.. وبكرة «حنبكي على امبارح» ولا حول ولا قوة إلا بالله..!< انتهت الدورة الأولى للممتاز بخيرها وشرها.. انتهت وفرق كثيرة كان اداؤها عكس نتائجها.. ولو كانت النقاط تحسب بالأداء لما حصل المريخ على ما حصل عليه من النقاط.. ولكسب الأمل الاهلي الخرطومي.. وما نزف النسور النقاط في كثير من المباريات.. انتهت الدورة الأولى وفي عملية «الجرد نصف السنوي» يمكن ان نقول ان المريخ هو الفريق الأقل أداءً والأوفر حظاً.. وعليه ألا يعتمد على الحظ في لفة الممتاز الثانية وفي اللفة الأولى لم يبخل عليه الحظ بشيء ورفعه درجات ودرجات ودرجات..!< نفس السيناريو.. نفس الأخطاء.. نفس «القعدة والقومة».. نفس الكلام.. نفس العمل.. والشريط والفيلم واحد في كل تسجيلات الهلال للمحترفين الأجانب.. وها هو الفيلم يبدأ كما اعتدنا بتسجيل «جينور» البرازيلي و«الجابو منو» ما معروف.. والانقسام حول تسجيله بلجنة تسيير الهلال معروف.. وعقارب الساعة تجري.. والهلال في التسجيلات واقف محلك سر.. والأندية الافريقية المنافسة له وضعت الخارطة وبدأت تنفيذ عملية الاحلال والابدال وقولوا يا لطيف..!< في موكب مهيب ودع الرياضيون عامة والأهلة على وجه الخصوص فقيد الرياضة والهلال خلف الله احمد موسى الى مثواه الأخير بعد رحلة مع المرض واجهه بصبر الأنبياء.. والراحل هلالي برتبة جنرال.. عشق الهلال بصدق وخدمه واقفاً وخبر مجتمعه وعرف بصدق الانتماء.. عاش هاشاً باشاً.. لطيفاً ظريفاً يلاطف ويداعب ومشمراً للجد ساعة الجد.. رحم الله خلف الله بقدر كل خطوة خطاها في الهلال.. وبقدر كل حرف نطق به عنه ورحمه الله بعدد الحصى والنجم والتراب«إنا لله وإنا إليه راجعون»..< هجوم المريخ «ماهو الشديد القوي» ومع ندرة الكرات التي تقدم بها الا انه كشف بعض نقاط ضعف يعاني منها دفاع الهلال والذي عادة ما يضرب من العمق وما ظهر على دفاع الهلال في مباراة القمة يثير بعض المخاوف من هجوم مازيمبي.. الهجوم الأقوى والأشرس والقناص.. و«بيني وبينكم» فقدر ثقتي في وصول هجوم الهلال لمرمى الكنغولي اخاف من وصول مازيمبي لمرمى الهلال وقولوا يا ساتر استر..!< اختتمت القمة السودانية بالتعادل بأمر «القاضي» السموأل محمد الفاتح.. وانتهت القمة الكنغولية بفوز مازيمبي على فيتاكلوب.. وعليه فمازيمبي يدخل الى مباراة الهلال بمعنويات تناطح السحاب.. رافعاً للهلال بطاقة الانذار.. واحسب ان الهلال منتبه تماماً لهذه الجزئية.. فمازيمبي المنتصر على فيتا الشرس ومابين الفريقين هو «مابين الشحمة والنار» «جاي» للهلال مولع نار والمطلوب ان يكون الهلال «عربة مطافئ» يطفئ ويحول هذا الحريق الى ضياء وان ينصركم الله فلا غالب لكم..< لاعبو المريخ ان كان ما يكتب عنهم هو واقعهم.. فهذا يعني ان الغلط كان فيهم ولم يكن في كروجر المسكين.. والحديث المتداول حالياً عن ضرورة «غربلة» كشف الفريق يعني ان كروجر رموه من «غربال مفتوح».. وده كلو ساهل والجديد ان مسؤولاً مريخياً قال اتوفستر «كيسو فاضي» في اشارة ان الألماني الحالي ربما لحق بالألماني السابق «وبالجد جد كده» فمباراة بايرن ميونخ والمريخ هي التي لحقت البايرن «امات طه» ولحقت المريخ الزينين.. وكما هو كروجر فاتوفستر في الطريق..!< بكري المدينة جاري.. وجاري وجاري وجاري وعلاءالدين يوسف جاري ورا.. وفييرا لا تظلموه.. فلو عمل اي حاجة ستحسب عليه ضربة جزاء ومن الملعب سيطرد شر طردة.. و«الحتة دي» كانت تتطلب مدافع آخر «مقاطع» وغياب هذا المدافع في مباراة القمة وقبلها في كل المباريات هو الذي جعل دفاع المريخ مثل شارع الأربعين وجعل الوصول لمرمى المريخ اسهل من وصول اي لاندكروزر الى نادي المريخ عبر شارع الاربعين.. وارجع واقول لا تظلموا علاءالدين يوسف الذي ساقه بكري المدينة الى لعبة «عسكر وحرامية»..!صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]